هشام عبد القادر ||
لا يختلف أحد من المسلمين والمؤمنين الصادقين حول عظمة سيدنا محمد صلواة الله عليه وآله الطاهرين. لنا العزة أن ندور حول شمس الحرية والنور العظيم لنعبر عن سيد الوجود السراج المنير الذي لا ينقطع وننزه صفاته إنه رحمة للعالمين للأولين والأخرين ليس لفئة من الناس او لأصحاب لغة معينة او طبقة معينه بل للعالمين. ورفع الله ذكره في العالمين. وشرف فضله ومقامه فوق فضل العالمين إسمه مقرون بأسم الله وهو التوحيد الخالص الأعظم الشهادة لله بالألوهية ولسيدنا محمد بالرسالة وللإمام علي بالولاية على العالمين.
واخذ الله العهد من جميع الأنبياء والمرسلين عليهم السلام بأن يؤمنوا به وينصروه.
وندخل بصلب الموضوع ومن معه.
أشداء على الكفار رحماء بينهم.
فاليوم نريد أن نثبت على إننا معه لا نفترق بالعزة والكرامة لإن العزة لله ولرسوله وللمؤمنين فعلينا اليوم أن نثبت ذالك برفضنا للمستكبرين والثبات على الحق بنصرة المظلومين ونحيي شعائر الله. ونذكر إنها تذكرة للعالمين ونذكرهم بأيام الله واي يوم اعظم من مولد النور العظيم الذي أشرق بنوره الوجود والكون فهو النور الذي لا ينقطع والحي الذي لا يموت بفضائله ووحيه ونوره وهديه ومنهجه القويم.
فعلينا التذكرة فذكر إنما الذكرى للمؤمنين المتقين علينا أن نستذكر ونتذكره هذا النور بكل حين ليس بيوم معين إنما في كل حين لإن الله يصلي عليه والملائكة. فعلينا نكون من المؤمنين نصلي عليه لإن صلاته علينا تزكية وتطهير فعندما يقول الله إن الله وملائكته يصلون الياء في كلمة يصلون تدل على الإستمرار فنحن نستمر بالصلاة عليه.
لإنه واجب علينا فهو معلمنا الذي علمنا الكتاب والحكمة والموعطة الحسنة.
والذي يقول إن إحياء مولده بدعة إنما البدعة من يقتل النفس التي حرم الله. إنما البدعة العدوان والإثم. فلا نكون من المعتدين.
اما الإستذكار في ايام ربيع اول إنما للتعطيم والتوقير فهو من نور من قبل خلق السموات والأرض إنما الإستذكار لأنفسنا نحيي أنفسنا والعاقبة للعارفين.والمتقين.
والحمد لله رب العالمين
https://telegram.me/buratha