الدكتور فاضل حسن شريف
جاء في موقع الحكيم عن استفسارات ميراث المرتبة الاولى للسيد محمد سعيد الحكيم: لا يحق لأبيك ولا غيره أن يمنع أحداً من الورثة مما يستحقه من الإرث ، والأنثى ترث من التركة بنص القرآن الكريم "لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ" (النساء 11).
في استفتاءات المرجع السيد محمد سعيد الحكيم: السؤال: ورد قوله تعالى :"إِن تَجْتَنِبُواْ كَبَآئِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُم مُّدْخَلاً كَرِيماً" (النساء 31). فهل السفور كما نراه اليوم من قبل كثير من النساء من الكبائر؟ الجواب: المراد أن الله سبحانه بواسع رحمته يغفر للمقارف للكبيرة حينئذ ، وعلى كل حال الذنوب الصغيرة هي الذنوب التي لم يرد الوعيد عليها بالنار في الكتاب ، ولا في السنة الشريفة ، بل ورد النهي عنها لا غير ، مثل النهي عن حلق اللحية ، نعم الإصرار على الصغائر - بمعنى الإتيان بها مستهوناً بها غير خائف منها ولا وَجِل - من الكبائر . كما أن الغناء من الكبائر ، وأما السفور فيظهر من بعض النصوص أنه من الكبائر للوعيد عليه بالنار ، بل لا ينبغي الإشكال في كونه من الكبائر إذا ابتنى على الإصرار والاستخفاف.
عن استفسارات تقليد للسيد محمد سعيد الحكيم: السؤال: إذا قلدتُ زيداً من المجتهدين معتقداً أعلميته على الموجودين ، فباعتباري وكيلاً في قبض الحقوق لهذا المجتهد زيد وأنا لا أعتقد بأعلمية عمرو، فلو دفع لي شخص يقلد عمراً خُمساً فهل يجوز لي أن أدفعه إلى زيد الذي هو في اعتقادي الأعلم والذي هو في نظر الدافع ليس بأعلم ؟ الجواب: المال المدفوع إليك أمانة من الدافع لا يجوز التعدي فيها عمَّا عيَّنه ، فإذا عيَّنه للأعلم بنظرك أو للأعلم بنظره اقتصرْتَ على ما عَيَّن، وإذا أطلق لأنه لا يرى وجوب تسليم المال للأعلم ولو لأن مقلَّده لا يقول بذلك كنتَ مخيَّراً . والمهم عدم الخروج عن الطريق الذي يريده دافع المال، "إِنَّ اللهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤدُّواْ الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا" (النساء 58).
أجاب المرجع الديني سماحة اية الله العظمى السيد محمد سعيد الحكيم في فتواه المحررة بتاريخ التاسع من جمادى الاولة سنة 1426 للهجرة عن سؤالين بشأن اتباع المذاهب الاسلامية وحدود التكفير في الاسلام قائلا: يكفي في انطباق عنوان الاسلام على الانسان الاقرار بالشهادتين والفرائض الضرورية في الدين كالصلاة وغيرها وبذلك تترتب عليه احكام الاسلام من حرمة المال والدم وغيرها "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَى رَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي أَنْزَلَ مِنْ قَبْلُ وَمَنْ يَكْفُرْ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا" (النساء 136).
https://telegram.me/buratha