الصفحة الإسلامية

الإمام علي صراط مستقيم فما عدوا الصراط إلا إبليس وجنوده..


 

هشام عبد القادر||

 

نبارك للأمة الإسلامية بشهر رجب شهر الرحمة شهر الله ونبين ونوضح ونؤكد بإن الصراع منذوا الأزل صراع بين الحق والباطل بين الإيمان والكفر بين أهل الله والشيطان وجنوده. البعض يريد يبحث عن علوم ليصل للحقيقة ولعلوم كثيرة والإنسان في بحث مستمر وتعلم وكل يوم يحصل على علم ويستنتج علم ويوفق بعلوم إيجابية تخدم البشرية وهناك علم سلبي يهدم الإنسانية .فما حقيقة العلم الإيجابي ؟ العلم الذي يخدم الإنسانية كافة دون تحيز دون قيود يدخل الإنسان في أبواب السعادة الأبدية .

فمن يقف ضد الخير إلا إبليس وجنوده بالأرض من الجنة والناس .  فكيف لنا معرفتهم نعرفهم لبغضهم الإمام علي عليه السلام لماذا لإنه الصراط المستقيم وهو المعيار الذي نعرف ونميز المؤمن من الكافر لإن إبليس توعد بالقعود بحجب الناس عن معرفة الصراط المستقيم.

فواجبنا الكفر بالجبت والطاغوت لنتمسك بالعروة الوثقى .صدق رسول الله سيدنا محمد صلوات الله عليه وآله يا علي لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق .

 منذ الأزل القانون الفاصل بين الحق والباطل هو الصراط المستقيم طريق الأنبياء والصديقين والشهداء والصالحين وجميعنا ندعي اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين انعمت عليهم الطريق والمنهج القويم باب المدينة الفاضلة باب العلم فكل العلوم وحي وإيحاء من النفس الملهمة البصيرة الزكية علوم إيجابية والعلوم السلبية وسوسة شيطانية من النفس الأمارة بالسؤ.اما الخير ملمهة نقول الإمام علي عليه السلام للعالمين ليس المسلمين بل للعالمين ليس من حين صدر وظهرة الرسالة المحمدية بالعصر القريب بل الرسالة المحمدية أزلية كل الأنبياء السابقين عليهم السلام أخذ الله منهم العهد والميثاق بأن يؤمنوا برسول الله وينصروه والكل مسلم ودعوا للإسلام .

 والنباء العظيم الذي هم فيه مختلفون هو الصراط المستقيم المنهج الذي يستمر للأبد اختلفت به الناس بعد ما علموا حقيقة الصراط ولم تختلف الأنبياء والرسل عليهم السلام جميعهم دعوا لله مخلصين له الدين وإنما أختلفت الأمة من بعد ما جائتهم البينات بالحق .

 الحق مع علي وعلي مع الحق هو باب مدينة علم رسول الله وهو كالقلب بالجسد شرط التوحيد الإيمان بالولاية من كنت مولاه فهذا علي مولاه حقيقة الحديث الرسول الأعظم يبين عظمة ولاية الإمام علي عليه السلام وليس وهن من يواليه بل قوة وعلم وبصيرة وهدى وهو باب العروج لسدرة المنتهى للوصول للغاية التي نحن نبقى حياة أبدية في سعادة . 

 

والحمد لله رب العالمين

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك