الصفحة الإسلامية

اشارات الامام الرضا عليه السلام عن القرآن الكريم من سورة البقرة (ح 3)


الدكتور فاضل حسن شريف

جاء في موقع المرجع عن كتاب حياة الامام الرضا عليه السلام للمؤلف باقر شريف القرشي: قال عليه السّلام في تفسير قوله تعالى: "وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لَا يُبْصِرُونَ" (البقرة 17) ‏ إن اللّه لا يوصف بالترك كما يوصف خلقه و لكنه متى علم أنهم لا يرجعون عن الكفر و الضلالة فمنعهم المعاونة و اللطف و خلى بينهم و بين اختيارهم.

 

عن الاية المباركة "وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِلنَّاسِ وَأَمْنًا وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَنْ طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ" (البقرة 125) قال السيد محمد باقر الحكيم قدس سره في صفحة دراسات بوكالة براثا للانباء في دراسة معمقة في نظام الشعائر و العبادات في الاسلام: نجد أن اهل البيت عليهم السلام بسبب علمهم الواسع بتاريخ الرسالات الالهية و فهمهم الدقيق المستوعب للرسالة الاسلامية - قاموا بعمل تميزوا به، و هو احياء معالم هذا التاريخ الالهي - سواء في الرسالات السابقة أو الرسالة الاسلامية و الدعوة إلى تقديس هذه الاماكن و احياء تاريخها .و يحظى المسجد الحرام و مسجد النبي صلى الله عليه و آله في المدينة المنورة ، و كذلك المسجد الاقصى في القدس الشريف ، بتقديس و احترام خاصين لدى جميع المسلمين .و قد روى جمهور المسلمين بشأن فضل هذه المساجد الثلاثة أنه لا تشد الرجال إلاّ لها ، و أنها تختص بهذا الاحترام و العمل الشرعي دون غيرها من المساجد الاخرى ، كما أن هذه المساجد ورد الحديث عنها في القرآن الكريم و لاسيما المسجد الحرام .و لكن اهل البيت عليهم السلام اعطو هذه المفردة تصوراً واسعاً شاملاً من حيث الكم و الكيف .أما من حيث الكيف فنجد أن الاحترام و التقديس من ناحية ، و الجذر التاريخي لهذه المساجد من ناحية اخرى و الاعمال المرتبطة بهذه الاماكن من ناحية ثالثة جاءت شاملة و واسعة .وأما من حيث الكم فنجد أن هناك اماكن اخرى حظيت بهذا التقديس و الاحترام اجمالاً على اختلاف بينها في مستويات و درجات التقديس، و من هذه الاماكن حرم الامام الرضا في طوس من خراسان و مشاهد أئمة اهل البيت عليهم السلام عامة.

 

جاء في موقع المرجع عن كتاب حياة الامام الرضا عليه السلام للمؤلف باقر شريف القرشي: قوله تعالى: "وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ" (البقرة 35) سأل عبد السلام بن صالح الهروي الامام الرضا عليه السّلام فقال له: يا ابن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله أخبرني عن الشجرة التي أكل منها آدم و حواء ما كانت؟ فقد اختلف الناس فيها فمنهم من يروي أنها الحنطة و منهم من يروي أنها العنب و منهم من يروي أنها شجرة الحسد؟ فقال عليه السّلام: كل ذلك حق فقال عبد السلام: ما معنى هذه الوجوه على اختلافها؟ فقال عليه السّلام: يا ابن الصلت إن شجرة الجنة تحمل انواعا و كانت شجرة الحنطة و فيها عنب و ليست كشجرة الدنيا . و علّق الامام السبزواري على هذه الرواية بقوله: لا ريب في أن تلك الجنة و لو كانت من الدنيا لها خصوصية ليست تلك الخصوصية في جميع جنات الدنيا و من جهة قلة التزاحم و التنافي في تلك الجنة أو عدمهما فصح أن تحمل شجرة منها انواعا.

 

قال الله تبارك وتعالى "وَلَا تَنْكِحُوا الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ وَلَأَمَةٌ مُؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ وَلَا تُنْكِحُوا الْمُشْرِكِينَ حَتَّى يُؤْمِنُوا وَلَعَبْدٌ مُؤْمِنٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ أُولَئِكَ يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَى الْجَنَّةِ وَالْمَغْفِرَةِ بِإِذْنِهِ وَيُبَيِّنُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ" (البقرة 221) عن الدكتور مسعود ناجي ادريس في الصفحة الاسلامية لوكالة انباء براثا عن مقالته زواج الشباب في رحاب القرآن / 15: الدقة في اختيار الأزواج: الأخلاق الحميدة : قال الإمام الرضا عليه السلام في رده على أحد الصحابة الذي ينوي الزواج من امرأة لا تملك الأخلاق الحميدة : إذا لم تتصف بحسن الخُلق لا تتزوجها. [الکافي ، ج ٥ ، ص ٥٦٣]. الأخلاق في الحياة تصنع حلاوة الحياة ونمو الأسرة. إن الأمور مثل: الصدق ، والثقة ، والإحسان ، والتسامح ، والتضحية بالنفس ، والصبر ، والضمير ، وانخفاض التوقعات ، وما إلى ذلك ، هي امتيازات للإنسان أعطاها الإسلام أهمية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك