زار سماحة السيد رياض الحكيم برفقة امين عام مؤسسة قيم سماحة السيد صالح الحكيم، عدة دول أوروبية والتي كانت على محورين..
المحور الاول اللقاء بالجالية العراقية وباقي الجاليات الإسلامية والمشاركة في المجالس الحسينية المنعقدة في محرم الحرام، والتي تجاوزت ٣٣مجلسا في ١٨مدينة والقاء ٣٠ محاضرة تناولت العديد من المواضيع العامة والتي تهم الجاليات (منها)..
ا_ اهمية الحضور في اللقاءات المشتركة والمجالس ،لما فيها من مواساة أهل البيت ع وتقوية أواصر الأخوة والمحبة بين الحضور.
٢_ضرورة الاستفادة بما تتضمنه من تعاليم دينهم وسيرة النبي ص و الأئمة ع والاقتداء بهم.
٣_الاهتمام بتماسك الاسر وتعميق المودة والرحمة بين أعضائها.
٤_الاهتمام بالأبناء و النشء الجديد وتقوية ارتباطهم بدينهم وهويتهم.
٥_حث الشباب على التفوق في دراستهم المدرسية والجامعية.
٦_الالتزام بالضوابط الشرعية والقيم الأخلاقية خصوصا انهم في مجتمعات متنوعة.
٧_الاعتدال ونبذ التطرف والتعصب.
٨_التواصل مع الجهات المعنية لازالة الجهالة و سوء الفهم، وحفظ حقوقهم القانونية.
٩_الالتزام بالقوانين المرعية.
١٠_زيارةبلدانهم الام ،والديار والعتبات المقدسة، لتعميق البعدين العاطفي والروحي .
المحور الثاني.. زيارة الجامعات ومؤسسات الدراسات الاستراتيجية والكنائس و المنظمات الدولية والذي تجاوز ٣٣نشاطا وفعالية(منها)
الجامعة الكاثوليكية في باريس، مركز الدراسات الإنسانية في باريس، مفوض الاديان في الحكومة الفرنسية، رئيس مجمع الكنائس العالمي في باريس، مجلس الأساقفة في باريس، مدير عام المركز الثقافي الاسلامي في باريس، مسؤول حوار الأديان في الخارجية الفرنسية، رئيس مجمع الكنائس في شرق فرنسا، رئيس مجمع الكنائس العالمي( غير الكاثوليكية )في جنيف، منظمة نداء جنيف، مسؤول الاديان في منظمة الصليب الأحمر، ومستشار الخارجية السويسري، مسؤول قسم الأديان في الحكومة الألمانية ،مسؤول حوار الاديان في الخارجية الألمانية، مسؤول العلاقات الدولية في الكنيسة البروتستانتية الالمانية، مؤسسة كونراد أدن الشهيرة للدراسات الاستراتيجية في برلين، نائب رئيس منظمة سانت انجيديو، رئيس منظمة رسل السلام العالمية ،الاكاديمية المريمية الحبرية والمعهد البابوي للدراسات العربية والإسلامية التابعين للفاتيكان، وغير ذلك.
وقد التحق بالوفد في بعض المحطات سماحة الشيخ قيصر الكوفي والسيد علي البدري
وقد تم تناول العديد من القضايا والمواضيع (منها)..
1- المعاناة وعمليات الإبادة الجماعية التي تعرض لها العراقيون على أسس طائفية على ايدي ازلام النظام السابق والارهابيين.
2- تعاليم الاسلام الاصيل ،وسيرة النبي ص و الأئمة ع البعيدة عن التطرف والإرهاب.
3- اساس المشكلة المعاصرة صراع سياسي حاد تم توظيف الدين فيه، كما تؤكده المعطيات والشواهد الكثيرة.
4- تحميل النخب والمؤسسات الغربية مسؤولية مواجهة (الاسلامفوبيا)وضرورة تثقيف مجتمعاتهم على التمييز بين الإرهابيين ، وعموم المسلمين ودينهم.
5- التذكير بمواقف علماء المسلمين المبدئية ففي البوسنة مثلا تم التمييز بين ارهابيي الصرب الذين نفذوا عمليات الإبادة الجماعية ضد المسلمين في البوسنة، وباقي المسيحيين حيث لم يتم الاعتداء على اي مسيحي في العالم الإسلامي آنذاك.
6- اهمية الحوار والتعاون بين الأديان بل بين المجتمعات البشرية عموما، لإزالة الجهالة وسوء الفهم، والوصول لعالم افضل.
7- استعراض مواقف المرجعية في النجف الاشرف ومنهج الاصالة و الاعتدال التي تتبناه.
8- ان الإرهاب آفة عالمية تُدمر القيم الإنسانية و تنتهك الحرمات وتدمر إنجازات الشعوب.
9- ضرورة تجاوز المتبنيات والأحكام المسبقة، ومناقشة الأفكار مناقشة مباشرة وموضوعية.
10 - القيام بأنشطة مشتركة وزيارات متبادلة, والتعاون في إطار المشتركات.
وقد اجرى التلفزيون الكاثوليكي في فرنسا مقابلة مع سماحته تناول خلالها مبادئ الحوار المثمر بين الأديان والمجتمعات عموما.
هذا وقد تم الاتفاق على التعاون وتنفيذ برامج محددة بين مركز الكلمة للحوار والتعاون في النجف الاشرف والمؤسسات والشخصيات المذكورة.
https://telegram.me/buratha