الصفحة الإسلامية

كربلاء ساحة الوجود


 

هشام عبد القادر

 

هكذا الوجود له ساحة متجسدة في الأرض صراع بين الحق والباطل ....الذي لا يعلم حقيقة صراع إبليس مع آدم عليه السلام ولا يعرف حقيقة الصراع العالمي حتى الى مستوى المجتمع والجماعة والفرد عليه أن يدرس ساحة كربلاء المقدسة. من يريد يعرف حقيقة الوجود واين نقف بأي صف عليه دراسة ساحة الوجود في كربلاء إنها مدرسة الوجود تبين الصراع الوجودي بين الحق والباطل .. انها معركة الحقيقة والباطل لقد جسدت كربلاء معاني الذبح العظيم الذي فداء الإنسانية كيف يكون ذالك البعض يجهل الحقيقة هناك صبت في الأذهان الفتنة نائمة اللعنة على من يوقضها.. لتعتيم الموقف لإخفاء حقيقة التاريخ ..لطمس هوية الإسلام لإطفاء نور الله.. انها معركة وثورة ابدية وهي الحياة للعلم والمعرفة لأصل الوجود والتاريح معركة بين سبط النبي سيد الشهداء وسيد شباب اهل الجنة مع اهل الكفر والشرك والظلم.  تمعنوا ابليس امتنع عن السجود حسد على موضوع الخلافة في الأرض وهذا الصراع قائم من ذالك اليوم ابليس يتجسد كل عصر في حاكم ظالم باسم الإسلام ويحصل الظلم في العالم الإنساني وتنطمس الصورة امام مشهد العالم عن معرفة الحق الواضح. ولكنه التعتيم يؤدي للشك في انفس البشر بسبب شدة الفتن ولكن معركة كربلاء ساحة وجودية الى الابد هي البوصلة التي تهدي الأمة وتوصلهم الى سدرة المنتهى وتدخلهم من باب الأسماء والكلمات التامات للعروج في سبيل المعرفة والشرب من ماء صافي يروي العطشان وما عطش الإمام الحسين عليه السلام إلا لترتوي امة جده وما تعلقت اوداج الإمام الحسين عليه السلام في الرماح إلا لتحيى امة جده وما سبيت النساء من كربلاء المقدسة ساحة الوجود إلا لتعفى وتستتر امة محمد بلباس الحقيقة والدفاع عن الحرمات والإسلام وما ذبح عبدالله الرضيع عليه سلام الله إلا لتربى الأجيال على حب الحقيقة منذ الطفولة والنشأة الاولى .. ولدينا الكثير عن ساحة كربلاء الوجودية حياة البقاء والفناء بالله لتكون حياة خالدة بالشهادة والمعرفة لله ونكون ممن رجعوا إلى الله انا لله وانا اليه راجعون   والحمد لله رب العالمين
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك