الدكتور فاضل حسن شريف
21- فعل انزل الى العامة وفعل نزل الى الخاصة كما جاء في قوله عز وجل "اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُضْلِلْ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ" (الزمر 23) نزل الكتاب ويرادف الفعل نزل كلمة تنزيل وهي كلمة للخاصة.
22- من صفات ليلة القدر: أنها ليلة يطيب ريحها، وإن كانت في برد دفئت وإن كانت في حرّ بردت، تطلع الشمس في صبيحتها ليس لها شعاع.
23- ما دلَّ من السنة على أهمية بعض الأزمان بذواتها، فشهر رمضان شهر الله، وهناك عيد الفطر وعيد الأضحى ويوم عرفة، وليلة القدر، واضحة الأهمية شرعاً ومتشرعياً بالضرورة في الإسلام. مضافاً إلى أهمية أيامٍ أخرى بدرجة إثباتٍ أقل، كليلة الجمعة ونصف شهر رجب ونصف شهر شعبان ويوم التروية ويوم دحو الأرض وغيرها كثير.
24- لم يعين القرآن الكريم في اي ليلة من شهر رمضان، ولكن الروايات اشارت الى وقتها فعن حسّان بن أبي علي، قال: سألت الإمام ابا عبد الله عليه السلام عن ليلة القدر، قال: (أطلبها في تسع عشرة، وإحدى وعشرين، وثلاث وعشرين).
25- بسم الله الرحمن الرحيم "وَٱلَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَٰمًا" (الفرقان 64) افضل فترة للسجود والقيام هي ليلة القدر.
26- في سورة الدخان قال الله جل جلاله "إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ" (الدخان 3)، والليلة المباركة اسمها ليلة القدر "إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ" (القدر 1) وتقع في شهر رمضان "شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ" (البقرة 185).
27- ليلة القدر لا يدرك سرها غير الله عز وجل "وَ مَآ أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ" (القدر 2).
28- القرآن نزل على النبي محمد صلى الله عليه واله وسلم ولم ينزل على احد بعده ومن قال غير ذلك فانه كذاب اشر كما قال الله تعالى "أَءُلْقِىَ ٱلذِّكْرُ عَلَيْهِ مِنۢ بَيْنِنَا بَلْ هُوَ كَذَّابٌ أَشِرٌ" (القمر 25) فقد ورد النزول بالفعل الماضي انزلناه " إِنّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ" (القدر 1). ولكن اهميتها كل سنة مستمرة حيث جاء تنزيل الملائكة بالفعل المضارع تنزل. والتنزيل يعني الانزال بمراحل. وعند اتباع اهل البيت ان الملائكة تنزل على الحجة المهدي عليه السلام الذي هو امتداد النبي محمد صلى الله عليه واله وسلم بعد وفاته. والروح هم خلق اعظم شأنا من الملائكة ومنهم جبرائيل عليه السلام في تفاسير "وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُم مِّنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا " (الاسراء 85).
29- قال رسول الله صلى الله عليه وآله عن سورة القدر (من قرأها أُعطي من الأجر كمن صام رمضان وأحيا ليلة القدر).
30- يستحب قراءة سورتي العنكبوت والروم في ليلة القدر والاية التالية من سورة الروم تتحدث عن القران الكريم: بسم الله الرحمن الرحيم "وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَٰذَا الْقُرْآنِ مِن كُلِّ مَثَلٍ ۚ وَلَئِن جِئْتَهُم بِآيَةٍ لَّيَقُولَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ أَنتُمْ إِلَّا مُبْطِلُونَ" (الروم 58).
https://telegram.me/buratha