علي تميم
العلامات التي تحدد خروج السفياني، حيث تعتبر أحداث داله على خروجه بشكل متعاقب زمانيا، كما اشارة الرواية التي من خلالها سوف نتعرف على ظروف و احداث الواقع الاقليمي، السياسي و الامني و الاقتصادي، الذي تسببت به العلامات الواقعة ما قبل خروجه، لتوفر له الظروف المناسبة للخروج العسكري و السيطره على الشام.
عن الامام الباقر (ع) قال: و تخسف قرية من قرى الشام تسمى الجابية، و مارقة تمرق من ناحية الترك، و يعقبها هرج الروم، و سيقبل اخوان الترك حتى ينزلوا الجزيرة، و سيقبل مارقة الروم حتى ينزلوا الرملة، فتلك السنة يا جابر فيها اختلاف كثير في كل ارض من ناحية المغرب، فأول ارض تخرب ارض الشام، ثم يختلفون عند ذالك على ثلاث رايات، راية الأصهب، و راية الأبقع، و راية السفياني.
تحدثت الرواية عن علامة خسف جيولوجي، في قرية الجابية الواقعة في دمشق، و علامة المارقة
من ناحية الترك حيث ينفصل جزء من كل في الشمال السوري، و المراد بهم اكراد سوريا، و يعقب هذا الحدث هرج الروم، و الهرج يدل على القتل الذريع و شدة الاختلاف، الدول الرومية هي روسيا وامريكا و اوربا، و هذا يعني حرب عالمية و غياب الرئي العام الدولي .
بعد هذه المرحلة يبادر الأتراك للنزول الى الجزيرة بادية الشام، بسبب انفصال اكراد سوريا الذي يسبب تهديد للأمن القومي التركي، و إقبال
مارقة الروم الناجية من الحرب العالمية، و نزولهم في منطقة الرملة، ميناء اشدود الإسرائيلي حالياً، لحمايتها من تعاظم القوى الاقليمية المعادية لهم، و اختلاف كثير في تلك السنة من ناحية المغرب، فتكون ارض الشام هي
اول ارض شهدت الخراب و الدمار، عند ذلك يكون خروج السفياني، و يصاحبه اختلاف اهل الشام على الرايات الثلاث، الاصهب و الابقع و السفياني.
من خلال الاحداث المتقدمة اتضحت لنا العلامات السابقه لخروج السفياني، منها في الداخل السوري انتجت ضروف مناسبة للخروج، و منها احداث عالمية ادت الى غياب الرأي العام الدولي، حيث ساعدته هذا الضروف للسيطرة على الشام .
https://telegram.me/buratha