هشام عبد القادر ||
سمعنا وأطعنا هل وصلنا لهذه المرحلة من وحدة القلوب بالسير بالسلوك كن لله فيكون معك .. دائما حفرة يقع عليها الآنسان وهي الغرور والأناء
فدلهمها بغرور زلتنا الأولى الغرور اقتربنا من الشجرة التي نهانا الله فكان الوسيط الغرور والمسبب ابليس والسبب الشجرة الممنوعة . وباب التوبة الكلمات التامات .. وسيلتناالى الله
وايضا انا خيرا منه نجد الأنانية في المنصب او على الملكية لأي مسؤلية انا خيرا منه سبب اللعنة التي حل بها ابليس والخروج من النعمة أخرج منها إنك رجيم .
والحسد والكبر . فلا نحسد ولا نتكبر لا تستحقر من الخلق شئ قد يخفي سر اولياءه فيهم
ولا تستحقر من الحسنات شئ قد يخفي الله رضاه فيها ولا تستحقر من السيئات شئ قد يخفي غضبه فيها .
معاني نفسرها من القرءان والأحاديث قد نخطئ في تفسيرها او نصيب ولكن لن نخطئ بتقييم الوضع العالمي والإنساني وواقعه في آعوجاج حتى لم نتقلد بالطبيعة التي لا تنفي أحد ولا تقصي ولا تلغي احد من المخلوقات .
شمس للإمة هواء للإمة ماء للإمة أرض سفينة تحمل الإمة فصول أربعة مختلفة تتنافس على خدمة الإمة والمخلوقات .
لا تنفي إلا الظالمين المعتدين الذين لا يتراجعوا ولا يندموا على الخطاء ..
· كلمة الله هي العليا والذين كفروا هي السفلى .
نصل لتحقيق الغاية بوحدة القلوب بالطريقة المثلى بالإستقامة على الطريق .
الطريق في الدنيا واضحة معالمها فلا توجد مدينة او قرية او بلد بدون أثر طريق فما بالنا بطريق الوصول الى الرضاء الأنبياء والرسل عليهم السلام خطوا معالم الطريق .
لنمشي عليها . دعوتهم كلها لله وليس لأنفسهم أبدا ..
الله ليس بحاجة الينا ابدا نحن من نحتاج إليه .
عندما ننصر الله ليس المقصود بنصرة ذاته التي لا تحد ولا تعد وليس بمحسوس ولا ملموس بل ننصر المظلومين
وعندما نقرض الله قرضا حسنا ليس فقيرا ولا بنك تسليف بل نقرض البطون الجائعة والمحتاجين ترد الينا والقرض المودة الحسنة لمن فرض الله مودتهم نؤتي حقهم المفروض .
ايضا نخلع النفس الأمارة بالسؤ نتقلد صفات الله ورسوله واهل ببته عليهم السلام ولا نتقلد صفات إبليس ..
النفس السفلية الدنيوية نعل الدنيا وآخلع نعليك لا توجد نعل حذاء بها ضرر بوادي مقدس بل نعل النفس من الأناء والكبر والحسد وكل الصفات التي تحجب القلب والعقل عن الآلتماس لمعرفة الروح والنفس الكلية التي تلهم وتزكي وتتطمئن وترضى . وتبصر الإنسان ..
نحن مذنبين ولكن الذنب وسيلة للندم الذنب نار تحرق وعاء القلب لتجعله مرن وصلب يتحمل كل مصاب ليجد وسيلة التطهير لتصقل وعاءه لتعرف ضعفه لا عصمة إلا بالسعي والإصطفاء من الله . وليس من القدر أن يخطئ البشر الله لا يظلم أحد الإنسان مخير ومسير . نجد انفسنا عند الخطاء نرد اللوم على الله وكأننا معصومين ونرد خطئنا على الله وهذه إساءة بتوحيد الله .. إنسان يمشي بطريق متعرجة بسيارة وهو مسرع يسقط يقول قضاء الله وقدرة . او يغدر او يقتل او يرتكب خطاء بحق الإنسانية يتعذر يقول قضاء الله وقدره أسئنا في توحيد الله . نعلم أنفسنا الخير كله من الله والشر من أنفسنا ..
مقالنا لا يدل بذالك إننا مرشدين او معلمين ولكن حقيقة إعترافنا بزمننا الحاضر إنه لنا حاجة بالتواصي بالحق والصبر ونتعاون بالبر والتقوى ولا نتعاون على الإثم والعدوان . وليس المهمة فقط على الأنبياء والرسل والأوصياء والحكماء عليهم السلام
ولا على الفلاسفة والقادة وذوي الخبرة بالحياة بل نستمع لكلام الطفل والمجنون وكل من يدب في الأرض فهو مخلوق خلقه الله واودع فيه صفات الخير وهناك شر فلا نيأس إن الحياة تملئها شر بل فيها الخير الكثير والحق وهو المنتصر ..
سنصل لحقيقة كن فيكون عندما يكون القلب سكن الله يسكن ظاهرنا وباطنا الله ولا نقصد الله محسوس او ملموس بل امر الله الذي وجهنا بطاعة اولياءه وهم رسوله وولي الأمر الذي هو اولى بنا من أنفسنا الذي يعلم ما في صدورنا ..
ولي امرنا حكومته الباطنة فينا النفس الملهمة الزكية البصيرة المطمئنة وظاهر حكومته مظاهر الحق في الإنسان الكامل .
وعدونا في الباطن حكومة ابليس النفس الأمارة بالسؤ وبالظاهر مظهر الفساد والباطل في كل الإنس الذين طغوا بأسم الخلافة المغتصبة الذين اشركوا أنفسهم وهم ليسوا خلفاء لله بل للشيطان المعتدين الظالمين بحق الإنسانية ..
ولا نريد الشرك فاعظمه أن نتقلد صفة ليس لنا وهي لغيرنا . فقد اشرك فرعون تلقد صفة الربوبية
وتقلد الحكام الظلمة الشرك بأنهم خلفاء الله والخلافة هي للأنبياء والرسل والأوصياء عليهم السلام ..
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم . ستكون دولة الآنسان الكامل عندما تتوحد القلوب قلب إن قرئنا الحرفين الأولى قل وآن قرئنا الحرفين الإخرى لب .. في كلمة قلب فلب المعرفة الإتصال والعروج بين القلب والعقل بروح متصلة تصل الى سحاب العقل وتصب مزنها على كتاب القلب لتنبت شجرة طيبة تؤتي إكلها كل حين لغيرها مفادى والحمد لله رب العالمين
https://telegram.me/buratha