الدكتور فاضل حسن شريف
جاء في موقع المرجع عن كتاب حياة الامام الرضا عليه السلام للمؤلف باقر شريف القرشي: قال عليه السّلام في تفسير الآية الكريمة "خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ" (البقرة 7): الختم هو الطبع على قلوب الكفار عقوبة على كفرهم.
جاء في موقع راسخون عن التفسير عند الامام الرضا عليه السلام للمؤلف علي اكبر مظاهري: وعن الحسين بن بشار، عن أبي الحسن علي بن موسى الرضا عليه السلام، قال: سألته: أيعلم الله الشيء الذي لم يكن أن لو كان كيف كان يكون؟ فقال عليه السلام: إن الله تعالى هو العالم بالأشياء قبل كون الأشياء، فقال للملائكة "قال إني أعلم ما لا تعلمون" (البقرة 30)، فلم يزل الله عز وجل علمه سابقا للأشياء، قديما قبل أن يخلقها، فتبارك الله ربنا وتعالى علوا كبيرا.
قال الله سبحانه وتعالى "وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ" (البقرة 45) عن الإمام الرضا عليه السلام قال: عليكم بصلاة الليل، فما من عبد مؤمن يقوم آخر الليل فيصلي: ثمان ركعات، وركعتي الشفع، وركعة الوتر، واستغفر الله في قنوته سبعين مرة،إلا أجير: من عذاب القبر، ومن عذاب النار، ومد له في عمره،ووسع عليه في معيشته. ثم قال عليه السلام: إن البيوت التي يصلى فيها بالليل، يزهر نورها لأهل السماء كما يزهر نور الكواكب لأهل الأرض.
جاء في كتاب رفع الشبهات عن الانبياء عليهم السلام للسيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر قدس سره: ان الانبياء وعددهم مائة وأربعة وعشرون ألف نبي , فيهم ثلاثة مائة وثلاثة عشر رسول فقط . وان من بين هؤلاء الرسل خمسة هم أولو العزم وهم نوح وإبراهيم وموسى وعيسى ومحمد عليهم وعلى آل محمد أفضل الصلاة والسلام. ويمكن ان يظهر الفرق بين النبي والرسول من خلال هذين الحديثين المرويين الاول عن الامام الرضاعليه السلام والثاني عن عن الاماميين الباقريين سلام الله عليهما وهما . روي عن الامام الرضا عليه السلام الرسول الذي ينزل عليه جبرائيل فيراه ويسمع كلامه وينزل عليه الوحي وربما رأى في منامه نحو رؤيا إبراهيم عليه السلام . والنبي ربما سمع الكلام وربما رأى الشخص ولم يسمع. وفي كتاب البصائر عن الباقرين عليهما السلام : والمرسلون على أربعة طبقات , فنبي تنباء في نفسه لا يعدو غيرها , ونبي يرى في المنام ويسمع الصوت ولا يعاين في اليقظة ولم يبعث الى أحد , وعليه اما مثلما كان إبراهيم على لوط , ونبي يرى في منامه ويسمع الصوت ويعاين الملك وقد أرسل الى طائفة قلوا أو كثروا كما يقول تبارك وتعالى "وَأَرْسَلْنَاهُ إِلَى مِائَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ" (الصافات 147) . وقال يزيدون ثلاثين الفا ً، ونبي يرى في منامه ويسمع الصوت ويعاين في اليقظة وهو امام مثل أولي العزم وقد كان إبراهيم عليه السلام نبيا ً وليس بإمام . حتى قال : "إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَاماً قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ" (البقرة 124) .
https://telegram.me/buratha