الصفحة الإسلامية

الشيخ جلال الدين الصغير ينعى رحيل حفيد المرجع الكبير اية الله العظمى السيد عبد الهادي الشيرازي قدس سره


نعى امام جامع براثا الشيخ جلال الدين الصغير العلامة سماحة السيد عبد الهادي الشيرازي حفيد المرجع الديني الكبير اية الله العظمى السيد عبد الهادي الشيرازي قدس سره الشريف 

وقال الشيخ الصغير في بيان النعي الذي تسلمت وكالة انباء براثا على نسخة منه تلقيت ببالغ الحزن والالم نبأ رحيل العالم الجليل والولائي المخلص سماحة العلامة السيد عبد الهادي الشيرازي حفيد المرجع الكبير اية الله العظمى السيد عبد الهادي الشيرازي قدس سره وقد كان في مطلع الستينات من اعلام المرجعية في النجف الاشرف، وذلك على اثر سكتة قلبية.

واضاف سماحته لقد كان الفقيد الراحل اسدا هصورا في الدفاع عن العقيدة امام موجات الضلال التي حاولت ان تضلل الناس في بداية التسعينات من القرن الماضي وكان جنديا وفيا للمراجع الاعلام الذين ابوا الا التصدي المباشر لمثل تلك الموجات لا سيما مع العلمين الكبيرين اية الله العظمى الميزا جواد التبريزي قدس سره واية الله العظمى الشيخ الوحيد الخراساني دام ظله الشريف.

وقال سماحته ولقد عرفه العراقيون في قم ومشهد ونيشابور بموكبه الفريد الذي كان يخرج به مشيا على الاقدام في زيارة الاربعين من مدينة قم الى مشهد الامام الرضا صلوات الله عليه، وقد حول مسيرته بعد ذلك الى مدينة كربلاء، مع ابقاء من لايتمكن من زيارة الحسين عليه السلام في كربلاء ليزور في موكب المشاة الى مشهد التي تبعد عن قم باكثر من 950 كيلومترا

وكان لنا توفيق اللقاء السنوي في موكبه موكب امير المؤمنين عليه السلام على الطريق بين كربلاء والنجف او في حسينيتنا حسينية الصديقة الطاهرة عليها السلام في نفس المسار  .

هنيئا لك يا ابا حسن وفودك على جدتك الزهراء وجدك الحسين عليهما السلام ، ولا اشك ان رحيلك اليهم هو يوم سعد وسرور  لك وانت تكحل عينيك بالمقامات النورانية لاجدادك الطاهرين، ولكنك تركت في قلبي لوعة لن تخف الا بلقياك ، ففراقك وان كان باجل محتوم ولكن فراغك في موكب امير المؤمنين وفي طريق  كربلاء وفي كل ثغور الدفاع عن المذهب وخنادق تحصينه سيكون قاسيا فمن ذا الذي سيسد مسدك ومن الذي سيملأ فراغك؟

واضاف كان الفقيد الحسيني قد اتصل بي قبل اربعة سنوات في يوم التاسع عشر من صفر وقال لي سناتي على العادة فهل نجد مكانا في حسينية الصديقة فرحبت به فقال نحن 1100 زائر فاتصلت بالحسينية لكي استفسر ان كان لديهم قدرة لتغذية هذا العدد  باعتبار ان الغالبية العظمى من المواكب تنهي اعمالها في هذا اليوم فقال لي الاخ المؤتمن ساعمل جهدي لذلك وما ان حلت الساعة الحادية عشرة ليلا حتى جاء السيد الفقيد ومعه اكثر من اربعة الاف لان من معه دعوا معارفهم ايضا  وكنت لا زلت لم اصل للحسينية بعد، فقال لي من في الحسينية انهم محرجون بهذا العدد فقلت لهم هؤلاء ليسوا ضيوفكم وانما هم ضيوف الحسين ع فلا تقلقوا وبالفعل حينما وصلت طمأنني الاخوة من ان الزوار  تزودوا بكفايتهم من الطعام  ولا زال لدينا بقية قد يرزقنا الله  ضيوفا غيرهم.

كان الفقيد الراحل منبريا وشاعرا وعالما  وخادما للزوار بامتياز وبكل تواضع، ولا يخفف الرزء رزء غيابه الا لكونه ذهب في ضيافة من خدم زوارهم وبذل الجهد الجهيد للدفاع عنهم واحياء امرهم

رحمك الله يا ابا حسن وهنيئا لك وفودك الى اجدادك الطاهرين ، ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم وانا لله وانا اليه راجعون

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك