يوسف الراشد
مع اطلال شهر شعبان المبارك هذه الليلة شهر الخير والبركة والرحمة والرضوان شهر رسول الله الذي قال فيه لقد اقبل عليكم شهر شعبان شهر رسولكم محمد عليه وعلى اله افضل الصلوات والتسليم اعينوني فيه فمن صام فيه يوم او يومين او ثلاثة نزلت عليه الرحمة والبركة والغفران وحرم الله بدنه عن النار ومن اطعم فية فقير اوكسى فيه مسكين وغضى بصره عن ماحرم الله عتق رقبته من النار.
شهر الولادات والاقمار النيرة ففيه ولادة سيد شباب اهل الجنة وشهيد الامة الامام الحسين (ع ) وولادة علي السجاد وابو الفضل العباس وعلي الاكبر وبقية الله الامام المهدي المنتظر روحي وارواح العالمين لمقدمه الفداء منقذ البشرية من الظلالة وناشر لواء العدل والحق والسراط المستقيم واخذ بثار المذبوح بارض كربلاء ومالىء الارض عدلا بعد ان ملئت جورا.
وقد ودعنى فيه شهر رجب الاصم جعلنا الله فيه من المقبولة اعمالهم.
وفي هذا الوقت الحرج والصعب والعالم كل العالم يعاني من انتشار هذا الوباء القاتل (فايروس كورونا ) الذي لا يرى بالعين المجردة الامن خلال اجهزة التكبير لمئات المرات فقد ارعب العالم وقال لأهل التكبر والجبروت والطغيان وقال لدول الاستكبار العالمي هذه قدرة الله اروني قدرتكم اين جبروتكم اي اسلحتكم واين صواريخكم النووية العابرة للقارات اين تفوقكم العلمي والطبي اين الترسانة الضخمة والمرعبة والجيوش الجرارة؟!
مخلوق ل ايرى بالعين المجردة اوقف الحياة شلت حركة الحياة العامة من الطائرات والقطارات والمركبات والمعامل والمصانع واوقف حركة الاقتصاد والتجارة والبورصة وخسرت الشركات العالمية ملايين الدولارات وهي عاجزة عن ايقافه او وجود الدواء المضاد له وكل يوم نشاهد ونسمع اعداد المصابين المرعب وتزايد الوفيات في الدول المتقدمة في ايطاليا والمانيا وامريكا والصين وايران والعراق وسوريا وووووالخ من سكان الارض وكل دول العالم فرضت والزمت مواطنيها عدم الحركة والتجوال والحجر
ـــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha