مازن البعيجي
ولكن قالوا وما الدين إلا عشق ، عشق النموذج عشق التطبيق عشق الصدق والمروءة والنجابة والطهارة وعشق الإنتماء لله سبحانه وتعالى .
والروح بفطرتها دائمة البحث عن من يعكس لها تلك الصورة التي تجسدها التعاليم وعشقتها الفطرة ، ومن هنا من يقع ضمن تأثير تلك الآيات والروايات واخلاقياتها الحسنة سوف يكون محطة جذب ومن هنا نحن نتأثر بالمباشر مهما كانت قساوة الفرد منا وبعده عن الله سبحانه وتعالى ، وبذات الوقت تكون ردة الفعل عظيمة وقاسية ولها سلبيات تأتي على أصل جمال الصورة للرمز المتصدي ، قد يتصل هذا بنوع المؤامرة التي يقلقها ذلك الرمز الشريف والمرآة العاكسة للتعاليم المحمدية الغراء .
وهذا ما وجدناه في شخصيات علمائية على طول مدرسة أهل البيت عليهم السلام نزهيهة لها الأثر البالغ في نفوس الناس محبيهم والاغراب وما تزخر به شخصية السيد الخامنئي دام ظله من جاذبية وسحر أصله الصدق والزهد والبساطة والتواضع والحب للجميع حتى شهد به معانديه ومناوئيه والحق ما شهدت به الأعداء ..
وهذا ما يجب أن يكون عليه جميع من يعرفون ان تكليفهم هو إعلاء كلمة الله تعالى وتطبيق شريعته حتى تكون دعوة صامته قبل كل الشعارات التي حال اخفاقها وانكشاف خداعها يضرب الدين وسمعته فيقل تأثيره ..
ـــــــــــــ
https://telegram.me/buratha