هشام عبد القادر ||
روح القدس يتنزل بالسلام على المؤمنين حتى مطلع الفجر يحتمل عدة معاني مطلع الفجر بليلة القدر المبارك وايضا معنى آخر حتى مطلع فجر الظهور لدولة المستضعفين وعليها نتوجه بالسلام لروح القدس وايضا لمهبط التنزيل القدس الأعظم في فلسطين وايضا لحامل روح القدس قلب الأولياء وسيد الأتقياء سيد الوجود محمد وآله الكرام هم القدس ذاته وهم بيت الله ذاته وهم محطة المغفرة وباب الوصول لسدرة المنتهى وهم السدرة والمنتهى .
نحن نستقبل شهر رمضان المبارك اجمل الأشهر ساعاته افضل الساعات وأيامه أفضل الأيام ولياليه افضل الليالي ونهاره افضل النهار وكل الأعمال فيه مباركة مضاعفة بالأجر والخير . لا ننسى يوم القدس العالمي ليس فقط مناشدة الحرية للمقدسات بل أيضا للأقدس من المقدسات قلوب المؤمنين المستضعفة المظلومة فيها نقطة الأصل فعلينا جميعا معرفة اين القدس والقداسة هي نعم بيوت الله وايضا أسرار تلك المقدسات هي بيوت الصالحين العامرة في قلوبهم لذكر الله فقد كان بيوت موسى وهارون عليهما السلام قبلة الأرجح قلوبهم لأن تطهير بيوتهم لم يكن هناك غير بيت الله المقدس بيت المقدس ولكن القلوب الطاهرة هي قبلة الأولياء والصالحين إذا اليوم لدينا بيوت الله وايضا قلوب المؤمنين هي من تهوى إليهم العشاق للحرية وبنفس الصعود إلى منتهى الفضاء الواسع بدائرة الشوق للقاء المعشوق الأبدي وهو سيد الوجود ومنه إلى الحياة الخالدة بالقرب المحمدي العلوي الفاطمي الحسيني الحسني بالقرب من الخمسة أهل الكساء اليماني من دارت الأفلاك حول محبتهم والبحث عن وسيلة الوصول إليهم بأقرب وأسرع الطرق وهي سفينة كربلاء المقدسة سفينة حب الإمام الحسين عليه السلام ..
ومن هذا الطريق السلام الأبدي على روحه الطاهره روح القدس الحسينية التي تلهم العالم أجمع للحرية والخلاص من الظلم .
والفوز بالنجاة والسعادة الأبدية والفناء بالله لنحيى حياة أبدية بالوصول لغاية انا لله وانا إليه راجعون في منتهى الحياة الخالصة بالسعادة.
والحمد لله رب العالمين
https://telegram.me/buratha