نفى امام جامع براثا الشيخ جلال الدين الصغير صحة منشور تم نشره اليوم يتحدث عن تحرير القدس منسوب لائمة اهل البيت عليهم السلام
وقال سماحته في بيان له انتشر اليوم منشورا يتحدث عن تحرير القدس وينسب لائمة اهل البيت عليهم السلام روايات مختلقة، نؤكد ان لا صحة لها، فالاول منها لا وجود له وينقل عن كتاب هو الاخر لا وجود له،
اما الثاني فقد جاء بعض منه في كتاب مصدره الروائي لا اعتبار له من حيث القيمة السندية ولكنه على اي حال لا علاقة له بالقدس ابدا، وقد تم الدس في الخبر من قبل البعض لينسجم مع ما يريدون تسويقه، ولكثرة ما ارسل لي من بعض الاخوة والاخوات وهم يستفسرون عنه وجدت ضرورة في تنبيه المؤمنين عليه، والله المستعان ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.
جلال الدين الصغير
والمنشور الملفق هذا نصه: القدس لنا
========
ورد عن أمير المؤمنين علي (ع) قال : ( *وستأتي اليهود من الغرب لإنشاء دولتهم بفلسطين* ، فقال له الناس يا أبا الحسن أين تكون العرب آنذاك ؟ *قال (ع) تكون مفككة القوى مفككة العرى غير متكاتفة وغير مترادفة *. ( أي بسب حكامها العملاء والطغاة المتجبرين)
ثم سُئل أيطول هذا البلاء (على الشعوب العربية) *قال (ع) : لا حتى إذا أطلقت العرب أعنتها* ...( وهو تعبير عن ثورات الغضب الشعبية والتغيير) ثم قال (ع):ورجعت *إليها عوازم أحلامها* (أي بالتحرر من حكامها العملاء) *عندها يفتح على يدهم فلسطين* (أي يحررها العرب) *وتخرج العرب ظافرة وموحدة وستأتي النجدة من العراق* ؟! (أي القيادة المنقذة للقدس) *كتب على رايتها القوة وتشترك العرب والإسلام كافة لتخلص فلسطين ، معركة وأي معركة في جل البحر تخوض الناس في الدماء ويمشي الجريح على القتيل* .
ثم قال أمير المؤمنين (عليه السلام) *وستفعل العرب ثلاثاً وفي الرابعة يعلم الله ما في نفوسهم من الثبات والإيمان فيرفرف على رؤوسهم النصر ثم قال (ع) وأيم الله يُذبحون (أي اليهود) ذَبح النعاج حتى لا يبقى يهودي في فلسطين*
أي أن حروب العرب الثلاثة مع اليهود في الأعوام /1948 و1967 و1973 - لم تكن عن إيمان ثابت ونية خالصة لله بسبب حكام العرب العملاء والفاسدين؟.ولكن ستكون الشعوب العربية في الحرب الرابعة *تحت قيادة الفتى والسيد العلوي الهاشمي* (فلان بن فلان)والذي سيحرر العراق من الثالوث المشؤوم وعملائه والارهاب التكفيري
حيث ذكر صاحب كتاب بيان الأئمة للوقائع الغريبة والأسرار العجيبة رواية عن أمير المؤمنين (عليه السلام ) حيث يقول (ع) : *ثم يخرجون على أعاقبهم على يد رجل من أولادي يهزمهم* . أي أن هؤلاء الظلمة من ارهابيين وكفار ومحتلين وحكومات فاسدة بعد أن تصدر منهم أعمال قبيحة وأمور شنيعة في العراق فسوف ينهزمون فراراً من القتل فيهرب قسماُ منهم من العراق خوفاً من رجلٌ من السادة يطاردهم ويقتلهم ولكن لم يذكر أسمه أمير المؤمنين(ع) الا انه قال من ولدي ؟! ....والله العالم بما كان ويكون
====================
كتاب عقائد الإمامة – 1/ص270
كتاب بيان الأئمة / الجزء الاول / ص238
https://telegram.me/buratha