الصفحة الإسلامية

🔥 الهجوم السياسي الديني على ثوابت الاسلام 🔥


 

🖋️ الشيخ محمد الربيعي ||

 

▪️[ وَ مَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إلاَّ وَحْيٌ يُوحَى ] .

▪️[ إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً ]

▪️[ إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ]

هناك اصوات نكرة ، من الوضع المحيط بها تكتشف ، انها قد ضلت الطريق وقد تكون مدعومة من جهات هي بالاصل معادية الى دين الاسلامي الحقيقي  .

 مبدأ تحركها ضرب و التشكيك بالثوابت الاسلامية ، و رصانتها و حصانتها ، من خلال ضرب( العصمة ) و حصانة تلك الثوابت ، لانها تمثل المرشد و الدلالة الى طريق الحق ، فقد عمدت تلك الابواق التشكيك بعصمة كلا من :

▪️اولا : النبي الخاتم محمد ( ص ) ، ▪️ثانيا :  الائمة من اهل بيته ( ع ) ، ▪️ثالثا :  القران الكريم .

و نحن ليس في صدد الاثبات و البحث في هذا الموضوع الذي اصبح من المسلمات ، و خصوصا بعد سرد المئات و ان لم نقول الاف من الابحاث و الأقوال و المناقشات و المطارحات و المناظرات منذ القدم حتى لليوم  على اثباته ، ولكن نحاول  اعطاء فقط اشارها نراها ضرورية و مختصرة عن معنى العصمة لغة و اصطلاح :

▪️العصمة لغة: عصمه الله من المكروه يعصمه من باب ضرب حفظه و وقاه و اعتصمت بالله امتنعت به و الإسم العصمة.  العفة وصيانة النفس من الذنب، و جاء في لسان العرب: العِصْمة في كلام العرب المَنْعُ و عِصْمةُ الله عَبْدَه أن يَعْصِمَه مما يُوبِقُه عَصَمه يَعْصِمُه عَصْماً منَعَه ووَقَاه . العصْمَةُ المَنَعةُ و العاصمُ المانعُ الحامي و الاعْتِصامُ الامْتِساكُ بالشيء. 

▪️المعنى الإصطلاحي

ذكر الأعلام المسلمون مجموعة من التعريفات للعصمة أشهرها ما ذكره السيد المرتضى من أنّ: العصمة لطف اللَّه الذي يفعله تعالى فيختار العبد عنده الإمتناعَ عن فعل القبيح.  فالله تعالى هو الذي يهب العصمة لبعض الأفراد مع قدرة الموهوب لهم على اقتراف الذنوب و الوقوع في المعاصي ، فليست العصمة بهذا المعنى مانعة من القدرة على القبيح ولا مضطرة للمعصوم إلى الحسن. وإذا كانت العصمة أمراً إلهياً و موهبة من مواهبه سبحانه ، فعندئذٍ هاهنا سؤال: لو كانت العصمة موهبة من اللَّه مفاضة منه سبحانه إلى رسله و أوصيائهم لم تعد عندئذٍ كمالًا و مفخرة للمعصوم حتّى يستحق بها التحميد؟

و جواب: إنّ العصمة الإلهية لا تفاض للأفراد إلّا بعد وجود قابليّات صالحة في نفس المعصوم تقتضي إفاضة تلك الموهبة إلى صاحبها ، تلك القابليات على قسمين:

▪️قسم خارج عن اختيار المعصوم . ▪️قسم واقع في إرادته و اختياره . فهذه العوامل، الداخل بعضها في إطار الاختيار و الخارج بعضها عن إطاره، أوجدت قابليات و أرضيات صالحة لإفاضة وصف العصمة عليهم و انتخابهم لذلك الفيض العظيم ، فعندئذ تكون العصمة مفخرة للنبي صالحة للتحسين و التبجيل و التكريم. 

محل الشاهد :

فاليوم نرى ان الاحتلال ينتهج منهج الهجوم الفكري الديني السياسي المزدوج ، من خلال ايجاد شخصيات تظهر في الاعلام هناو هناك  تضرب ثوابت الاسلام بصحتها تاره ، و تاره اخرى بالتشكيك بثبوت حقائقها ، من اجل ايجاد جيل مهزوز فكريا يستطيع السيطرة على افكارة من خلال خلخلت الثقة بثوابته ، و تصدير له العقائد الغير الاسلامية بصورة غير مباشرة ليكن ذلك الجيل  ذات فكر منحرف مصدره الاحتلال ،ليساء من خلال ذلك  الى الاسلام الحقيقي ...

ياشباب الاسلام الحقيقي ....

الله الله بتوحيدكم ، و ايمانكم بالله تبارك و تعالى ، هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ،اللَّهُ الصَّمَدُ ، لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُولَدْ ،وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ......

الله الله بتمسكم بالاسوة الحسنة الخاتم محمد ( ص ) ، و اهل بيته كرام ( ع ) ، السبل الى الحق و النجاة في الدنيا و الاخرة ...

الله الله بكتابكم القران الكريم الذي هو منزه عن النقص او الزيادة او التحريف ...

اوصيكم بمطالعة كتب العقيدة و تحصين الافكار العقائدية ، و مراجعة العلماء باي شك و ريبة يوجده اعداء دينكم ....

فالحذر من الوقوع في مصيدة الشيطان ، و الانجراف خلف دعاة الاباطيل و التشكيك ، و اتركوا النقاشات الفكرية العقائدية لاهل التخصص للرد و التفنيد

نسأل الله حفظ الاسلام و اهله

نسأل الله حفظ العراق و شعبه

ـــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك