✍الأستاذ عبدالجبار – الغراب ||
أركان الإسلام مصطلح إسلامي يطلق على الأسس الخمسة التى يبنى عليها دين الإسلام
وعندما نلاحظ المفاهيم الإسلامية التى أوجدتها بعض التيارات الدينية وإدخالها على الشعوب المسلمة على حسب مصالح هذه التيارات الدينية لتربعها على السلطة ولخدمة أطراف متعددة بعضها دول فعمدت الى إدخال أفكار مغلوطة لا تمد لديننا الإسلامي الحنيف لا من قريب ولا من بعيد..
ومن هنا ترسخت هذة المفاهيم في عقول الناس وأثرت فيهم بحكم وجود هذه التيارات الدينية في مفاصل الدوله لعقود طويلة وتنفيذها لمخططات خارجية لتغير المفاهيم والأصول والهوية الحقيقية لديننا الإسلامي..
كل هذه الأفكار المغلوطة والهادمة للدين والنافعة لأعداء الدين والمؤسسة لأفكار وثقافة متبعة مصدرها الغرب مفتعلة لخدمة العدو الإسرائيلي..
ومن هنا لا نجد تطبيق لأحكام الدين ولا لأركان الدين الإسلامي الخمسة التى هي الأسس التى يبنى عليها ديننا الإسلامي لتجعله تبعية لدول تستخدمة لخدمة مصالحها وتعمل على تسيق الثقافة الدينية على حساب مصالحها لأجل التربع والتسلط والهيمنة على الشعوب بسبب إدخالهم لثقافة مغلوطة جندوا لها جنود , وأعدوا لها إعداد كبير ,وكونوا جماعات إسلاميه لبث سموم خبيثة أساءت للإسلام وشوهت منه..
هذه الجماعات لها إرتباط بصانعي القرار العالمي وبقوى الإستكبار العالمي أمريكا وإسرائيل التى أسست لهذه الجماعات ودعمتهم بكافة المجالات المختلفة وأسهمت معهم بجميع الجوانب الرئيسية لأجل الإستحواذ والسيطرة على البلدان الإسلامية والهيمنة والتسلط والنهب لجميع ثروات ومقدرات هذة الشعوب المغلوبه على أمرها بفعل هذة الجماعات الخائنه للدين الإسلامي والهادمه للأوصولة وللأحكامة وأركانة الأساسية والناشرة للمفاهيم والثقافات المغلوطة.
لكننا في اليمن صحيح إننا عانينا على مدى عقود من الزمان بفعل هذة الجماعات المأجورة والمتمصلحة من قوى الإستكبار العالمى ومعاونيهم من حملة الأفكار الوهابية السعودية المؤسسة لهذا الفكر الهادم للقيم والمبادئ والأخلاقيات والسلوكيات الإسلامية التى أقرها القرآن الكريم ,وإرسا أعمدتها ,وأوضح قيمها وفضائلها رسولنا الكريم محمد صلوات الله عليه وعلى آله وسلم..
لكن ها نحن نعيش هذة الفترة الأستثنائية من تاريخ ديننا الإسلامي في عهد تجلت فيه ملامح القدرة الإلهية لتصنع ثورة دينية راسخة المعالم, واضحة الأهداف ,ناضجة الوعى, مدركة للأموار, حاسبة لخطواتها ,وناظرة لوقائع المتغيرات, مستنيرة بهدى الله , مسترشدة بمعرفة الله , مرتبطة بمنهاج النبوة , مثقفة بثقافة القرآن, لها هوية إيمانية متجذرة من الأجداد المؤمنين بالله بحق وحقيقة, مستدركة بكافة المؤامرات المحاطة بها, جعلت من وجودها حاليا خادمة للأمه الإسلامية, مدافعة عن عزة وشرف وكرامة شعبها المستضعفين من قوى البغى والتسلط والمستكبرين...
بوجودها إستشعر المؤمن حقيقه إيمانة الحقيقي فجعل من التعلم بثقافتها القرآنية صلاح وإصلاح ما ترسب في الفكر من مخلفات الثقافة الوهابية الدخيلة للإستبدالها بالثقافة القرآنية وغرسها في عقولنا لتثبيت المعاني الصحيحة وتطبيقها ومعرفة الأصول والأركان الإيمانية الحقيقية واقعيا
وعمليا وتنفيذآ للركن الثالث من أركان الإسلام.
وما يحدث الان ونحن نطبق بحق ويقين إيماني تجذر فينا بفعل هذة المسيرة النيرة في الهدى لتنفيذ الركن الثالث من أركان الإسلام (الزكاة) شكل علامة فارقه المعالم واضحة الأهداف, ناضجة الخصال, محكمة التنظيم, مستحبه العطاء ,موزعة للضعفاء والمساكين فتم جمعها على اصولها وتوزيعها حسب مخارجها الصحيحة وما يحدث الان من توزيع للفقراء والمساكين أواخر شهر رمضان في جميع القرى والعزل والمدن لإيصال الزكاة لكل مستحق وهى تعتبر سابقة تاريخية وفى عصرنا الحديث ان توزع الزكاة عن طريق الدولة ويتم إيصالها وفي شهر رمضان لكل مستحق مسكين فقير هذا شكل إعتزاز ونصر للدين الإسلامي...
علينا الافتخار والاعتزاز بمثل هكذا قوى نيرة لها إسترشاد مسؤول بوقائع الدين وما يتطلبها من مقومات لإحياء الثقافة القرآنية وتسخير كامل العوامل في سبيل التوضيح الشامل والكامل لجميع أمورنا الدينية وتوضحيها في جميع متطلبات حياتنا..
وما محاضرات السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي الرمضانية اليومية الا دروس مستفادة ومواعظ مستلهمة ومفاهيم نيرة لثقافة قرأنية نتعلمها ونستدرك جميع جوانبها لتكون هي مصدر إيماننا بالله وبهداها ,وتكون طريقنا لنسترشد منها العيش الكريم والحياة العزيزة وتبعث فينا اليقين المحصن بالحق ومحاربة الباطل واعداء الإنسانية و الأمه الإسلامية ولنعتز بالإسلام ونحشد كامل الطاقات لبناء وطن الإيمان والحكمة اليمن السعيد برجالة العظماء الصامدين المجاهدين المنتصرين بالله ومع الله في السراء والضراء...
https://telegram.me/buratha