هشام عبد القادر ||
نحن نبحث عن الولاية التكوينية في كل عصر وزمان من كنت مولاه فهذا علي مولاه .. الإمام علي عليه السلام في كل عصر هناك من يمثله .. وهناك مقامات علوية في كل زمان .. نحن في بحثنا الوجودي حول اللهم انصر من نصره نبحث عن الإنسان في عصرنا هذا من الذي يستحق أن ننصره لينصرنا الله .. ومن هو الإنسان الذي إذا خذلناه خذلنا الله .. لن تغيب الأرض عن حجج الله .. في كل عصر وزمان وفي كل مكان هناك حجة ظاهرة وباطنة .. نحن كإنسان لدينا حجة باطنة وهي النفس إن الإنسان على نفسه بصيره. هناك نفس ملهمة وزكية وبصيرة وهادية المطمئنة التي توحي إلى القلب قبلة الجسد كل خير وتصعد الكلمات الروحية إلى عرش الإنسان عقله وتنطق لسانه بكل خير بحر الكلمات التي تهطل بالمزن لتنبت اشجار طيبة تؤتي إكلها كل حين لغيرها مفادى . والحجة الباطنة هي الاخرة في الإنسان الكتاب الجامع لكل ما قدمت يدى الإنسان تتصل بالحجة الظاهرة الإنسان الكامل الذي تعرض عليه أعمال المخلوقات أعمال الإنسانية من لديه علم ما كان وما يكون. وعدوا الإنسان عدوا ظاهر وباطن .. عدوه الظاهر إبليس وجنده وأعوانه من الجن والإنس وأيضا عدوا باطن النفس الأمارة بالسوء التي توسوس بالشر.
فنحن في كل عصر حق علينا أن ننصر الولاية التكوينية الوجود الولاية لله ورسوله والمؤمنون نبحث عن المؤمنون الذي حق علينا نصرهم لينصرنا الله ولئن خذلناهم خذلنا الله.. ..
فالحق عن علم وعين وحق اليقين
بالشريعة والطريقة والحقيقة ..
منبع الوصول إلى الإصول ومنها نصل لسدرة الحقيقة منتهى وغاية الوجود.. كل العالم ينتظر أن تشرق الأرض بنور ربها وتتحرر المقدسات والشعوب .. ويرث الأرض عباد الله الصالحين
والحق ننصر الحق الاعظم . ونتبراء من العدوا الاعظم .
ونحن نؤمن باليوم المعلوم الذي يقف إبليس وجنده. وأعوانه.
يوم يسمعون الصيحة بالحق ذالك يوم الخروج إنه يوم موعود .. الحق أن يشرق بالعالمين ليعم السلام على العالمين .
يرونه بعيدا ونراه قريبا
والحمد لله رب العالمين
https://telegram.me/buratha