عقدت العتبة الحسينية المقدسة مؤتمراً صحفياً لعدد من ممثلي مسلمي “أمريكا” و “بريطانيا” في مدينة الإمام الحسن المجتبى للزائرين حضرته وسائل إعلام محلية.
وتناول المؤتمر، الذي نسقت له، شعبة الإعلام الدولي، محاور مختلفة أبرزها “حقيقة ما يحدث في العراق”.
ونقل موقع الإعلام الدولي، عن مسؤول الشعبة، حسن علي كاظم، قوله: “ان من البرامج المهمة التي تتبناها العتبة الحسينية هي استضافة الوفود الاجنبية من رجال دين وعلماء وصحفيين من دول عربية واجتبيه”.
وأضاف “المؤتمر والزيارة بشكل عام تناولت دور العتبات المقدسة والمرجعية العليا في حفظ امن وسلامة العراق وللإطلاع على انجازات الحشد الشعبي المقدس والمكون من كافة الطوائف”.
من جانبه، شكر رئيس الوفد، الشيخ محمد عمر، العتبة الحسينية المقدسة على ما قدمته من جهود وبالأخص الإعلام الدولي لوضعها برنامج الاستضافة، على حد قوله.
وكان مركز الإعلام الدولي التابع للعتبة الحسينية المقدسة قد استضاف في وقت سابق العديد من الشخصيات الدينية والسياسية من دول عربية وعالمية للاطلاع على ما يجري في مناطق النزاع.
وتروّج قوى إقليمية داعمة للإرهاب في المنطقة لـ “صراع طائفي” في العراق عبر وسائل إعلامية عربية وعالمية.
لكن غالبية الوفود السُنية التي زارت -من مختلف دول العالم- مناطق محررة من قبل القوات العراقية والحشد الشعبي أكدت أن المشهد في تلك المناطق مختلف تماماً عما تصوره وسائل الإعلام وفقاً للمقابلات أجرتها مع أهالي تلك المناطق.
وأشارت عقب انتهاء تلك الزيارات، إلى أن مكونات الشعب العراقي تعيش في وئام تام ولا صحة لوجود انتهاكات في المناطق التي تدخلها القوات العراقية غرب وشمال العراق.
لتشغيل الأيدي العاملة واستثمار الأراضي؛ “فدك”.. مزرعة النخيل الأكبر في كربلاء
كشف مدير مشروع مزرعة فدك للنخيل التابعة للعتبة الحسينية المقدسة المهندس فائز أبو المعالي ان المزرعة تضم أكثر من 70 ألف فسيلة من النخيل من أصناف عربية استوردت خصيصا للمزرعة وأخرى عراقية.
وتعد المزرعة من أهم المشاريع الاستثمارية التي أطلقتها العتبة الحسينية المقدسة, وتقع في منطقة سدة الرزازة مقابل الحزام الأخضر الشمالي لمديرية زراعة كربلاء.
وقال أبو المعالي في تصريح للموقع الرسمي إن “المساحة الكلية للمشروع تبلغ (2000) دونم, قسمت الى خمس مقاطع بواقع 400 دونم للمقطع الواحد”.
وأضاف “العمل الجاري حالياً هو زراعة المقطع الأول والذي يستوعب أكثر من (13) ألف نخلة، بأصناف عربية وعراقية نادرة وقد تم زراعة أكثر من 6500 فسيلة كالبرحي والكتوم وميراج والمجهول والاخلاص وغيرها”.
وأشار أبو المعالي الى ان “الأصناف العربية استوردت من مشتل فرنسي يعمل في دولة الإمارات يقوم “بأقلمة” الفسائل”.
وبين “ستتم زراعة المسافات بين صفوف النخيل بأشجار الفواكه كالتين والرمان والزيتون والسدر (النبق) وأشجار أخرى, كما تم التعاقد مع شركة متخصصة لانجاز منظومة حديثة لري المزرعة بالتقطير”.
ولفت مدير المشروع الى ان الهدف منه هو “تشغيل أيدي عاملة, واستغلال الأراضي الصحراوية وتنمية الواقع الزراعي في كربلاء بالإضافة الى الهدف الاستراتيجي وهو الحفاظ على الأنواع الجيدة والنادرة من التمور العراقية من الانقراض وإنتاج نوعيات جديدة من التمور”.
ووفقا لتصريحات أبو المعالي فإن المشروع “يمول من قرض من المصرف الزراعي ضمن مشروع المبادرة الزراعية التي أطلقتها الحكومة العراقية في وقت سابق”.
وزار المزرعة مؤخرا وفد رفيع من العتبة الحسينية المقدسة ضم ممثل المرجعية العليا والمتولي الشرعي للعتبة الشيخ عبد المهدي الكربلائي والأمين العام السيد جعفر الموسوي وعدد من رؤساء الأقسام في العتبة.
“المراسل التلفزيوني والنظرة الإخراجية” في دورة واحدة لشباب كربلاء
نظم مركز رعاية الشباب التابع لقسم الإعلام في العتبة الحسينية المقدسة دورة إعلامية بعنوان “المراسل التلفزيوني والنظرة الإخراجية” على قاعات مجمع سيد الشهداء الخدمي التابع للعتبة.
وتأتي الدورة التي يحاضر فيها مدير المركز محمد الربيعي ضمن سلسلة من الدورات التطويرية والتنموية التي يقمها المركز للشباب.
وقال مدير المركز محمد الربيعي “ان الدورة جاءت بطلب من مؤسسة شباب صدى القيثارة التطوعية لإقامتها بعد مشاركتهم في البرامج التي نظمها المركز في زيارة الأربعين”.
وأضاف “شملت الدورة محاضرات علمية وتوجيهات وإرشادات عملية بإمكانهم الاعتماد عليها في الجانب العملي, وفتح باب المناقشة والتباحث للمشاركين”.
وقال مسؤول وحدة الإعلام في المركز رواد الكركوشي “ان الدورة تستمر لمدة أربعة أيام ويشارك فيها أكثر من (40) متدربا من الذكور والإناث”.
من جهته قال احد المتدربين مؤيد احمد ان مشاركته في الدورة جاءت “لتطوير قدراته الإعلامية, وتعلم كيفية التعامل مع الكاميرا”, مشيرا الى انه شارك في دورات سابقة أقامها المركز.
وأشاد المشاركون بالدورات التي يقيمها المركز, وعدوها فرصة للانطلاق الى مجالات أوسع, على حد تعبيرهم.
ما قصة هذه الفتاة؟!
هذه الفتاة، هي زينب عدنان محمد حسن، طالبة في كلية الطب تنصح مثيلاتها بأن يكون “القرآن همهن وشغلهن”، لكن ما هي قصتها؟
تقول شعبة التبليغ الديني النسوي، التابعة للعتبة الحسينية المقدسة، عن “زينب” التي لا تزال في المرحلة الثالثة من دراستها، “إنها حفظت القرآن الكريم في سنتين فقط عندما كانت في المرحلة المتوسطة”.
ويضيف إعلام الشعبة، أن “زينب ثمرة عمل مبارك وجهد دؤوب لوحدة التعليم القرآني في شعبة التبليغ الديني النسوي إلى جانب كوكبة من حافظات القرآن الكريم اللائي اصبحن خير رسل لتعليم كتاب الله المجيد”.
وتتابع، “يشار لحافظاتنا اليوم بالبنان في المسابقات المحلية والوطنية، ويحضين بالتقدير والإعجاب من المختصّين في الشأن القرآني”.
أما زينب، فتقول إنها اشتركت في المسابقات المحلية والوطنية وأحرزت المراتب الأولى.
وتضيف للموقع الرسمي “أحرزت مراتباً متقدمة منها مسابقة المركز الوطني لعلوم القرآن والتراث الإقرائي التابع لديوان الوقف الشيعي، والهادفة لتأهيل الحافظات للمسابقات الدولية”.
وتزيد: “وكذلك في مسابقة الثقلين، وفي مسابقة الغدير التي أقامتها العتبة العلوية المقدسة”.
ولا تنتهي مهارة زينب عند حفظ الآيات وحسب، بل يقول متابعيها والمقربين منها إنها “غرّدت بصوتها الجميل في المحافل القرآنية التي تقيمها شعبة التبليغ الديني النسوي خلال افتتاح الكثير من احتفالات العتبتين الحسينية والعباسية”.
وتختم زينب سرد قصتها بنصيحة توجهها عبر الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة للفتيات.
تقول: “انصح فتيات جيلي خصوصاً والنساء عموماً أن يكون القرآن همهمنَ وشغلهنَّ الشاغل؛ فبه يفوز العبد بالجنان، ورضا الرحمن، وهو الثقل الأكبر، ووصية حبيبنا المصطفى صلى الله عليه وآله”.
https://telegram.me/buratha