استقبل سماحة المرجع الديني الكبير الشيخ بشير النجفي عدداً من الوفود المؤمنة في مكتبه المركزي، من داخل وخارج العراق، حيث أَشار سماحته إِلى فضل وأَهمية زيارة العتبات المقدسة في العراق وما تتركه من أَثر على نفس المؤمن، مشيراً إِلى سلوك الزائر المتأثر بالنتائج التي تطرحها زيارته نحو السلوك الايجابي، والعمل الصحيح الذي يأتي بعد إِتمام شرائطها من محاسبة النفس وتزكيتها والاستغفار والتوبة.
كما وأَوضح سماحته ضرورة تتبع ودراسة السيرة الطاهرة للأَئمة الأَطهار وترجمتها للعالم؛ لتكون دروساً في الأخلاق والمبادئ الحميدة والدعوة لله سبحانه والمفاهيم التي أَكد عليها القرآن الكريم والتي حملتها مدرستهم (عليهم السلام).
فيما بين أَن العراق مهد الحضارات ومأوى مراقد ستة من الأَئمة الأَطهار وعددٍ من الأَنبياء والصالحين إِلى جانب ما فيه من خيرات وثروات، لذا فأَنه يستحق أَن يكون سيداً على العالم، لاسيما من خلال ظهور الإِمام الحجة المنتظر (عجل الله فرجه) الذي ستنطلق راياته المباركة من هذا البلد؛ ليملأ الأَرض قسطاً وعدلاً بعدما ملئت ظلماً وجوراً، خاتماً توجيهاته المباركة للوفود بإجاباته لعدة أَسئلة آثارها الحاضرون، والذين من جانبهم قدموا الشكر والامتنان لسماحته ولما قدمه من نصحٍ واِرشاد.
......
https://telegram.me/buratha