حامد كماش آل حسين
تميز الإمام علي «عليه السلام» في حياة رسول الله «صلى الله عليه وآله وسلم» بعدة ألقاب وكان من بين هذه الألقاب التي تميز بها هو لقب أمير المؤمنين.
ويعتبر لقب أمير المؤمنين هو لقب خاص بالإمام علي بن أبي طالب «عليه السلام» ولا يجوز شرعاً إطلاقه على غيره مهما بلغت رتبته ومقامه، حتى على سائر الأئمة من أهل البيت «عليهم السلام»، مع العلم أن المعنى حاصل فيهم وهم يستحقونه، لأنهم خلفاء رسول الله «صلى الله عليه و آله وسلم» حقاً.
• سئل الإمام الصادق «عليه السلام» عن القائم: ﴿ يسلم عليه بإمرة المؤمنين ؟!قال: لا، ذاك اسم سمى الله به أمير المؤمنين «عليه السلام»، لم يسم به أحد قبله، ولا يتسمى به بعده إلا كافر. قلت: جعلت فداك كيف يسلم عليه ؟! قال: يقولون: السلام عليك يا بقية الله، ثم قرأ: «بَقِيَّتُ اللهِ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ»(1)﴾.(2)
• وروي: أنه دخل رجل على أبي عبد الله «عليه السلام» ﴿ فقال: السلام عليك يا أمير المؤمنين! فقام على قدميه ، فقال: مه ، هذا اسم لا يصلح إلا لأمير المؤمنين «عليه السلام» سماه الله به ولم يسم به أحد غيره فرضي به، إلا كان منكوحاً ، وإن لم يكن ابتلي به وهو قول الله في كتابه: «إن يدعون من دونه إلا إناثاً وإن يدعون إلا شيطاناً مريداً»، قال: قلت: فماذا يدعى به قائمكم ؟! قال: السلام عليك يا بقية الله، السلام عليك يا بن رسول الله.﴾(3)
وﻷختصاص هذا اللقب باﻹمام علي «عليه السلام» كان رسول الله «صلى الله عليه وآله وسلم» طيلة حياته ما أمر احداً على الإمام علي «عليه السلام» بل كانت له الأمرة على غيره:
• اخرج احمد في المسند عن بريدة قال: ﴿بعث رسول الله «صلى الله عليه وآله وسلم» بعثين الى اليمن على احدهما علي بن ابي طالب «عليه السلام» وعلى الآخر خالد بن الوليد ، فقال: اذا التقيتم فعلي «عليه السلام» على الناس وان افترقتم فكل واحد منكما على جنده ...﴾(4)
من ذلك نستنتج انفراد الامام علي «عليه السلام» من بين الخلائق بتلقيب رسول الله «صلى الله عليه و آله وسلم» له بأمير المؤمنين، وأمر أصحابه بأن يسلموا على عليّ بإمرة المؤمنين، وأخبر أنه لم يكن قبله ولن يكون بعده أمير غيره ، فعليه لا يجوز صرف لقب أمير المؤمنين عن اﻹمام علي «عليه السلام» لأنها تسمية صادرة عن الله سبحانه وتعالى، فمن صرفه عنه في مدة احتاج إلى دليل، ولا دليل.
• يقول ابن جبر في نهج اﻷيمان:
﴿موصوفية علي «عليه السلام» بإمرة المؤمنين: إما أن يكون وصفاً عدمياً أو ثبوتياً، الأول محال، لأنه نقيض اللاموصوفية، وهي وصف سلبي، ونقيض السلب ثبوت، فثبت أن موصوفيته بالإمرة وصف ثبوتي، وهي صفة واحدة تختص به دون غيره، لاستحالة قيام الصفة الواحدة بمحلين، فوجب اختصاصه بالإمرة وثبوتها فيه وله دون غيره.﴾(5)
اﻷحاديث:
هناك روايات وأحاديث كثيرة تؤكد على أن لقب أمير المؤمنين منحة من الله تعالى ورسوله «صلى الله عليه و آله وسلم» للإمام علي «عليه السلام».
١. قال رسول الله «صلى الله عليه و آله وسلم»:
﴿لو علم الناس متى سمي عليّ أمير المؤمنين ما أنكروا فضله، وسمي أمير المؤمنين وآدم بين الروح والجسد، قال الله عز وجل: «وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم ...»(6)، قالت الملائكة: بلى، فقال تبارك وتعالى: أنا ربكم ومحمد نبيكم وعلي أميركم﴾.(7)
٢. قال رسول الله «صلى الله عليه و آله وسلم» لأم سلمة:
﴿هذا علي بن أبي طالب لحمه من لحمي، ودمه من دمي، وهو مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي، يا أم سلمة، هذا علي أمير المؤمنين، وسيد المسلمين، ووعاء علمي، ووصيي، وبابي الذي أوتى منه، أخي في الدنيا والآخرة ، ومعي في المقام الأعلى، يقتل القاسطين والناكثين والمارقين﴾.(8)
٣. عن أنس قال: قال رسول الله «صلى الله عليه و آله وسلم»:
﴿يا أنس، اسكُب لي وضوء يغنيني، فتوضأ ثم قام وصلى ركعتين، ثم قال: يا أنس ، أول من يدخل عليك من هذا الباب أمير المؤمنين، وسيد المسلمين، وقائد الغر المحجلين، وخاتم الوصيين.
قال أنس: قلت: اللهم اجعله رجلا من الأنصار، وكتمته إذ جاء علي ، فقال: من هذا يا أنس، قلت: علي بن أبي طالب، فقام النبي «صلى الله عليه و آله وسلم» مستبشراً فاعتنقه، ثم جعل يمسح عرق وجهه بوجهه يمسح عرق علي «عليه السلام» بوجهه ، قال علي «عليه السلام»: يا رسول الله ، لقد رأيتك صنعت بي شيئاً ما صنعت بي قبل ، قال: وما يمنعني وأنت تؤدي عني، وتسمعهم صوتي، وتبين لهم ما اختلفوا فيه بعدي﴾(9)
٤. عن ابن عباس قال:
﴿سمعت رسول الله «صلى الله عليه و آله وسلم» وهو على المنبر وقد بلغه عن أناس من قريش إنكار تسميته لعلي «عليه السلام» أمير المؤمنين ، فقال «صلى الله عليه و آله وسلم»: يا معاشر الناس إن الله عز وجل بعثني إليكم رسولاً وأمرني أن أستخلف عليكم علياً أميراً ، ألا فمن كنت نبيه فإن علياً أميره﴾(10)
٥. عن الإمام علي «عليه السلام»:
﴿أن رسول الله «صلى الله عليه و آله وسلم» أمر أن أدعى بإمرة المؤمنين في حياته وبعد موته ولم يطلق ذاك لأحد غيري﴾(11)
٦. عن أبي حمزة الثمالي قال:
﴿سألت أبا جعفر محمد بن علي الباقر «عليه السلام»: يا بن رسول الله، لم سمي علي «عليه السلام» أمير المؤمنين ، وهو اسم ما سمي به أحد قبله ، ولا يحل لأحد بعده ، قال: لأنه ميرة العلم ، يمتار منه ، ولا يمتار من أحد غيره﴾(12)
نكتفي بهذا القدر من اﻷحاديث والروايات التي تثبت لقب أمير المؤمنين للإمام علي «عليه السلام» وان رسول الله «صلى الله عليه وآله وسلم» هو من خصه بهذا اللقب دون غيره.
شبهات وردود:
• قال أبوهلال العسكري في كتابه الأوائل:
(ان عمر هو أول من سمي أمير المؤمنين وأول من كتب التاريخ من الهجرة وأول من اتخذ بيت المال ...)(13)
الجواب:
يصرح ابو هلال العسكري هنا بأن أول من سمي «أمير المؤمنين» هو عمر بن الخطاب مع أنه كان الاولى بالعسكري ان يقول أن أول من انتحل لقب «أمير المؤمنين» من صاحبه الشرعي هو عمر بن الخطاب وكما سبق وانتحل لقب «الفاروق» ايضاً وكذلك انتحل رفيقه الأول لقب «الصديق» وانتحل عثمان لقب «ذي النورين» وانتحل ابو عبيدة بن الجراح لقب «الأمين» وانتحل خالد بن الوليد لقب «سيف الله» وغيرها وهذه كلها القاب أمير المؤمنين علياً «عليه السلام» بنص الأحاديث النبوية الثابتة من كتب الفريقين ولكنها انتحلت للآخرين.
على أننا ما دمنا في معرض الحديث عن لقب أمير المؤمنين فلنا ان نسأل من الذي سمى عمر بن الخطاب أمير المؤمنين ..؟
وللإجابة على هذا التساؤل لابد من التطرق الى بعض الروايات التي تثبت ان هذا اللقب من خصوصيات عمر بن الخطاب:
• الرواية الاولى:
اخرج الطبري في تاريخه بسنده قال:
﴿لــما ولى عمر قيل يا خليفة خليفة رســـول الله ، فقال: هذا أمـر يطول كلـما جاء خليفة قالـوا يا خليفة خليفة خليفة رسول الله بل أنتم المؤمنون وأنا أميركم فسمى أمير المؤمنين﴾.(14)
• الرواية الثانية:
اخرج الحاكم في المستدرك قال:
﴿إن عمر بن عبد العزيز سـأل أبا بكر بن ســليمان بن أبي خيثمة: لأي شيء كان يكتب «من خليفة رسول الله» في عهد أبي بكر، ثم كان عمر يكتب أولاً «من خليفة أبي بكر»، فمن أول من كتب «من أمير المؤمنين».. ؟
فقال: حدثتني الشفاء، وكانت من المهاجرات الأول: أن عمر بن الخطاب كتب إلى عامل العراق بأن يبعث إليه رجلين جلدين يسألهما عن العراق وأهله، فبعث عامل العراق بلبيد بن ربيعة وعدي بن حاتم، فلما قدما المدينة أناخا راحلتيهما بفناء المسجد، ثم دخلا المسجد فإذا هما بعمرو بن العاص فقالا: استأذن لنا يا عمرو على أمير المؤمنين، فقال عمرو: أنتما والله أصبتما اسمه، هو الأمير ونحن المؤمنون، فوثب عمرو فدخل على أمير المؤمنين «أي عمر» فقال: السلام عليك يا أمير المؤمنين، فقال عمر: ما بدا لك في هذا الاسم يا بن العاص، ربي يعلم لتخرجن مما قلت، قال: إن لبيد بن ربيعة وعدي بن حاتم قدما فأناخا راحلتيهما بفناء المسجد، ثم دخلا علي فقالاً لي: استأذن لنا يا عمرو على أمير المؤمنين، فهما والله أصابا اسمك، نحن المؤمنين وأنت أميرنا، قال: فمضى به الكتاب من يومئذ﴾(15)
• الرواية الثالثة:
قال ابن خلدون في مقدمتة:
﴿اتفق أن دعا بعض الصحابة عمر: «يا أمير المؤمنين»، فاستحسنه الناس واستصوبوه ودعوه به ، يقال: إن أول من دعا بذلك عبد الله بن جحش ، وقيل: عمرو بن العاص والمغيرة بن شعبة، وقيل: بريد جاء بالفتح من بعض البعوث ودخل المدينة وهو يسأل عن عمر ويقول: أين أمير المؤمنين، وسمعها أصحابه فاستحسنوه وقالوا: أصبت والله اسمه ، إنه والله أمير المؤمنين حقاً ، فدعوه بذلك وذهب لقباً له في الناس وتوارثه الخلفاء(16) من بعده سمة لا يشاركهم فيها أحد سواهم إلا ساير دولة بني أمية...﴾(17)
هذه هي بعض واهم الروايات التي اعتمد عليها القوم في اثبات صحة اختصاص عمر بن الخطاب بلقب امير المؤمنين بالرغم من صريح هذه الروايات تقول غير ذلك:
فالرواية الاولى:
صريحة في أن عمر هو من سمى نفسه بهذا اللقب استحساناً وأختياراً منه ولم يكن له سابقة علم بهذا اللقب ، لا عن رسول الله «صلى الله عليه و آله وسلم» ولا عن غيره . ولذلك استغربه وقال: ربي يعلم لتخرجن مما قلت.
والرواية الثانية:
والرواية الثانية صريحة في استغراب عمر بن الخطاب من هذا اللقب ﻷنه لم يكن له سابقة علم بهذا اللقب ولذلك استغربه وقال لعمرو بن العاص: ربي يعلم لتخرجن مما قلت، وعمرو بن العاص أيضاً ما كان يعلم ذلك ولذلك نسب الإصابة بالتسمية إلى الرجلين ونحت لهما من عنده ما يبررهما وتشير الرواية كذلك حتى الرجلين (اللذين كما مر في الرواية انهما هما اللذان سماه) لا توجد عندهم اثارة من علم وانما هو شيء جرى على لسانهما.
وأما الرواية الثالثة:
وما جاء في مقدمة ابن خلدون فانها مقررة للخلاف في انه من أول من سماه بأمير المؤمنين ولم يذكر فيه قولاً بأن رسول الله «صلى الله عليه و آله وسلم» هو الذي سماه ولكننا نستغرب ذكر عبد الله بن جحش وانه اول من دعا عمر امير المؤمنين وعبد الله قتل في معركة احد سنة 3هـ وعمر استلم الحكم سنة 13 هـ.
هذه اهم الروايات في تسمية عمر بأمير المؤمنين وهي نقول شخصية وآراء خاصة جاءت فجأة، اما الامام علي «عليه السلام» فقد لقبه رسول الله «صلى الله عليه و آله وسلم» وشتان ما بين الامرين.
ومن الواضح والبديهي أنه إذا وصف النبي «صلى الله عليه و آله وسلم» أحداً وإعطاء لقباً ومدحه يفرق عن وصف ومدح سائر الناس لبعضهم فربما وصف الناس ملكاً وسلطاناً بما لا يليق فيغالون في الوصف والمدح كمدح كثير من المؤرخين لكثير من الوزراء والأمراء والسلاطين ولكن رسول الله «صلى الله عليه و آله وسلم» منزه من التملق والمغالاة في مدح الأشخاص ولا يقول إلا حقاً ولا يصف إلا واقعاً في مثل هذه القضايا فهو «صلى الله عليه و آله وسلم» «ما ينطق عن الهوى ، إن هو إلا وحي يوحى».(18)
ومما يؤكد هذه الحقيقة ان رسول الله «صلى الله عليه و آله وسلم» كان طيلة حياته ما أمر احداً على الإمام علي «عليه السلام» بل كانت له الأمرة على غيره كما ذكرنا سابقاً.
وعليه فهذا اللقب مما خص الله تعالى به وليه علي بن أبي طالب «عليه السلام» على لسان خاتم أنبيائه وسيد رسله، وبعد وصف رب العالمين وبيانه المبين لأمير المؤمنين «عليه السلام» لا يسع المسلمين إلا الخضوع أمامه والخشوع له والتسليم لأمره وان الآخرين سواء من سبق الامام علي «عليه السلام» بالحكم بعد واقعة السقيفة او حكام بني امية وكذلك حكام بني العباس وحتى العثمانيين وغيرهم ممن تسمى بأمير المؤمنين هم منتحلون لها وان القوم نحتوها لغير الامام علي «عليه السلام» بدون وجه حق وبدون دليل.
الشواهد الشعرية:
هناك العديد من الشعراء الذين ذكروا هذا اللقب وأختصاصه باﻹمام علي «عليه السلام» في شعرهم مما يؤيد أثبات هذا اللقب للإمام وانتشاره وشيوعه بين المسلمين.
كما ان إيراد الشعراء ونظمهم هذا اللقب في شعرهم هو ليس من الصور الخيالية الفارغة كما في كثير من المعاني الشعرية بل نظموا ذلك من غير أي تدخل للخيال فيه، فجاء قولهم وتلك القوافي من جملة المؤكدات لتواتر اللقب.
١. قال الملك الصالح:
ولايتي لأمــير المؤمنين علي ..... بها بلغت الذي ارجوه من أملي
ان كان قد أنكر الحـساد رتبته ..... في جـوده فتمسك يا أخي بهل
٢. قال الصاحب بن عباد:
يا أمير المؤمنين المرتضى ..... ان قلـبي عندكـم قـد وقفا
كلما جــددت مدحي فيكم ..... قال ذو النصب نسيت السلفا
وله ايضا:
مدايح الله جــاوزت أملي ..... فليس يدركها شكري ولا عملي
لكن أفضلها عندي واكملها ..... محبتي لأمــير المؤمنين علي
٣. قال ابن حماد العبدي:
وقال له: خذ رايتي وامض راشداً ..... فما أنا اخشى من يديك انهزاماً
فمر أمير المؤمنين مشـمراً رايته ..... والنصر حتفها وحـــمامها
٤. الشيخ حسن آل عبد الكريم:
فمن كنت مولاه فمولاه حـيدر ..... علي وعن رب السماء أقــول
علي أمير المؤمنين ومن دعا ..... ســــواه بهذا مبطل وجهول
٥. ضياء الدين اليمني:
فكان أمير المؤمنين علي الوصي ..... بنص الله فالأمــــر واجب
وحسـبك نفس المصطفى ووليه ..... وهارونه الندب الهمام المحارب
٦. ضياء الدين الهادي:
هذا ومذهـبنا إن الإمام عقيب ..... المصطفى حيدر الأبـــطال والبهم
أعني عليا أمير المؤمنين ومن ..... بالعطف خص من الرحمان ذي القسم
والحمد لله رب العالمين
ـــــــــــــ
الهوامش:
(1).سورة هود: اﻵية / 86.
(2). الكافي للكليني ج١ ص٤١١ ، وسائل الشيعة للحر العاملي ج١٤ ص ٦٠٠ ، وبحار الأنوار للمجلسي ج٢٤ ص٢١١ ، جامع أحاديث الشيعة ج١٢ ص٣٥١ ، مستدرك سفينة البحار ج١ ص١٧٩ ، شرح أصول الكافي ج٧ ص٤٨ ، تأويل الآيات لشرف الدين الحسيني ج١ ص١٨٦ ونور الثقلين ج٢ ص ٣٩٠.
(3). وسائل الشيعة للحر العاملي ج١٤ ص٦٠٠ ، اليقين للسيد ابن طاووس ص٢٧ ، مدينة المعاجز للسيد هاشم البحراني ج١ ص٧٢.
(4). مسند احمد ج5 ص356.
(5). نهج الإيمانﻷبن جبر (زين الدين علي بن يوسف بن جبر من أعلام القرن السابع) ص474.
(6). سورة الأعراف: الآية 172.
(7). فردوس الأخبار ج۳ ص۳٥٤ ، انظر: كنز العمال ج۱۱ص٥۰ « بمعناه » ، اللوامع النورانية ص۱٥ ، مودة القربى ص۱٦ ، ينابيع المودة ج۲ ص۲۷۹ ، تأويل ما نزل من القرآن الكريم ص۱۰۲ ، بصائر الدرجات ص۹۱ ، خصائص الأئمّة ص۸۷.
(8). كفاية الطالب ص۱٤٥.
(9). كفاية الطالب ص۱۸٤ ؛ المناقب للخوارزميّ ص۸٥ ؛ مختصر تاريخ دمشق ج۱۸ ص۱۸ ؛ فرائد السمطين ج۱ ص ۱٤٥ ؛ حلية الأولياء ج۱ ص ٦۳ ؛ مطالب السؤول ص۹٦ ؛ كشف اليقين ص۲٦٥.
(10). أمالي الصدوق ص۲٤٤.
(11). الخصال للشيخ الصدوق ص٥٨٠ ، مصباح البلاغة (مستدرك نهج البلاغة) للميرجهاني ج٣ص١٨٤ ، بحار الأنوار ج٣١ ص٤٤٥ ، موسوعة الإمام علي (عليه السلام) في الكتاب والسنة والتاريخ ج٢ ص١٨٢ و ج٨ ص٢٤٦.
(12). علل الشرائع ج1 ص191 ، مستدرك الوسائل ج10 ص398 ، دلائل الإمامة ص451 ، بحار الأنوار ج37 ص294 ، جامع أحاديث الشيعة ج12 ص353 ، موسوعة أحاديث أهل البيت عليهم السلام للنجفي ج1 ص461
(13). كتاب الاوائل للعسكري ص150.
(14). تاريخ الطبري ج ٣ص٢٧٧.
(15). المستدرك على الصحيحين ج 3 ص92 ، الغدير ج 8 ص 86 ، تاريخ الخلفاء ص 94.
(16). الخلفاء حقاً هم أهل البيت «عليه السلام» ولكن أمانة النقل تحتم علينا نقل النص كما هو.
(17). مقدمة ابن خلدون ص 227.
(18). سورة النجم: الآية (3 – 4).
https://telegram.me/buratha