الصفحة الإسلامية

المواكب والمجالس الحسينية ثورة طريقها للمهدي (عج)


حسين التميمي

 

الخدمة في المواكب الحسينية والمجالس هي ثورة الشباب الحسيني التي اخرجت لنا ابطال افذاذ دفعت شرور اعتى واقذر بشر من النواصب وكما قال بحقهم المرجع الاعلى (يامن ليس لنا من نفتخر به غيركم) هؤلاء خدمة الحسين هم الطريق الامثل لخدمة الامام الحجة بن الحسن عليه السلام فهؤلاء كما خدموا الامام الحسين عليه السلام، الباقين منهم عند ظهور الامام بأبي وامي قطعا سيتخذون خدمة الامام الحسين عليه السلام طريقاً وعنوانا للوصول للامام المهدي عليه السلام.

 

محرم العزاء والخدمة الحسينية واجواء الحزن والعزاء في المواكب ومجالس الحسين (عليه السلام) هناك تجد الخدام مستنفرين صغار وكبار لتقديم كل شيء من الخدمات، ومجالس عزاء فأن الاجواء الروحانية و الايمانية والخدمية موجودة في تلك المواكب، و المجالس هي نعمه لنا لما فيه من تعلم على ترويض النفس فمن لخدام الحسين عليه السلام غير المهدي عج.

 

الحسين (عليه السلام) هو مدرسة الايمان والولاء والطاعة لله عز وجل، وهو الثورة ضد الطغاة، وقدم كل التضحيات في ارض الطف فهي الايثار للعالم بأجمعه، حيث قال لم اخرج لا اشرا ولا بطرا وانما خرجت لطلب الاصلاح، وهو صادق في ما يقوله لأنه لم يخرج طالب الدنيا ولا نعيمها بل خرج ضد الظلم والفساد والكفر ولكي يحقق العدل في بقاع العالم.

 

المهدي عج هو من بعد جده الحسين (عليه السلام)  وهو الذي عند خروجه سيطلب صلاح الامة، ويحارب الفساد والظلم والطاغوت، و يحكم كما كان جده النبي محمد صل الله عليه وعلى اله وسلم فهو رحمة الله لنا، فعلينا التعلم الخدمة له والطاعة، وهذا كله موجود في خدمة وعزاء الحسين عليه السلام ومن مجالس الحسين عليه السلام نتقرب للمهدي (عج)

 

الطف هو التمهيد لدولة العدل حيث بها رفض الحسين عليه السلام الظلم والاستبداد والطاغوت والجبروت، فمنه ومن مجلسه والمواكب الحسينية، نتعلم رفض ومحاربه الظلم والكفر و نلتزم  بطاعة الله عز وجل وطاعة المعصوم القادم المهدي المنتظر (عج) وبوجودك ايها الحسيني المنتظر لأمامك الحجة ان شاء الله تحققون دولة القسط والعدل.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك