✍🏻رجاء اليمني ||
عند تصفح القرآن الكريم وتدبر الآيات نجد أن كتاب الله يتحدث عن الوقائع التي تحصل في الوقت الراهن
في قوله تعالى:_
﴿ يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ ۖ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ ۖ وَصَدٌّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَكُفْرٌ بِهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِندَ اللَّهِ ۚ وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ ۗ وَلَا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّىٰ يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا ۚ وَمَن يَرْتَدِدْ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَٰئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۖ وَأُولَٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ ۖ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ﴾ [ البقرة: 217]
هذا الآيات الكريمة تتحدث عن الواقع الراهن ومايحصل فيه وعن آل سلول ومن سار على منهجهم من الأعراب المنتسبين للإسلام وقد أثبت الواقع المعاش أن اليهود والنصارى هم العقل المدبر لكل الجرائم؛ والهدف الاساسي هو محاربة دين الله والقضاء والصد عن سبيل الله. والذي يتابع الأحداث يجد إصرار التحالف على حصار وتوجيه بل وهتك وفرض الاستيلاء والإمتلاك غير المشروع لحقوق الغير وممتلكاتهم وقد وجه القرآن الكريم صفة الكافر لمن يرتدد عن دينه نتيجة للضغط العسكري والفتنة سيموت وهو كافر حسب النص القرآني. {وَمَن يَرْتَدِدْ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَٰئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۖ وَأُولَٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ ۖ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ﴾
وهنا نؤكد على الحق المشروع في الدفاع عن النفس وعن دين الله. حتى لا نموت كفاراً وهدفنا في هذه الحياة الدنيا ان نسعى لمرضاة الله سبحانه وتعالى. فحقنا في الرد والنفير العام ودعم الجبهات بالمال والرجال لمواجهة تحالف العدوان.
والعاقبة للمتقين
https://telegram.me/buratha