الصفحة الإسلامية

الدين فرع العشق ام العكس ؟!  


مازن البعيجي

 

ولكن قالوا وما الدين إلا عشق ، عشق النموذج عشق التطبيق عشق الصدق والمروءة والنجابة والطهارة وعشق الإنتماء لله سبحانه وتعالى .

والروح بفطرتها دائمة البحث عن من يعكس لها تلك الصورة التي تجسدها التعاليم وعشقتها الفطرة ، ومن هنا من يقع ضمن تأثير تلك الآيات والروايات واخلاقياتها الحسنة سوف يكون محطة جذب ومن هنا نحن نتأثر بالمباشر مهما كانت قساوة الفرد منا وبعده عن الله سبحانه وتعالى ، وبذات الوقت تكون ردة الفعل عظيمة وقاسية ولها سلبيات تأتي على أصل جمال الصورة للرمز المتصدي ، قد يتصل هذا بنوع المؤامرة التي يقلقها ذلك الرمز الشريف والمرآة العاكسة للتعاليم المحمدية الغراء .

وهذا ما وجدناه في شخصيات علمائية على طول مدرسة أهل البيت عليهم السلام نزهيهة لها الأثر البالغ في نفوس الناس محبيهم والاغراب وما تزخر به شخصية السيد الخامنئي دام ظله من جاذبية وسحر أصله الصدق والزهد والبساطة والتواضع والحب للجميع حتى شهد به معانديه ومناوئيه والحق ما شهدت به الأعداء ..

وهذا ما يجب أن يكون عليه جميع من يعرفون ان تكليفهم هو إعلاء كلمة الله تعالى وتطبيق شريعته حتى تكون دعوة صامته قبل كل الشعارات التي حال اخفاقها وانكشاف خداعها يضرب الدين وسمعته فيقل تأثيره ..

 

                               

ـــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك