الصفحة الإسلامية

العبودية بمفهوم العبد بالعبد في القرآن الكريم (ح 5)


الدكتور فاضل حسن شريف

قال الله تعالى "ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلا عَبْدًا مَمْلُوكًا لا يَقْدِرُ عَلَى شَيْءٍ وَمَنْ رَزَقْنَاهُ مِنَّا رِزْقًا حَسَنًا فَهُوَ يُنْفِقُ مِنْهُ سِرًّا وَجَهْرًا هَلْ يَسْتَوُونَ الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ" (النحل 75) الاية صريحة بان العبد يطلق ايضا على المملوك لشخص. وسوق العبيد والنخاسين هذا معروف.

 

جاء في موقع شفقنا: ان العديد من علماء اهل السنة كان اسمهم “عبد النبي وما شابه، بمن فيهم: – عبد قيس بن لأي بن عصيم من الصحابة الذين شهدا احدا – عبدالمطلب بن ربيعة ابن الحارث بن عبدالمطلب بن هاشم الهاشمي له صحبة. وقال شباب توفي عبدالمطلب في دولة يزيد وقال الطبراني توفي سنة احدى وستين. – عبد قيس النكري البصري من الرواة من ابن سيرين. – الشيخ عبد النبي المغربي المالكي الشيخ الإمام العلامة الحجة القدوة الفهامة مفتي السادة المالكية بدمشق. – القاضي عبد النبي الأحمد نجري من رجال المائة الثانية عشرة صاحب جامع العلوم الملقب بدستور العلماء. – الشيخ عبد النبي بن جماعة. – الإمام العارف صفي الدين احمد بن محمد بن يونس المدعو عبد النبي القشاشي المقدسي. – العلامة المفنن الصالح الشيخ عبد النبي الصدر شيدا. – الشيخ عبد النبي الخليلي فقيه حنفي. – عبد النبي بن محمد بن عبد النبي المغربي ثم الدمشقي المالكي. – فخر الزمان عبد النبي ابن خلف القزويني. – محمد عبد الرسول الهندي. – عبد المطلب بن الفضل بن عبد المطلب الهاشمي الحلبي. – عبد المطلب بن عبد القاهر بن محمد الماكسيني زين العابدين الشافعي. – محمد ابن عبد الرسول المدني عالم مكة.

 

الطاعة لا تقتصر خلال حياة الانسان فبعد الممات كذلك تستمر الطاعة. فالابن يطيع ابيه بعد مماته وذلك بالتصدق عنه والدعاء له وقضاء ما فات عنه من صلاة وصيام وحج. وكذلك فان الشهداء احياء عند ربهم يرزقون "وَلَا تَحْسَبَنَّ ٱلَّذِينَ قُتِلُواْ فِى سَبِيلِ ٱللَّهِ أَمْوَٰتًۢا ۚ بَلْ أَحْيَآءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ" (ال عمران 169) فمثلا علي والحسين عليهما السلام قتلوا شهداء فهم احياء فقول عبد الحسين لا يخالف كونه حي او ميت.

 

أخبرنا محمد بن الحسين بن الفضل القطان، أخبرنا عبد الله بن جعفر بن درستويه، حدثنا يعقوب بن سفيان، حدثني علي بن عثمان بن نفيل، حدثنا أبو مسهر، حدثنا يحيى بن حمزة وسعيد يسمع أن أبا حنيفة قال (لو أن رجلا عبد هذه النعل يتقرب بها إلى الله، لم أر بذلك بأسا).

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك