الصفحة الإسلامية

عن التصوف..  


محمد الساعدي ||

 

التصوف بحد ذاته لايعتمد على مذهب معين او طائفة معينة بل هو طريقة تختلف بين فئة وفئة اخرى اشد انواع التصوف نجدها عند البوذيين والهندوس وعند المسيحيين والشيعة والسنة والبكتاشية العليلاهية وووووالخ

والتصوف واضح وجلي ولكن عمل البعض في زجه داخل المذهب الشيعي عن طريق العرفان وهنا اذكر مقولة للسيد الشهيد الصدر الثاني قوله ((من لاشيخ له شيخه الشيطان) )

كان خطابه حسب ماسمعت او نقل لي ان بعض الطلبة الاجانب سلكوا مسلكاً منحرفاً بدعوى العرفان ولكن بطريقة صوفية حيث لا يأكل الحلو ويلبس ثياباً رثة وكثير من الامور المنافية للعقل

يوجد بعض الكلام أتحفظ عنه كي لا اتهم بمس رموز مقدسة معينة.

نتذكر الحلاج احد مدعي السفارة ولكن تناسينا اخطر مدعي الا وهو الشلمغاني وعلى گولة

أهلنة (الطرگاعة) ان الشلمغاني راوي قرابة 17 الف حديث ولغاية الان اغلبهن موجودات في كتاب من لا يحضره الفقيه وهو مدعٍ

اذن اين دور  المؤسسة الدينية من هذا

ولماذا لغاية الان في النجف توجد مدارس لحركات منحرفة مفتوحة

بينما تغلق على البعض

التصوف والمدرسة المنفردة

تم وضعها للقضاء على التشيع ويخسؤن

هكذا مواضيع مهمة وخطرة وارى ان الاغلب لايتاثر بها لانها مواضيع غير سياسية

فوقوفنا عندخلفياتها ودوافعها يسهل عملية احتوائها ويساعدنا على مواجهتها والتعامل معها، و ما  نقدّر أنها الأسباب والعوامل الأساسية وراء هذه الظاهرة  وذلك بحسب تتبعنا لتاريخها  هي الأمور الاتية:

الأول السعي الواعي والمقصود إلى تخريب الدين وإرباك الساحة الإيمانية وإضعاف الجماعة المؤمنة بإثارة القلاقل في أوساطها من خلال هذا الخداع والتضليل

 الثاني السذاجة والجهل المركب فان بعض الأشخاص قد يكونون من أصحاب النوايا الطيبة في بادىء الأمر ومن ثم يسقطون

الثالث حب الظهور والسلطة

  الرابع السعي إلى جني المال

ومن العوامل التي يمكن رصدها وراء هذه الظاهرة هو استغلال هذا الادعاء في محاولة لجني الأموال وجمعها من خلال استغفال الناس وخداعهم

الخامس الحسدوهو عامل نفسي خطير يدفع بعض الناس إلى ادعاءات كاذبة وتلفيق مزاعم واهية

وختاما علينا أن لا نغفل في هذا المقام عاملاً مهماً وخبيثاً يقف وراء بعض هذه الادعاءات أو أنه يعمل على استغلالها ودعمها وهذا العامل هو أجهزة الاستخبارات المعادية لأمتنا والتي تعمل على تخريب الساحة الإسلامية فتدخل بهذه البدع.

على ان بعض الأشخاص تقصر همته عن نيل المراكز العالية والدرجات العالية في هذه الدنيا بالطرق المألوفة والمعهودة لأنها تحتاج إلى استقامة وبذل الجهد مضافاً إلى توفر كفاءات خاصة فيلجأ إلى الوسائل التي لا تخلو من خداع وتلبيس ويستعيض عن عجزه في نيل المعارف

والمراتب العلمية باللجوء إلى ادعاءات علم الباطن والتأويل

وللحديث تتمة

ـــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك