هشام عبد القادر ||
إنه من ضعف التفكير والتدبر والجهل والتطرف أن نبحث عن اصل الوجود والعقل الأول لنثبت وجوده من كتب منقولة من بعد البعثة.النبوية الشريفة من رجال هم باحثين لا اكثر ليسوا حجة على البشرية والإنسانية كافة والسبب بالإختلافات والحروب العبثية سبب قلة التفكير والوعي. .
فنحن ضد من يفكر أن يثبت الحقيقة للرسل والأنبياء والصالحين والأولياء والأئمة عليهم السلام من كتب منقولة.من بشر ليس اكثر ولا نأخذ ديننا من فقه باحثين سموهم مذهب الجماعة والسنة وليس حجة ايضا أن نستدل بكتاب البخاري ومسلم عن إثبات حقيقة النبوة والرسالة والإمامة لإن الله اثبت ذالك بالعقل الأول والنفس الكلية وبالنور الذي لا يدرك الأزلي قبل خلق أدم عليه السلام فكيف نتجرء ان نقول على سبيل المثال الإمام علي عليه السلام لا يوجد بكتب البخاري مثلا او مسلم. . ونحن نعرف ان ولي امرنا هو اولى بنا من انفسنا يعرف بمكنون الصدر عنده علم الكتاب .. نبحث على احقيته بكتب منقوله. نحن نقلل من شأن العقل والقلب والنفس والروح التي في قفص الجسد. نحرك عقولنا الحق مثبت بالكون بالوجود بالإنسان بالقرءان الكريم. وبالإنسان الكامل من ارسله الله رحمة للعالمين. . لذالك كلمة موجود اي مخلوق ولا نستطيع نقول الله موجود بل واجد الوجود خالق الخلق. لا يشغله كثرة المسائل ولا كثرة الحاجات ولا تتشابه عليه الأصوات بجميع اللغات ماسك السماء أن لا تقع على الأرض بغير عمد..
كذالك حجج الله لما نقول الرسول موجود حصرنا وجوده بين السموات والأرض او بسموات علوية او ارض سفلية والحقيقة هو نور ازلي العقل الأول والنفس الكلية التي انبثق منها الوجود الكلي وقد اخذ الله من الأنبياء والرسل عليهم السلام أن يؤمنوا به وينصروه ولا نبي او رسول لا يكون نبي او رسول إلا بكمال الشهادة يشهد لله بالوحدانية وسيدنا محمد صلواة الله عليه وآله بالرسالة ..
ونحن نشهد بإنه رحمة للعالمين للناس كافة.
والحمد لله رب العالمين