مازن البعيجي ||
ما نشاهدهُ اليوم من فوضى عارمة على هذا الكوكب المتقاتل والمتحارب والذي تعيش البشرية عليه وشريانها يقطرُ دماً حد الموت ، والفقر يلعب في فناء ديار من لا يحسنون الدفاع عن أنفسهم وما يجري لا اقل في منطقة شرق آسيا الدول والشعوب الأكثر يفترض معرفة بالله سبحانه وتعالى لهو اعظم دليل عن بعد الشعوب والحاكم عن الله سبحانه وتعالى الذي ليس فقط بيده من القدرة والإعجاز وأنه يفعل ما يريد! بل من حيث أرسى قوانين لو التزم بها الإنسان اي إنسان لنال من الخير والرفاه والأمن الشيء الكثير!
ولكن هذا البعد هو الآخر قصة لوحدها فمن خولوا لعرض الإسلام لم يكونوا صادق في عرضه وتطبيقه بالشكل الذي يشكل عامل جذب يضع الإنسان من خلال النماذج الخيرة ثقته بها وهي بدورها ياخذها السلوك الصادق الذي تؤمن به يأخذ الجماهير لله جل جلاله ..
لكن الذي حدث هو مؤامرة وجدت أمريكا من عشاق الدنيا بلباس الدين من يحسن التمثيل في عشق الله والدفاع عنه وهو عدو حقيقي وكلامي يشمل الجميع دون استثناء فما موجود من خلل ازهق روح الإسلام المحمدي الأصيل الحسيني في العراق يتحمله القشريون في الإنتماء للاسلام الذي لا يحب الكذب وإلا الظلم ولا فساد التجارة ولا الكسب الغير مشروع وغيره!!!
( الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا ) الكهف ١٠٤ .
لأجل ذلك نحن نغرق اليوم في وحل أمريكا وكثرة أدوات الخارجين عن الله تعالى في بلد يفترض أن يكون اصلب مما هو عليه بكثير!!!
( البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
ـــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha