🖋️🖋️محمد شرف الدين ||
في ليالي هذا الشهر الفضيل ذي البركة والرحمة الكثير من الناس والمؤمنين من يواضبون على قراءة دعاء الافتتاح الذي يحتوي على مضامين عالية القدر ، فرغم أن فقراته مستدرجة من درجة الأساس للايمان الفردي وهو الاعتقاد بالتوحيد الإلهي بكل مراحله - الذاتي ، الافعالي- وكذلك درجة الإيمان بأحقية الأئمة الاثني عشر فضلا عن إيمانه بالنبي صلى الله عليه واله،
وفي نهاية الدعاء يذكر هذا المقطع " اللهم نرغب إليك في دولة كريمة تعز بها الإسلام واهله ،وتذل بها النفاق واهله ....."
فإن كان الشخص صاحب فكر علماني ويؤمن بفصل الدين عن السياسة فضلا عن عدم صلاحية الإسلام وقوانينه لقيادة المجتمع البشري ، فكيف يردد هذا المقطع ضمن هذا الدعاء ،بل كيف يشكو هذا الداعي غيبة الإمام عجل الله فرجه وتجاوب العدو على المسلمين وهو يدعو إلى دولة بعيدة عن الإسلام الحق ،
فالامام المعصوم يقر برغبته الة تشكيل حكومة تعز المسلمين وتعز الدين الحق .
فالسؤال الذي يطرح نفسه
كيف يُردد دعاء الافتتاح على ألسن دعاة الدولة العلمانية ؟؟؟؟
https://telegram.me/buratha