الصفحة الإسلامية

الكلمات المتشابهة في القرآن الكريم (الكذب و الافتراء و الافك و البهتان) (ح 3)


الدكتور فاضل حسن شريف

قال الله تعالى عن كلمة افك ومشتقاتها تكملة للحلقتين السابقتين "يُؤْفَكُ عَنْهُ مَنْ أُفِكَ" ﴿الذاريات 9﴾ يؤفك: يصرف عن الإيمان و الحق بالاكاذيب، قيل: يضعف عقه و رأيه من ضعف، يؤفك من افك اي يصرف عن النبي والقرآن من هو ضال لا فهم له، و "مَّا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ ۖ كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ ۗ انظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآيَاتِ ثُمَّ انظُرْ أَنَّىٰ يُؤْفَكُونَ" ﴿المائدة 75﴾ يؤفكون: يؤفك فعل، ون ضمير، انى يؤفكون اي كيف يصرفون عن الحق إلى الضلال بتكذيبهم بآيات الله تعالى، و "وَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ مُوسَىٰ أَنْ أَلْقِ عَصَاكَ ۖ فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ" ﴿الأعراف 117﴾ يأفكون: يَكْذِبُونَ، ما يأفِكُونَهُ أي: يَقْلِبُونَهُ عن الحَقِّ إلى البَاطِلِ، فألقاها فصارت ثعبانا، فإذا هي تبتلع ما يكذبون فيه أنها حياة، والمعني‌ إنها تلقف‌ المأفوك‌ ‌ألذي‌ حل‌َّ ‌فيه‌ الافك، و "وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ۖ ذَٰلِكَ قَوْلُهُم بِأَفْوَاهِهِمْ ۖ يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِن قَبْلُ ۚ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ ۚ أَنَّىٰ يُؤْفَكُونَ" ﴿التوبة 30﴾ انى يؤفكون اي كيف يكذبون حيث يضلون عن الحق و هو ظاهر، و "قَالُوا أَجِئْتَنَا لِتَأْفِكَنَا عَنْ آلِهَتِنَا فَأْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ" ﴿الأحقاف 22﴾ فاستعملوا الإفك في ذلك لما اعتقدوا أن ذلك صرف من الحق إلى الباطل، فاستعمل ذلك في الكذب، و "وَالْمُؤْتَفِكَةَ أَهْوَىٰ" ﴿النجم 53﴾ المؤتفكة هي قرى قوم لوط او المنقلبات‌، و الافك‌ الكذب‌ لأنه‌ قلب‌ المعني‌ ‌عن‌ جهة الصواب‌، و "وَجَاءَ فِرْعَوْنُ وَمَن قَبْلَهُ وَالْمُؤْتَفِكَاتُ بِالْخَاطِئَةِ" ﴿الحاقة 9﴾ والمؤتفكات: الواو حرف عطف، ال اداة تعريف، مؤتفكات اسم، المؤتفكات أي أهلها المكذبين وهي قرى قوم لوط. جاءت كلمة افك ومشتقاتها في القرآن الكريم: يُؤْفَكُونَ، تُؤْفَكُونَ، يَأْفِكُونَ، وَالْمُؤْتَفِكَاتِ، بِالْإِفْكِ، إِفْكٌ، أَفَّاكٍ، إِفْكًا، أَئِفْكًا، إِفْكِهِمْ، يُؤْفَكُ، لِتَأْفِكَنَا، أُفِكَ، وَالْمُؤْتَفِكَةَ.

للكذب مترادفات مثل الافك والافتراء والبهتان. الإفك هو الكذب الفاحش القبح مثل الكذب على الله ورسوله وعلى القرآن ومثل قذف المحصنة. الافتراء هو الكذب في حقّ الغير بما لا يرتضيه، بخلاف الكذب فإنه قد يكون في حق المتكلم نفسه. البهتان: هو الكذب الذي يواجه به صاحبه على وجه المكابرة له. يعد الكذب على الله ورسوله صلی الله عليه وآله وسلم أو أئمة أهل البيت عليهم السلام مبطلاً لصوم صاحبه. قال الله جل جلاله "وَقَعَدَ الَّذِينَ كَذَبُوا الله وَرَسُولَهُ" (التوبة 90). وإضافةً إلى تحريم الكذب على اللَّه ورسوله والأئمّة المعصومين عليهم السلام، اختلف الفقهاء في أنّ الافتراء على اللَّه ورسوله والأئمّة المعصومين عليهم السلام مفطر للصوم أيضاً أم لا؟ ذهب بعضهم إلى أنّه مفطر، وذهب آخرون إلى أنّه غير مفطر، وأنّه موجب فقط لنقص الثواب، وحرام في نفسه. ولم تعيّن عقوبة محدّدة في الشرع للافتراء على الناس أو المؤمنين أو المعصومين عليهم السلام، و أنّ المتعيّن فيه التعزير، لأنّ كل معصية لا حدّ فيها يثبت فيها التعزير. وورد ان الكذب في موارد معينة يعتبر مباحا منها الكذب لإصلاح ذات البين، الكذب لخداع العدو في ميادين القتال، الكذب في مقام التقية، الكذب لدفع الظالمين، الكذب في جميع الموارد التي يجد الإنسان نفسه وناموسه في خطر محدق ولا نجاة له إلا بالتوسل بالكذب. والله تعالى يغضب على من يحلف على الكذب اذ يقول جل جلاله "أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ تَوَلَّوْا قَوْماً غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِم مَّا هُم مِّنكُمْ وَلَا مِنْهُمْ وَيَحْلِفُونَ عَلَى الْكَذِبِ وَهُمْ يَعْلَمُونَ" (المجادلة 14).

عن تحريم الكذب قال اية الله السيد محمد سعيد الحكيم ويظهر من بعض مشايخنا قدس سره إنكار حكم العقل بقبحه في نفسه، وأنه إنما يقبح عقلاً من ترتب مفسدة عليه. لكنه كما ترى، فإن حسن الصدق وقبح الكذب من الوجدانيات الضرورية. نعم الظاهر عدم ملازمة الحكم المذكور للحرمة شرعاً، لإمكان مزاحمته بجهة تمنع من الحكم بحرمته، وإلى ذلك يرجع ما ذكرناه في الأصول وأشرنا إليه في المسألة السابقة من إنكار ملازمة حكم العقل لحكم الشرع. فالعمدة في الدليل على حرمته الأدلة التعبدية من الكتاب والسنة والإجماع. ولا إشكال في نهوضها بحرمته في الجملة. والمهم إقامة الدليل على حرمته مطلقاً، ليرجع إليه في موارد الشك. والظاهر وفاء الكتاب والسنة بذلك. أما الكتاب فقد يستدل منه بقوله تعالى: "وَلَهُم عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكذِبُونَ" (البقرة 10) فإن جعل سبب العذاب الكذب دون تقييد له بكذب خاص في حرمة الكذب بنفسه مطلقاً مع قطع النظر عن خصوصية موضوعه. كما هو المتبادر منه عرفاً، المناسب لما في لسان العرب من أن الكذب ضد الصدق. وربما قيد بما إذا علم بمخالفة الخبر للواقع. بل ربما ادعى أنه الإخبار على خلاف المعلوم للمخبر وإن صادف الواقع. لكن لا يبعد انصراف الكذب لذلك بسب ارتكاز أن الكذب من الصفات الذميمة، والذم إنما يكون مع تعمد الإخبار بخلاف الواقع، ولا يكون مع الخطأ، مع كون المعنى الحقيقي للكذب هو الإخبار بخلاف الواقع مطلقاً ولو مع الخطأ. كما قد يناسب ذلك مثل قوله تعالى: "وَكَذَّبَ بِهِ قَومُكَ وَهُوَ الحَقُّ" (الانعام 66) ، وقوله سبحانه: "فَقَد كَذَّبُوا بِالحَقِّ لَمَّا جَاءَهُم" (الانعام 5). وأما الكذب في الوعد بأن يخلف في وعده فالظاهر جوازه، والنذر واليمين. وهو المناسب لكثير من الاستعمالات الشرعية والعرفية. ولاسيما ما تضمن منها ذكر الوفاء به، لأن الوفاء بالشيء فرع صيرورته في العهدة. نعم الظاهر شيوع استعماله في مطلق الإخبار بالأمر المستقبل وإن لم يكن من أفعال الواعد التي من شأنه أن يلتزم بها، كما في قوله تعالى "وَقَالُوا يَا صَالِحُ ائتِنَا بِمَا تَعِدُنَا إِن كُنتَ مِن المُرسَلِينَ" (الاعراف 77)، وغير ذلك مما تضمن نسبة الوعد لغير الله تعالى مع كون الموعود به من أفعاله سبحانه. أن مجرد كون الشيء حقاً مستلزم لكون إنكاره تكذيباً من دون أن يتوقف على أمر آخر، وهو اعتقاد أن مدعيه قد تعمد الكذب. وكذا مثل قوله عز اسمه: "ذَلِكَ وَعدٌ غَيرُ مَكذُوبٍ" (هود 65) لظهوره في أنه يكفي في كذب الوعد عدم تحقيق الأمر الموعود به وإن كان الواعد معتقداً تحققه حين الوعد به. وقوله تعالى: "وَاجتَنِبُوا قَولَ الزُّورِ" (الحج 30) إن الزور وإن لم يختص بالكذب، كما سبق عند الكلام في حرمة الغناء، بل هو مطلق الميل، إلا أن الكذب من أظهر أفراد قول الزور. وقد صحب امير المؤمنين عليه السلام رسول الله صلى الله عليه واله، ورآه وسمع منه. وقد أخبره الله عن المنافقين بما أخبره، ووصفهم بما وصفهم، فقال عز وجل: "وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِن يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ" (المنافقون 4) ثم بقوا بعده، فتقربوا إلى أئمة الضلالة والدعاة إلى النار بالزور والكذب والبهتان، فولوهم الأعمال، وحملوهم على رقاب الناس، وأكلوا بهم الدني.

جاء في المدارك عن علاقة الكذب بالفسوق: (واختلف كلام الأصحاب في تفسير الفسوق، فقال الشيخ وابنا بابويه والمصنف وجماعة: إنه الكذب. وخصّه ابن البرّاج بالكذب على الله تعالى وعلى رسوله والأئمة عليهم السلام. وقال المرتضى وابن الجنيد وجمع من الأصحاب: إنّه الكذب والسُّباب. وقال ابن أبي عقيل: إنّه كلُّ لفظ قبيح، وقد وقع التصريح في صحيحة معاوية بأنَّ الفسوق الكذب والسباب، وفي صحيحة علي بن جعفر بأنّه الكذب والمفاخرة، والجمع بينهما يقتضي المصير إلى أنَّ الفسوق هو الكذب خاصة، لاقتضاء الأولى نفي المفاخرة، والثانية نفي السباب. لكن قال في المختلف: إنَّ المفاخرة لا تنفكُّ عن السباب، إذ المفاخرة إنّما تتمّ بذكر فضائل له وسلبها عن خصمه، أو سلب رذائل عنه وإثباتها لخصمه، وهذا معنى السباب. ولا بأس به. وكيف كان، فلا ريب في تحريم الجميع). يقول الشيخ جلال الدين الصغير عن علاقة الكذب بالنفاق: هل المحب للامير عليه السلام يعاكس صفات من يحب من غيبة وكذب ونميمة وثرثرة فارغة ولهو باطل. فمثل هذا المحب تقترب افعاله الى النفاق. يقول الله سبحانه "إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ" (النساء 142). فالذي يقف امام الامام عليه السلام ويناديه باحب الكلمات ولكنه يعمل عكسها فهذا كما قال الله تعالى عنه "إِذَا جَاءكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ" (المنافقون 1). وهذه الصفات ذمها الله تعالى، فقال عز من قائل عن الغيبة "وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا" (الحجرات 12). وعن الكذب يقول الله عز وجل "وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ" (البقرة 10).

قال الله تبارك وتعالى عن الافتراء ومشتقاتها تكملة للحلقتين السابقتين "قَدْ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ وَضَلَّ عَنْهُم مَّا كَانُوا يَفْتَرُونَ" ﴿الأعراف 53﴾ يفترون اي يكذبون، فقد خسروا بعد ان ضل عنهم ما كانوا يعبدونهم من دون الله، و "قَدِ افْتَرَيْنَا عَلَى اللَّهِ كَذِبًا إِنْ عُدْنَا فِي مِلَّتِكُم بَعْدَ إِذْ نَجَّانَا اللَّهُ مِنْهَا ۚ وَمَا يَكُونُ لَنَا أَن نَّعُودَ فِيهَا إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّنَا" ﴿الأعراف 89﴾ افترينا: افتري فعل، نا ضمير، افترينا اي اختلقنا الكذب، وقال شعيب لقومه مستدركًا: قد اختلقنا على الله الكذب إن عُدْنا إلى دينكم بعد أن أنقذنا الله منه، وليس لنا أن نتحول إلى غير دين ربنا إلا أن يشاء الله ربنا، و "إِنَّ الَّذِينَ اتَّخَذُوا الْعِجْلَ سَيَنَالُهُمْ غَضَبٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَذِلَّةٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۚ وَكَذَٰلِكَ نَجْزِي الْمُفْتَرِينَ" ﴿الأعراف 152﴾ المفترين اي المكذبين، وكذلك نجزي المفترين اي وكما فعلنا بهؤلاء نفعل بالمفترين المبتدعين في دين الله، و "وَضَلَّ عَنْهُم مَّا كَانُوا يَفْتَرُونَ" ﴿يونس 30﴾ يفترون اي يكذبون، ما كانوا يعبدون من دون الله كذبا و زورا، و "وَمَا كَانَ هَـٰذَا الْقُرْآنُ أَن يُفْتَرَىٰ مِن دُونِ اللَّهِ وَلَـٰكِن تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ الْكِتَابِ لَا رَيْبَ فِيهِ مِن رَّبِّ الْعَالَمِينَ" ﴿يونس 37﴾ يفترى اي يختلق من دون الله كذبا بل تصديق للكتاب النازل من رب العالمين ، و "أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ ۖ قُلْ فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِّثْلِهِ وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُم مِّن دُونِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ" ﴿يونس 38﴾ افتراه اي اختلقه كذبا وذكرت الصادقين عكس الكاذبين، و "أَمْ عَلَى اللَّهِ تَفْتَرُونَ" ﴿يونس 59﴾ تفترون اي تكذبون على الله تعالى، و "وَمَا ظَنُّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَـٰكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَشْكُرُونَ" ﴿يونس 60﴾ يفترون اي يختلقون الكذب على الله، وما ظنُّ هؤلاء الذين يتخرصون على الله الكذب يوم الحساب، و "قُلْ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ" ﴿يونس 69﴾ يفترون اي يختلقون الكذب على الله، يكذبون بنسبة الولد إلى الله، و "أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ ۖ قُلْ فَأْتُوا بِعَشْرِ سُوَرٍ مِّثْلِهِ مُفْتَرَيَاتٍ وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُم مِّن دُونِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ" ﴿هود 13﴾ افتراه اي اختلقه كذبا فعليكم بعشر سور مثله مفتريات اي مكذبات ان كنتم صادقين غير كاذبين.

نهى الله جل جلاله عن ايذاء المؤمن، واعلى درجات الايذاء هو التعذيب، فالذي يعذب سيأثم اثما عظيما قال الله جلت قدرته "وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا" (الاحزاب 58) فالبهتان قرين الاثم المبين والعظيم "وَمَن يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْمًا ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئًا فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا" ﴿النساء 112﴾ البهتان على المؤمن وهو ذكره بما يعيبه وليس هو فيه.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك