هشام عبد القادر ||
نبداء بتمجيد الله وتسبيحه سبحان الذي هدى الطفل لثدي إمه طفلا ليتغذى ويشبع جسمه الذي يحتاج الى ما جعل الله رزق ظاهر الوجود للبشرية والمخلوقات ما تتنزله السماء,من مزن وتتبته الأرض من ثمار طيبة الإنسان مخلوق من الطين اهتدى منذوا صغره لغذاءه الظاهر من الوجود حتى وهو في رحم امه باطن الوجود الإنساني هو يتلقى غذاءه من امه بحبل سري تسمية الحبل طريق الوصل بين ظاهر وجود امه الإنساني ما تتنفسه وتبعثه الى باطن وجودها تغذي طفلها بعناية من منشئ الوجود الكلي لعالم الوجود العلوي والسفلي وما وراء الوجود .
إذا نحن جميعا بالفطرة لنا صلة نؤمن بالقدرة التي تربطنا بعقيده فطريه إن هناك عظمة في التدبير خلقنا مسلمين بالفطرة واهتدينا في ظاهر الوجود الى محل الغذاء لجسدنا المادي اما ونحن في باطن الوجود الإنساني نتلقى ايضا يد تدبر هذه العناية.
وكبر الإنسان على حسب البيئة يتعلم العلوم المكتسبة غير الفطرية منها نكون ثابتين على الفطرة الإنسانية او ننحرف عنها.
الحركات الباطنية للإنسان الغير إرادية ما زالت الروح في تعلق وتحركها يد القدرة ولكن السلوك الأرادي من تعاليم البيئة والعلوم المكتسبة تخلق الإنحراف او الثبات على الفطرة فالإنسان يبحث عن الحقيقة حقيقته الوجوديه لا ينصاغ لثقافة النقل والعلوم المكتسبة بل يبداء بالبحث العقلي والإدراك والمنطق والتحليل المنطقي عن بداية وجوده هناك عدالة في كل البشرية بعناية بداية وجودية للإنسان من نطفة وايضا في التكوين الوجودي منذوا ما كان في رحم إمه كيف يتلقى غذاءه هناك عدل مطلق في تدبير وعناية كل من يخلق هناك فطرية إنسانية لم تكون منحرفه عن الحقيقة وما انحرفت بعضها إلا بالتعاليم المكتسبة وحسب ظروف البيئة وثقافتها.
من هنا فطرتنا الإنسانية تؤمن بخالق الوجود . من هنا نساعد أنفسنا على البحث عن الحقيقة الفطرية العدل المطلق الذي ليس كمثله شئ. لا إقصاء ولا إلغاء ولا تهميش.
ومن هنا نحرص على البحث عن الحقيقة في العلوم المكتسبة ونعرف حقيقة عدونا .
اليوم من خلال معرفة بيئة وثقافة العالم نشاهد معتدين ظالمين للإنسانية هؤلاء,منحرفين عن الفطرة يحبون العنصرية ينكرون الحقيقة الوجودية للوجود وعدلها المطلق . وجائت الرسل والأنبياء عليهم السلام يصححوا مفاهيم وثقافة الإنسانية وتعيدها للفطرة المسلمة لخالق الوجود ترفض الظلم والمستكبرين من يحبون الأناء الميالين للملكة النفس الأمارة بالسؤ ويسعون الى تصحيح ثقافة البشرية وربط حياتها المادية والروحيه بالحقيقة .
ومن معرفة الإنسان لنفسه يعرف ربه كما قال الإمام علي عليه السلام من عرف نفسه عرف ربه.
نعرف فطرتنا وحقائق النفس المطمئنة والملهمة والبصيرة والهادية والزكية والراضية المرضية واللوامة وعدوتها الأمارة بالسؤ.
ونعرف حقيقة الصراع في باطن الوجود الإنساني وظاهر الوجود الإنساني لنثبت على الحقيقة الفطرية . بالإيمان المطلق بعالم الغيب الذي لا نراه
والحمد لله رب العالمين
https://telegram.me/buratha