هشام عبد القادر ||
اليوم العالم يرى ولا يسمع ويعلم ولا يحق الحق إلا من رحم ربي . عندما نرى ولا نسمع الأنين لشكوى المظلومين هذه نهاية لأنفسنا حكمنا على أنفسنا بالهلاك .. فما اعظم القلب السليم الذي يسمع ويعقل ويبصر ويدرك ويفقه ويعلم ويحتوي الصفات الإنسانية ليكون إنسان باحث على الإنسان الكامل بالوجود . نحن نفتقر لمعرفة بلسم جراح القلوب . ينقصنا البحث الحقيقي للحقيقة الكاملة مثلما بحث نبي الله إبراهيم عليه السلام عن الحقيقة ليعرف الناس معاني البحث وهو يعلم إن الحقيقة هي الوحدانية لله وحده ولكن ليعرف الناس جيل بعد جيل كيف الوسيلة والطريقة للبحث للوصول عن قناعة لما رئى القمر قال هذا ربي وايضا النجوم والكواكب حتى رئى الشمس قال هذا اكبر هذا ربي ليس المقصود الشرك أو الجهل إنما ماهو حاصل علينا في عالمنا هذا نرى العالم أو الرئيس أو الزعيم أو الملك أو الحاكم أو الشيخ الخ نقول حكومة هذا من ستنجينا ولما نرى كل العالم هناك قصور لا يوجد كمال هناك إختلالات لم نصل للحقيقة الكاملة من الذي سيخلص العالم بأسره دون قصور . لذالك علينا أن نرسم الطريق نكون في حالنا وعالمنا هذا إنسان يتعايش مع بقية المذاهب والديانات بشرط الحرية ورفض الظلم ونبحث عن المخلص الحقيقي عن قناعة من يعلم ما كان وما يكون وارث علوم الأنبياء والرسل عليهم السلام الذي محله في القلب السليم قبلة للإنسانية يعالج كل قضايا الأمة . وما علينا إلا الوحدة نحن جميعا تحت خط واحد أو على خط واحد الصراط المستقيم الذي ندعوا الله في كل يوم بالفاتحة فاتحة كل شئ يهدينا الصراط المستقيم والصراط كامل لا يوجد فيه نقص أو خلل والحمد لله رب العالمين
ـــــــ
https://telegram.me/buratha