هشام عبد القادر ||
كتبنا سابقا عن هذا المعنى ولكن سنكتب.. في كل عام وفي كل يوم فكر يسعى إلينا يعلمنا في كل ساعة علوم ..
كربلاء احتوت الوجود الإنساني جعلت مقامات الشهداء والأحرار والثائرين... مقام يعلوا على كل المقامات ..لإنها علم لا ينتهي لا تحصيه..الكتب ولا الفصول . نختصر رسالتنا وهدفنا من هذا العنوان كربلاء قلب الإنسانية التي تلهم كل قلب وعقل وروح معاني الفداء والتضحية لأجل بقاء الآخرين لأجل بقاء الإنسانية والأخلاق الفاضلة .. هذه نظرية نكتبها ( الله انشاء الوجود او خلق الوجود من جوهر المحبة )
خلق الإنسان وأعطاه الوجود ل يجسد فيه معاني الأسماء الحسنى والصفات العليا ..محبة لتجسيد العلم بصورة الإنسان..بالقلم يعلمه ويلهمه. فعل الخيرات .. هذا الوجود من جوهر المحبة.. عندما انت تصنع كرسي ومكتب محبة للجلوس لمباشرة العمل .. عندما تصنع سيارة محبة للذهاب والإياب وهكذا كل عمل من جوهر المحبة في كل نشاط لأجل النتيجة..
فكيف من يضحي بنفسه هي من جوهر المحبة لأجل بقاء الأخرين ..
نظرية لن تسقط أبدا. جوهر المحبة تصنع الأشياء ..
وحديث أهل الكساء عليهم السلام خير دليل .. ما خلقت سماء مبنية ولا أرض مدحية.. ولا شمس مضيئة ولا قمرا منيرة ولا بحر يجري ولا فلك يسري إلا محبة لهؤلاء الخمسة أهل الكساء. نعم محبة في هذه الأسماء التي علمها آدم والقاها.. عليه وتاب على سيدنا ادم عليه السلام .. جوهر المحبة يا علي لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك.. إلا منافق. جوهر المحبة حسين مني وانا من حسين احب الله من احب حسينا الإمام الحسين عليه السلام الذبح العظيم الذي فداء الإنسانية .. علي مني وانا من علي الإمام علي عليه السلام الذي فداء رسول الله.
جوهر المحبة بها نصنع المواقف .. وخير المواقف هي الفداء والتضحية بيع النفس لله ولرسوله وللمؤمنون..
وهذه الدرجات صعبة ومن يستطيع بيع نفسه لله ربح وله.. عطاء ونعم كبيرة هي الكرامة بالدنيا والأخرة ...كل الأحاديث التي تقول انا منه وهو مني هي أثر تلك الجوهر . الفداء والمحبة والصنع.. لأجل بقاء الخير والسلام..اية فاتبعوني يحببكم الله حدد الإتباع ان هذا صراط مستقيم فاتبعوه.. واي صراط يعرفه المفسرون غير هذا الأسماء التي أحببها.. الله ..واي نور أعظم من نور القلب قلب الوجود الملهم نور الإمام الحسين عليه السلام القلب الذي لا ينطفئ نوره.. نعم الشمس تغيب والقمر منازل . ولكن نور الإمام الحسين عليه السلام لن يغيب ولن ينطفئ قلبه ملهم كل أحرار العالم يهديهم إلى علين.. آية الله نور السموات والأرض نحن لا نرى نور تحده.. العين ولن يستطيع.. أحد يعرف الصفة والهيئة لهذا النور.. هل تقصدوا نور الشمس التي تغيب ام القمر التي هي منازل.. او مشكاة على جدار هذا حصر وحد ونور الله ليس كمثله شئ .. إنه العلم الذي ليس كمثله علم وإنه نور لا يحل ولا يسكن إلا في القلوب السليمة . القلب هو نور على نور يهدي الله لنوره من يشاء قلب الوجود وقبلة الوجود واصل الوجود سيدنا محمد الذي دل العباد على القلم الذي يعلم الأمة انه.. وحي القلوب والفطرة أوحى لي قلبي هكذا تقول الأم لأبنها.. فكيف من هي ام الكتاب وهي ام ابيها الفاتحة لكل خير .. ذالك الروح التي بين جنب رسول الله هي نور كمشكاة... كوكب دري.. يوقد من شجرة النبوة الإبراهيمية نور على نور يهدي الله إلى هذا النور من يشاء.
قلوبنا مسلمة لهذه القلوب
والحمد لله رب العالمين
https://telegram.me/buratha