الصفحة الإسلامية

الشيخ جلال الدين الصغير يعزي بوفاة ابو طالب عليه السلام


عظم الله اجوركم واجورنا بوفاة كبير  المظلومين وعظيم المناصرين عم الرسول الاعظم صلوات الله عليه واله وجد الائمة الأطهار وناصره وكافله مؤمن قريش أبو طالب بن عبد المطلب عليهما السلام، ورزقنا الله واياكم كرامة نصرته وكشف ظلامته ونشر فضائله، وجعلنا من شفعائه يوم القيامة

اللهم انا نشكو اليك مظلومية هذا الولي الصالح الذي مجدته بكتابك مادحاً فعلته وناسباً إياها إليك تثمينا لنصرته وتعظيما لما قام به من ايواء رسولك الاعظم ونصرته فقلت ممتناً على رسول الله بما قام به عمه المظلوم: الم يجدك يتيماً فآوى، وما آواه أحد الا هو وزوجه فاطمة بنت اسد عليها السلام، فأبى عناد بغاة هذه الأمة وضلالهم الا ان يتمادوا في ظلمه والاقذاع بوصفه بأشنع تهمة واعظم فرية حينما عدوه مشركاً مع انه اول المناصرين والمنافحين عن دين التوحيد ونبيه الكريم والمقرين بنبوته، وما كان ذلك ليكون لولا حقدهم على ابنه امير المؤمنين عليه السلام وبغضا له، اللهم اشهد اني اعتقد بايمانه وبانه من اعاظم اوليائك والمناصرين لدينك والمقرين بتوحيدك وبراءته من الاشراك بك، وكيف لا؟ وهو الذي كان يقول:

(نصرنا الرسول رسول المليك•• ببيض تلألأ كلمع البريق)

(بضرب يزبر دون التهاب •• جذار البوادر كالجنفقيق)

(أذب وأحمي رسول المليك •• حماية يحام عليه شفيق)

(وما أن أدب لأعدائه •• دبيب البكار حذار الفنيق)

(ولكن أزير لهم ساميا •• كما زأر ليث بغيل مضيق)   

انظر ديوانه ص١٧٤ تحقيق المرحوم الحجة الشيخ محمد حسن ال ياسين، وسيرة ابن اسحاق ٢: ١٣٠ وشرح نهج البلاغة لابن ابي الحديد المعتزلي ١٤: ٧٤ وغيرها.

وكيف لا؟ وابنه أمير المؤمنين صلوات الله عليه يقول: والله ما عبد أبي  ولا جدي عبد المطلب ولا هاشم ولا عبد مناف صنما قط، قيل له: فما كانوا يعبدون؟ قال: كانوا يصلون إلى البيت على دين إبراهيم عليه السلام متمسكين به. كمال الدين وتمام النعمة: ٢٠٢–٢٠٣ ب١٢ ح٣٢.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك