إيزابيل بنيامين ماما آشوري.
الأحداث الجسام التي تضع الحد الفاصل بين الإيمان والكفر ذكرتها كل الكتب السماوية وخصوصا فيما يتعلق بنبوءات آخر الأديان.
من هما الشيخان الآثمان الغادران اللذان آذيا ((السوسنة))؟ ابنة النبي حلقيا وزوجة يويقايم وصيه وصديقه وعضيده .
النبوءة تتحدث عن تلك المرأة والتي كانت هدف الشيخين اللذان تابعاها بالأذى حتى داخل بيتها وتآمرا عليها ، ولكن مع الأسف ضاعت الكثير من معالم هذه النبوءة تحت تأثير النص البابلي.
فاختلطت قصص حب وغرام ومحاولة اغتصاب من اساطير بابل بالنص المقدس.ولكن بعد ازالة كل ما ليس له صلة بالوحي ومما لا يقبله العقل ظهرت حقيقة النص المخفية.
يقول النص : كانت سوسنة امرأة جميلة كاملة مؤمنة جدا بالرب وزوجة شخصية دينية مرموقة وابوها نبي من أنبياء بني إسرائيل وكانت تعضد زوجها وتآزره كما في تتمة سفر دانيال 1 : ((يوياقيم وكان متزوجا امراة اسمها سوسنة ابنة حلقيا جميلة جدا ومتقية للرب)). وكان الرب غير راضي عن الشيخين اللذان اختارهما الشعب للحكم .
((وكان قد اقيم شيخان من الشعب للقضاء وهما من الذين قال الرب فيهم ان الاثم قد صدر من شيوخ قضاة يحسبون مدبري الشعب وأسلم الشيخان واسلما عقولهما الى الفساد وصرفا اعينهما لئلا ينظرا الى السماء فيذكرا الاحكام العادلة فقام الشيخان في وسط الشعب ووضعا ايديهما على راس سوسنة فرفعت طرفها الى السماء وهي باكية لان قلبها كان متوكلا على الرب فصدقهما المجمع لانهما شيخان وقاضيان في الشعب وحكموا عليها بالموت فصرخت سوسنة بصوت عظيم وقالت ايها الاله الازلي البصير بالخفايا العالم بكل شيء قبل ان يكون انك تعلم انهما شهدا علي بالزور وها انا اموت ولم اصنع شيئا مما افترى علي هذان)) فكانت اول شهادة زور في الدين أن الشيخ الأول سلبها ارضها ، والشيخ الثاني سفه قولها فقال لها ما نعلم ما تقولين.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,,الهم العن قتلة سيدتنا فاطمة الزهراء البتول عليها افضل الصلاة والسلام وفى نفس الوقت انا الانسان الجاهل الغافل احب ا بين ليس هناك اي فائدة من نشر الصورة للفتاة بزي يوحي الى الحجاب ولكنه ليس بحجاب و لوجه مصقول بعد التبرج لان هذه الصورة سوف تصبح قدوة لكثير من النساء يقلدونها وكذلك الرجال يطلبونها من نسائهم وكسرا لمفهوم العفة الاسلامية