دعاء يحفظك من موت الفجأة ضروووووري: دعاء لمرة واحدة بالعمر روي عن رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) أي أحد من أمتك يا محمد قرأ الدعاء ولو مرة واحدة في العمر بحرمتي و جلالي ضمنت له سبعة أشياء : رفعت عنه الفقر أمنته من سؤال منكر و نكير أمررته على الصراط حفظته من موت الفجأة حرمت عليه دخول النار حفظته من ضغطة القبر حفظته من غضب السلطان الجائر والظالم الدعاء : لا اله إلا الله الجليل الجبار لا اله إلا الله الواحد القهار، لا اله إلا الله الكريم الستار لا اله إلا الله الكبير المتعال، لا اله إلا الله وحده لا شريك له إلها واحدا ربا وشاهدا أحدا وصمدا ونحن له مسلمون، لا اله إلا الله وحده لا شريك له إلها واحدا ربا وشاهدا أحدا وصمدا ونحن له عابدون لا اله إلا الله وحده لا شريك له إلها واحدا ربا وشاهدا أحدا وصمدا ونحن له قانتون، لا اله إلا الله وحده لا شريك له إلها واحدا ربا وشاهدا أحدا وصمدا ونحن له صابرون ،لا اله إلا الله محمد رسول الله، اللهم إليك فوضت أمري وعليك توكلت يا أرحم الراحمين . اللـهم صـلي علـى محمد و آل محـمد كما صليت علـى إبراهيم و آل إبراهيم إنك حميد مجيد، وباركـ علـى محمـد و آل محمد كما باركت علـى إبراهيم وآل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد. وأرسلها لـعشر أشخاص خلال ساعة تكون كـسبت عشر مليون صلاة علـى الحـبيب في صحيفتك بإذن الـله . أنشرها حتى لاتحرم أحبابك.
الجواب:
أولاً: المنشور اعلاه لا مستند له في كتبنا الروائية المعتبرة بما فيها المعتبر من كتب الادعية، بل حتى في المصادر الرئيسية لأهل السنة، وعليه فلا نسبة شرعية لما نشر أعلاه يمكن التعويل عليها، أو البناء عليها.
ثانياً: بناء على ما ذكر اعلاه يجب الامتناع عن نسبته لرسول الله صلوات الله عليه واله، لانه سيكون بمثابة الكذب عليه بأبي وأمي، وبالتالي فإن نشر مثل ذلك مع علمه بعدم صحة النسبة قد ينجم عنه تعمد الكذب على رسول الله أجارنا الله وإياكم منه.
ثالثاً: يمكن للإنسان أن يدعو بما يشاء، ولذلك يمكن استخدامه كدعاء لا باعتبار نسبته للمعصوم وانما وكانه انشاء من قبل نفس الداعي، ولكن هذا لا يعني ان ما ورد من امتيازات للكلمات المذكورة ستتحقق او سينالها الداعي، فهذه الامتيازات لا اثر من الناحية الشرعية لها، ولا يترتب عليها اي التزام، نعم الامر لله تعالى وهو القادر على كل شيء، ولكن أؤكد ان التعويل على الدعاء بالتخلص من موت الفجأة وضغطة القبر وما شاكل لا اعتبار له، لانها مجرد أمور تم التقوّل فيها على رسول الله صلوات الله عليه وآله.
رابعاً: كل منشور يتحدث عن النشرة لعشرة مرات او اقل منها او اكثر لا وجود له في المستندات الشرعية وبالتالي لا قيمة شرعية له، ولا يترتب على من لا يفعل أي أثر مما قد يكتبه البعض.
خامساً: من الواضح ان هذا المنشور ليس اول كذبة تمرر على المعصومين صلوات الله عليهم، وللاسف لا يمر يوم الا ونجد اقاويل وقصص تنسب الى المعصومين عليهم السلام، وهي مما لا اساس له من الصحة، وبغض النظر عن اسباب هذا الكذب والجهات التي تقف وراء ذلك، ولكن من المهم جداً لاخوتنا واخواتنا حفظهم الله تعالى: أن يرجعوا لذوي الاختصاص والمعرفة في هذه المجالات قبل التورط في نشر أي شيء، وقد لوحظ ان بعضاً من المحترفين في هذا النمط من الكذب انه يضع ذكراً لمصدر من مصادر الرواية والحديث، وقد اتضح في كثير من المرات انه لا حقيقة لما يذكرونه عن هذا المصدر او ذاك، لا بل يتم في العديد من الأحيان ذكر كتب لا وجود لها، مما يؤكد وجوب الرجوع الى المختصين في هذا المجال، عصمنا الله واياكم من شرور الافاكين ودجلهم، ولا حول ولا قوة الا بالله.
https://telegram.me/buratha