لأوّل مرّةٍ في العراق: مطبعةُ ودارُ الكفيل تشرعُ بطباعة تفسيرٍ للقرآن الكريم باللّغة الألمانيّة وتؤكّد أنّها ضاهت فيه المطبوع العالميّ
أعلنت مطبعةُ ودارُ الكفيل للطباعة والنشر والتوزيع التابعة للعتبة العبّاسية المقدّسة عن شروعها بطباعة تفسيرٍ للقرآن الكريم باللّغة الألمانيّة بطبعة محقّقة ومنقّحة، مضافاً اليها المُصحفُ الشريف باللّغة العربيّة وبتصميمٍ وتنفيذٍ عراقيّ خالص باستخدام أحدث التقنيّات الطباعيّة، وبطباعةٍ تُضاهي المطبوع العالميّ لا بل تسبقه في بعض الجزئيّات الفنيّة، هذا بحسب ما بيّنه مديرُ المطبعة فراس الإبراهيميي. وأضاف: “منتجُ مطبعة الكفيل -ولله الحمد- قد لاقى استحسان طبقاتٍ واسعة داخل وخارج العراق، وذلك لتضافر عوامل عديدة أهمّها حداثة الخطوط الإنتاجيّة المتناغمة مع كوادر فنيّة أصبح لها باعٌ طويل في المجال الطباعيّ الذي سخّرته وجعلته في متناول مرتاديه، ونتيجةً لهذا فقد شرعت كوادرُنا بطباعة تفسيرٍ للقرآن الكريم المترجم للّغة الألمانيّة وقد أولينا له اهتماماً خاصّاً لكونه سيتمّ توزيعُه في ألمانيا، وهذا ما يُعطي صورةً إيجابيّة للطاقات العراقيّة وكفاءتها في هذا المجال”. وبين الابراهيمي: “التفسيرُ هو للسيّد محمد حسين فاطمي وبإجازة تفسيرٍ من قبل آية الله العُظمى الشيخ مكارم الشيرازي(دام ظلّه)، حيث تمّت طباعتُه في وقتٍ سابق لكن بمواصفاتٍ وتصميمٍ أقلّ، وبعد الاطّلاع على النسخة القديمة تمّ إجراء مسحٍ كامل على محتوياته وجُمِعَت من خلالها البيانات الكاملة له وتمّ إعداد التصاميم الخاصّة به، وبعد اطّلاع اللّجنة المستفيدة التي أبدت إعجابها به وموافقتها عليه شرعنا بأعمال الطباعة التي تمرّ بمراحل عديدة من ضمنها مراجعته وتدقيقه لأكثر من مرّة وصولاً الى النسخة النهائيّة التي سيتمّ الإعلان عنها حال الانتهاء منها”. وتابع: ” يتميّز التفسير بنقاطٍ عدّة أهمّها: أوّلاً: الورق من النوعيّة الفاخرة وذات مناشئ عالميّة. ثانياً: عددُ صفحات التفسير هو نفس عدد صفحات القرآن الكريم البالغة (604) صفحات. ثالثاً: جميع السور القرآنيّة مع تفاسيرها في ورقةٍ واحدة، حيث يُمكن للقارئ أن يقرأ القرآن وتفسيره في آنٍ واحد. رابعاً: الألوان هادئة ومريحة للعين. خامساً: الزخارف التي تُحيط بالسور القرآنيّة مستوحاة من زخارف الشبّاك الشريف لأبي الفضل العبّاس(عليه السلام) وقد أضافت للتفسير والمصحف رونقاً إضافيّاً. سادساً: اختصار عدد أوراق التفسير القديم وحجمها، فبعد أن كانت بقياس (A4) والسورة مفصولة عن تفسيرها أصبحت بقياس (A5) وبنصف عدد أوراق السابق، حيث يُمكن حملُها وقراءتها بسهولة. سابعاً: روعي في الطباعة وضوح الخطّ ودقّته ولونه رغم صغر الصفحة. ثامناً: سهولة فتح الكتاب وطيّه. تاسعاً: غُلّف التفسير بجلدٍ مزخرف ذي متانة وقوّة عاليتين. يُذكر أنّ إنشاء مشروع دار الكفيل للطباعة والنشر والتوزيع يأتي ضمن استراتيجيّة العتبة العبّاسية المقدّسة في تحقيق الاكتفاء الذاتيّ، وتحقيق آليّة الاعتماد على الإمكانيّات المتوفّرة من أجل طباعة الكتب والمجلّات والصحف، والمساهمة في نشر الثقافة وتوفير المادّة المقروءة بشكلٍ يخدم المؤلِّف من جهة والناشر من جهةٍ أخرى من خلال رفع الجودة وتقليل الكلفة، وقد تمّ تزويدُها بأحدث المكائن والمعدّات الطباعيّة من مناشئ عالمية، لتلبية الاحتياجات الطباعيّة للعتبة المقدّسة والمؤسّسات الأخرى من نشراتٍ وكتبٍ ومجلّات وبوسترات وغيرها بمواصفاتٍ فنيّة ودقّة عالية.اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha