🖋️ الشيخ محمد الربيعي ||
كل عام والاسلام والوطن والمؤمنين وكل الشعب العراقي بالخصوص والشعوب المسلمة بالعموم بالخير والبركة ، ونسأل الله كشف هذه الغمة عن هذه الامة .
محل الشاهد :
العيد مناسبة لاعادة إحياء الارتباط الفعلي بالمفاهيم والتعاليم الاصيلة للاديان السماوية والتي عملت على بناء الانسان وإعداده من كل النواحي ، ليبقى في دائرة الفعل والمسؤولية لامجرد الانسان المنفعل والمنقطع ، عن أصالة مايحمل من قيم ومفاهيم .
وان يبقى على دوام في حالة أعياد وفرح بتواصله الحي والصادق مع ربه ومع محيطه وواقعه ليحول كل الزمن الى عيد حقيقي وكما عبر الامام علي ( ع ) ( وكل يوم لايعصى الله فيه فهو يوم عيد) ، فعلينا واقعا بأعيادنا ان نراجع انفسنا ماقدمنا وما ادخرنا لاخرتنا ، علينا ان نفكر كم فقدنا وكم فارقنا من احبة وعليه يجب نحمد الله على البقاء على نعمة الحياة.
النتيجه لايكون توجهنا بيوم العيد
بالابتعاد عن الله تعالى، وان نبقى من مصداق الاية [ الله ولي الذين امنوا يخرجهم من الظلمات الى النور ] ولانكون في يوم العيد مصداق الاية [ والذين كفروا اولياؤهم الطاغوت يخرجونهم من النور الى الظلمات ] لان عندها نتيجتنا تكون [ اولئك اصحاب النار هم فيها خالدون ] الرحمة والرضوان على شهداء العراق والنصر للعراق العظيم بقيادة قواته المسلحة من الجيش والشرطة والحشد الشعبي المقدس .
ـــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha