الصفحة الإسلامية

لماذا يحرم اليماني بيع السلاح اذا كان السلاح منتشراً؟


مصطفى العراقي (منتظرون ٥): هل اليماني يأتي بقانون جديد يماشي البشرية في تطوره العقلي؟ ولماذا يحرم بيع السلاح اذا كان السلاح منتشراً بشكل موسع في المجتمع؟

 

الجواب: اليماني راية تنهض لمهمة الدفاع عن العراق إبان اجتياحه من قبل السفياني، وبعد العمل على التمهيد للإمام المنتظر روحي فداه والذي بموجبه يحوز على مقام: أهدى الرايات، وحركته ستكون قريبة جداً من ظهور الإمام صلوات الله عليه، وهو بمعية السيد الخراساني سينهون حالة الانقلاب العسكري الذي سينفذه السفياني بالتعاون مع الطابور الخامس وبأمر من حلفائه الروم، وبالتالي فإنه لن يكون في الموضع الذي يمكن أن يسأل عما اذا كان سيصدر قوانين جديدة تتماشى مع البشرية وما الى ذلك مما اشرتم اليه،

فالرجل مثله مثل بقية رجال الميدان السياسي والامني سيتصرف بناءعلى مقتضيات الواقع في فترة يمكن أن نطلق عليها بالإنتقالية عقب سقوط النظام السياسي بيد السفياني، اما موضوع تحريم بيع السلاح فليس كما ذهبت، وإنما ربما يكون كخطوة احترازية من ان تفرّغ الساحة الممهدة من السلاح لصالح الساحة المناوئة، وربما يكون أمر وفرة السلاح آنذاك تعاني من شحة، خاصة أن الإنقلاب يعني سقوط الكثير من مخازن السلاح بيد القوى المعادية، وربما يكون ذلك نتيجة لقلة السلاح عالميا نتيجة لما يترتب على الحرب العالمية التي تسبق ظهوره، أو لمنع خارجي يحصل نتيجة لموقف معادي من الروم وما الى ذلك من احتمالات، مع التأكيد على الابتعاد عن التعامل مع المستقبل بناء على معطيات اليوم لأن معطيات اليوم قد تتغير في الغد، والواقع يكشف لك المزيد في هذا المجال. 

 

كل ذلك يأتي بمعزل عن توجيه الرواية بما اذا كان هذا العبد الصالح هو الذي يحرم بيع السلاح، أو أن التحريم يأتي من طرف آخر.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
اخواني رجاءا تلاحقوا عل انفسكم وبللغو الابرياء واستعدوا لمكرهم
2019-12-09
بسمه تعالى السلام على من ياخذ النصيحه ،،يااتباع علي الحق سلام الله عليه ،، هنالك خطه للمحتل ان فعلها سوف تحدث مذبحه ،،الخطه تقول اشعال حرب احزاب ويصير القتل بفلس ،،،وسيتم التاامر لفتح بوتبه المنطقه الخضراء بالتاامر شءتم ام ابيتم ،،وسبدخلون الدمويين من المتضاهرين للمنطقه ووووو تشل كل قوات الامنيه عن طريق مندسبن بينهم وربما يعطى الضوء الاخضر لمسعود لاحتلال ليس فقط حدوده بل يتعدى كركوك وهو مستعد لذالك ترة بالمناسبه تجاهل وزير امريكا وذهابه لاربيل بدايه عدم اعتراف بشرعيه الحكومه ،،ربما احزاب الكراسي لم يفهموها بس ترى وراها ماوراؤها ،،لا اعرف كيف فانتم اصحاب القريه وانتم ادرى بها ،،،لاتخافو واعملوا بكل جراءه وقوه وعزيمه وافشلو مخططات المحتلين،،الهي اجعل ساسه العراق اكثر وعيا واقل انانيه حتى لايعود البعث الدموي ثانيه ،،سلام
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك