هشام عبد القادر ||
إنني لا أنظر إلى ما حولي فقط من العظمة التي نشاهدها عن علم وعين وحق اليقين بل وما وراء كل الغيوب التي لا نراها نلاحظ تلك الإشارات في أنفسنا قبل رؤية ما حولنا . نعم نشاهد هيبة الإسلام بالمقدسات وبالأولياء الصالحين نشاهد القلوب تهوي إليهم من كل فج عميق وهذا ماهو حاصل في مكة المكرمة وكربلاء المقدسة والنجف الأشرف وقم المقدسة وكل مكان مقدس . ألم نشاهد ما حولنا عظمة السيد احمد ابن علوان في يفرس وعظمة الإمام الهادي في صعدة وعظمة كل الأولياء في كل مكان لكن نتطرق أيضا هيبة الإسلام في أنفس البشر وهي الخوف والرقابة من الله وايضا الأمل دائما في كل نفس أنها من ٱهل الله مثواها الجنة ..هيبة الإسلام نراها في المقدسات والأولياء آهل الله عليهم السلام خاصة الله هم من أختارهم الله وأصطفاهم جعلهم حجج على عبادة وخلفاء الله في أرضه وفي العالمين وهم الدين القيم والعروة الوثقى قد يختلف الناس عن معرفتهم ولكن سماهم الله تلك الأسماء التي علمها آدم عليه السلام هم اعلام قائمة ومنار منصوبة من لم يعرفهم لم يعرف الله ولا رسوله ولا نفسه ..
هم حقيقة الوحي للخير في كل نفس وعدوهم الشيطان التي توسوس بالشر .. نحن ضربنا فقط عن أولياء الأولياء فكيف بالأولياء أنفسهم المؤمنون الذين يرون أعمالنا هم أعظم من تصور العقول والقلوب لأنهم أمان الأرض والسموات كل الوجود يتحرك وفق إرادة الله ورسوله والمؤمنون لإن الطاعة مقرونة بالله ورسوله والمؤمنون .
ملخص عن محتوى مقالنا هيبة الإسلام لن تمحوها هذه الحروب الظالمة على الإسلام والمسلمين ألم نشاهد عظمة شهر رمضان المبارك الذي وحد الأمة كل أمة الإسلام تعيش حالة الصوم والشعائر الرمضانية المباركة ساعاته افضل الساعات وأيامه أفضل الأيام ..ما نريد نوصل إليه هي وحدة القلوب قبل وحدة المقدسات .. وجميعنا تحت سقف السماء وفي سفينة الأرض عباد نرجوا رحمة الله . ما يحصل بالعالم اليوم هي حروب ظالمة ولن ينجوا منها أحد فالواجب نحو تلك الأزمات الإنسانية هي الصحوة والثورة الإنسانية لرفض الظلم الذي ينتهك حقوق الإنسانية ويحارب الإسلام الكبير الذي ليس له حد ويحارب المسلمين الا محدود حسابهم وعدهم لأن المسلمين سماهم الله ورسوله هو أول المسلمين والمؤمنون هم الحجج التي لا تموت ولا تنقطع في كل العصور والأزمنة ...
نحن بحاجة للإستشعار بهيبة الإسلام والمسلمين .. في أنفسنا .. ومساعدة بعضنا للنجاة من أهوال الدنيا التي سعى إليها الظالمين بالحرب والإستضعاف للشعوب وأخذ حقوقهم . فالحقيقة السموات والأرض مسخرة للإنسان ولكن من يقف نحو هذا التسخير هم من وقفوا ضد الأسماء التي سماهم الله وعلمها آدم عليه السلام .. عبر الدهر منذوا الأزل هم أعداء الصراط المستقيم من يقفون بالحجب عن معرفة صراط الله المستقيم ويعرقلون وصول الإنسانية للسعادة والمدينة الفاضلة التي بابها الإمام علي عليه السلام إمام كل الأولياء والمؤمنون فهو الأمير الذي لا ينازعه أحد امير المؤمنين حقا حقا وصدقا وعدلا . والسلام على القائم من ذريته وصي رب العالمين على العالمين .
والحمد لله رب العالمين
https://telegram.me/buratha