️
🖋️ الشيخ محمد الربيعي ||
▪️ [ فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ ]
▪️روي عن الإمام الصادق ( ع ) أنَّه قال : ( رحم الله شيعتنا خُلِقوا من فاضل طينتنا وعُجنوا بماء ولايتنا ، يحزنون لحزننا و يفرحون لفرحنا ) .
اليوم نعيش بركة النصف من شهر شعبان المباركة ، لحظات عظيمة عند
الله تبارك و تعالى ، حتى ان الوارد من مدرسة الأسود الحسنة بين ان الليلة من النصف من شعبان هي الافضل بعد لليلة القدر .
ان المطلوب في مثل هكذا مناسبات ان نحقق علاقة توافقية بين فرحة الائمة من ال محمد ( ع)، و فرحتنا المنبثقة اصلا من اساس تلك الفرحة .
فليس من المعقول ان يكون فرحنا بعيد بمنهجيته و السلوكه عن فرحة الائمة ( ع ) .
محل الشاهد :
فلم نكون مصداق مرتبة شيعتهم الا عندما يكون عملنا و فكرها و سلوكنا متوافق معهم .
ففرحة الائمة ( ع ) ، هي فرعة الطاعة لله تبارك و تعالى ، و نصر رسالة الاسلام ، و حفظ كرامة الشعوب المؤمنة بالله تبارك و تعالى .
ففرحتهم بخبر ولادة الامام المهدي ( ع ) ، لانه هذه الولادة المباركة ستحقق التخطيط الإلهي من اجل قيام دولة العدل الإلهي .
تلك الدولة المباركة التي يعم فيها الخير و البركة و السلام و الامان ، فيها يكون احياء الفطرة السليم ، و الرجوع الى ذات الكريمة ، التي تريد الاسلام دينها الحنيف دون عناد و بالاقرار الارادي المحض من كافة الشعوب التي لم تكن اعتنقت الاسلام من قبل .
عاصمة تلك الدولة المباركة هو ( العراق ) و شعبه الكريم سيكون من الشعوب القوية في عقيدته و دينه و نصر الاسلام ، و تحقيق الفتح المبين .
قائد تلك الدولة الكريمة هو الحجة بن الحسن العسكري المهدي ( ع ) .
و لهذا عندما نريد ان نحقق الفرح الحقيقي الذي يليق بمرتبة الشيعة ، يجب ان نكون ممهدين و منتظرين لذلك الحدث العالمي الإلهي وهو اعلان دولة العدل الإلهي التي ستقضي على الفساد و الالحاد بكافة اشكاله ، و تحقق العدالة و الاستقام في كل العالم .
ان الفرح الحقيقي الذي يكون موافق لفرح الائمة ( ع ) و الذي به نحضى بمرتبة شيعتهم ، عندما نتمسك بمنهج محمد وال محمد الكرام ، و عدم الموالاة لاعداء الدين الذين من ابرزهم الاحتلال و الاستكبار .
نسال الله نصر الاسلام و اهله
نسال الله نصر العراق و شعبه
https://telegram.me/buratha