الصفحة الإسلامية

آيات العاقبة في القرآن الكريم (ح 4)


الدكتور فاضل حسن شريف

تكملة للحلقات السابقة قال الله عز وجل عن العاقبة "فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ ۖ فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ" ﴿القصص 40﴾ فأخذنا فرعون وجنوده، فألقيناهم جميعًا في البحر وأغرقناهم، فانظر -أيها الرسول- كيف كان نهاية هؤلاء الذين ظلموا أنفسهم، فكفروا بربهم؟ و "تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا ۚ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ" ﴿القصص 83﴾ والعَاقِبَةُ: المحمودة في الدنيا والآخرة، تلك الدار الآخرة نجعل نعيمها للذين لا يريدون تكبرًا عن الحق في الأرض ولا فسادًا فيها، والعاقبة المحمودة وهي الجنة لمن اتقى عذاب الله وعمل الطاعات، وترك المحرمات، و "أَوَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ ۚ كَانُوا أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَأَثَارُوا الْأَرْضَ وَعَمَرُوهَا أَكْثَرَ مِمَّا عَمَرُوهَا وَجَاءَتْهُمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ ۖ فَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَـٰكِن كَانُوا أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ" ﴿الروم 9﴾ أولم يَسِرْ هؤلاء المكذبون بالله الغافلون عن الآخرة في الأرض سَيْرَ تأمل واعتبار، فيشاهدوا كيف كان جزاء الأمم الذين كذَّبوا برسل الله كعاد وثمود؟ وقد كانوا أقوى منهم أجسامًا، وأقدر على التمتع بالحياة حيث حرثوا الأرض وزرعوها، وبنَوْا القصور وسكنوها، فعَمَروا دنياهم أكثر مما عَمَر أهل مكة دنياهم، فلم تنفعهم عِمارتهم ولا طول مدتهم، وجاءتهم رسلهم بالحجج الظاهرة والبراهين الساطعة، فكذَّبوهم فأهلكهم الله، ولم يظلمهم الله بذلك الإهلاك، وإنما ظلموا أنفسهم بالشرك والعصيان، و "ثُمَّ كَانَ عَاقِبَةَ الَّذِينَ أَسَاءُوا السُّوأَىٰ أَن كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ وَكَانُوا بِهَا يَسْتَهْزِئُونَ" ﴿الروم 10﴾ ثم كانت عاقبة أهل السوء من الطغاة والكفرة أسوأ العواقب وأقبحها، لتكذيبهم بالله وسخريتهم بآياته التي أنزلها على رسله، و "قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِن قَبْلُ ۚ كَانَ أَكْثَرُهُم مُّشْرِكِينَ" ﴿الروم 42﴾ قل أيها الرسول للمكذبين بما جئت به: سيروا في أنحاء الأرض سير اعتبار وتأمل، فانظروا كيف كان عاقبة الأمم السابقة المكذبة كقوم نوح، وعاد وثمود، تجدوا عاقبتهم شر العواقب ومآلهم شر مآل؟ فقد كان أكثرهم مشركين بالله، و "وَمَن يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اللَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىٰ ۗ وَإِلَى اللَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ" ﴿لقمان 22﴾ وإلى الله عاقبة الأمور: مرجعها، ومن يُخْلص عبادته لله وقصده إلى ربه تعالى، وهو محسن في أقواله، متقن لأعماله، فقد أخذ بأوثق سبب موصل إلى رضوان الله وجنته، وإلى الله وحده تصير كل الأمور، فيجازي المحسن على إحسانه، والمسيء على إساءته، و "أَوَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَكَانُوا أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً ۚ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعْجِزَهُ مِن شَيْءٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ ۚ إِنَّهُ كَانَ عَلِيمًا قَدِيرًا" ﴿فاطر 44﴾ أولم يَسِرْ كفار مكة في الأرض، فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم كعاد وثمود وأمثالهم، وما حلَّ بهم من الدمار، وبديارهم من الخراب، حين كذبوا الرسل، وكان أولئك الكفرة أشد قوة وبطشًا من كفار مكة؟ وما كان الله تعالى ليعجزه ويفوته من شيء في السماوات ولا في الأرض، إنه كان عليمًا بأفعالهم، قديرًا على إهلاكهم، و "فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُنذَرِينَ" ﴿الصافات 73﴾ فتأمَّل كيف كانت نهاية تلك الأمم التي أنذرت، فكفرت؟ فقد عُذِّبت، وصارت للناس عبرة.

جاء في في تفسير الميزان للسيد الطباطبائي: قوله تعالى: "وَمَنْ تَكُونُ لَهُ عاقِبَةُ الدَّارِ" (الانعام 135) المراد بعاقبة الدار إما الجنة التي هي الدار الآخرة التي يسكنها السعداء كما قال تعالى حكاية عنهم : « وَأَوْرَثَنَا الْأَرْضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشاءُ" (الزمر 74)، وإما عاقبة الدار الدنيا كما في قوله : " قالَ مُوسى لِقَوْمِهِ اسْتَعِينُوا بِاللهِ وَاصْبِرُوا إِنَّ الْأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُها مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ وَالْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ" (اللاعراف 128) وإما الأعم الشامل للدنيا والآخرة ، والثالث أحسن الوجوه ثم الثاني كما يؤيده تعليله بقوله : "إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ" (الانعام 135). وفي قوله: "إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ" (الانعام 135) تعريض لفرعون وقومه وفيه نفي أن تكون لهم عاقبة الدار فإنهم بنوا سنة الحياة على الظلم وفيه انحراف عن العدالة الاجتماعية التي تهدي إليها فطرة الإنسان الموافقة للنظام الكوني. وقوله تعالى: "قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الْمُجْرِمِينَ" (النمل 69) إنذار وتخويف لهم على إنكارهم وعد الأنبياء بالبعث بأمرهم أن يسيروا في الأرض فينظروا كيف كان عاقبة المجرمين المكذبين للأنبياء المنذرين لهم بالبعث فإن في النظر إلى عاقبة أمرهم على ما تدل عليه مساكنهم الخربة وديارهم الخالية كفاية للمعتبرين من أولي الأبصار، وفي التعبير عن المكذبين بالمجرمين لطف بالمؤمنين في ترك الجرائم. كذا قيل. ويمكن أن تقرر الآية حجة تدل على المعاد وتقريبها أن انتهاء عاقبة أمر المجرمين إلى عذاب الاستئصال دليل على أن الاجرام والظلم من شأنه أن يؤاخذ عليه وأن العمل إحسانا كان أو إجراما محفوظ على عامله سيحاسب عليه وإذ لم تقع عامة هذا الحساب والجزاء وخاصة على الأعمال الصالحة ـ في الدنيا فذلك لا محالة في نشأة أخرى وهي الدار الآخرة. فتكون الآية في معنى قوله تعالى: "أَمْ نَجْعَلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ كَالْمُفْسِدِينَ فِي الْأَرْضِ أَمْ نَجْعَلُ الْمُتَّقِينَ كَالْفُجَّار" (ص 28)، ويؤيد هذا التقرير قوله: "عاقِبَةُ الْمُجْرِمِينَ" (النمل 69) ولو كان المراد تهديد مكذبي الرسل وتخويفهم كان الأنسب أن يقال: عاقبة المكذبين، كما تقدمت الإشارة إليه. إنذار وتخويف لهم على إنكارهم وعد الأنبياء بالبعث بأمرهم أن يسيروا في الأرض فينظروا كيف كان عاقبة المجرمين المكذبين للأنبياء المنذرين لهم بالبعث فإن في النظر إلى عاقبة أمرهم على ما تدل عليه مساكنهم الخربة وديارهم الخالية كفاية للمعتبرين من أولي الأبصار، وفي التعبير عن المكذبين بالمجرمين لطف بالمؤمنين في ترك الجرائم. كذا قيل.

من امثلة حسن الخاتمة في كربلاء: في يوم عاشوراء لمّا عزم الكوفيّون على الحرب والقتال سأل الحرّ ابن سعد: أمقاتلٌ أنت هذا الرجل؟ فأبلغه ابن سعد بعزمه على ذلك. وفي تلك الأثناء صمّم الحرّ على الالتحاق بالإمام الحسين عليه السلام وأقبل حتّى وقف من الناس موقفاً ومعه رجل من قومه يقال له: قرّة بن قيس فقال: (يا قرّة هل سقيت فرسك اليوم؟) فقال له: لا، قال له: (فما تريد أن تسقيه؟) قال قرّة: فظننت والله أنّه يريد أن يتنحّى فلا يشهد القتال ويكره أن أراه حيث يصنع ذلك، فقلت له: لم أسقه وأنا منطلق فأسقيه. ولمّا شكّ المهاجر بن أوس بما يفعله الحرّ قال له: ما تريد يا بن يزيد، أتريد أن تحمل؟ ثمّ قال له: إنّ أمرك لمريب والله ما رأيت منك في موقف قطّ مثل هذا، ولو قيل لي: من أشجع أهل الكوفة؟ ما عدوتك فما هذا الذي أرى منك؟ فقال له الحرّ: (إنّي والله أخيّر نفسي بين الجنّة والنّار, فوالله لا أختار على الجنّة شيئاً ولو قطّعت وحُرقّت). ثمّ إنّ الحرّ ضرب فرسه فلحق بالحسين عليه السلام، ولمّا اقترب من خيمة الإمام عليه السلام وكإشارة منه على ترك الحرب والقتال. خلع درعه وأظهر أنّه قد جاء طالباً الأمان, واقترب إلى الحدّ الذي عرفه الجميع, فسلّم على الإمام وقال له: (جعلني الله فداك يا بن رسول الله، أنا صاحبك الذي حبستك عن الرجوع وسايرتك في الطريق وجعجعت بك في هذا المكان, والله الذي لا إله إلّا هو ما ظننت أنّ القوم يردّون عليك ما عرضته عليهم أبداً, ولا يبلغون منك هذه المنزلة. وإنّي تائب إلى الله ممّا صنعت، فترى لي من ذلك توبة؟) فقال له الحسين عليه السلام: (نعم يتوب الله عليك ويغفر لك) ثمّ قال له: (انزل عن فرسك). فقال الحرّ: (أنا لك فارساً خيرٌ منّي راجلاً أقاتلهم على فرسي ساعة). قال ابن أعثم: فإذا الحرّ بن يزيد الرياحيّ قد أقبل يركض فرسه حتّى وقف بين يدي الحسين عليه السلام , فقال له: (يا بن بنت رسول الله، كنت أوّل من خرج عليك أفتأذن لي أن أكون أوّل مقتولٍ بين يديك لعلّي أبلغ بذلك درجة الشهداء فألحق بجدّك صلى الله عليه وآله وسلم). فقال له الإمام عليه السلام: (فاصنع يرحمك الله ما بدا لك). ومن ثمّ تقدّم الحرّ نحو الميدان وخاطب أهل الكوفة فحمل عليه الأعداء يرمونه بالنبال الكثيرة فجعل يحمل عليهم ويحملون عليه يقاتل قتال الأبطال حتّى هجم عليه جماعة فصرعوه وجرح جراحات بليغة فجي‏ء به نحو الحسين عليه السلام ووضعوه بين يديه وفيه رمق, فأخذ الحسين عليه السلام يمسح بيديه المباركتين وجهه ويقول له: (أنت الحرّ كما سمّتك أمّك حرّاً، وأنت الحرّ في الدنيا والآخرة). وبعد أن سمع الحرّ هذه البشارة من الإمام عليه السلام فاضت روحه رضوان الله عليه.

جاء في في تفسير الميزان للسيد الطباطبائي: قوله تعالى: "غافِرِ الذَّنْبِ وَقابِلِ التَّوْبِ شَدِيدِ الْعِقابِ ذِي الطَّوْلِ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ إِلَيْهِ الْمَصِيرُ" (غافر 3) الإتيان بصيغة اسم الفاعل في "غافِرِ الذَّنْبِ وَقابِلِ التَّوْبِ" (غافر 3) لعله للدلالة على الاستمرار التجددي فإن المغفرة وقبول التوب من صفاته الفعلية ولا يزال تعالى يغفر الذنب ثم يغفر ويقبل التوب ثم يقبل. وإنما عطف قابل التوب على ما قبله دون "شَدِيدِ الْعِقابِ ذِي الطَّوْلِ" (غافر 3) لأن غافر الذنب وقابل التوب مجموعهما كصفة واحدة متعلقة بالعباد المذنبين يغفر لهم تارة بتوبة وتارة بغيرها كالشفاعة. والعقاب والمعاقبة المؤاخذة التي تكون في عاقبة الذنب قال الراغب: والعقب والعقبى يختصان بالثواب نحو "خَيْرٌ ثَواباً وَخَيْرٌ عُقْباً" (الكهف 44)، وقال تعالى: "أُولئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ" (الرعد 22)، والعاقبة إطلاقها يختص بالثواب نحو "وَالْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ" (القصص 83)، وبالإضافة قد تستعمل في العقوبة نحو "ثُمَّ كانَ عاقِبَةَ الَّذِينَ أَساؤُا" (الروم 10)، وقوله : "فَكانَ عاقِبَتَهُما أَنَّهُما فِي النَّارِ" (الحشر 17) يصح أن يكون ذلك استعارة من ضده، والعقوبة والمعاقبة والعقاب تختص بالعذاب. فشديد العقاب كذي انتقام من أسماء الله الحسنى تحكي صفته تعالى في جانب العذاب كما يحكي الغفور والرحيم صفته تعالى في جانب الرحمة. والطول ـ على ما في المجمع، الإنعام الذي تطول مدته على صاحبه فذو الطول من أسمائه الحسنى في معنى المنعم لكنه أخص من المنعم لعدم شموله النعم القصار. وذكر هذه الأسماء الأربعة: غافر الذنب وقابل التوب شديد العقاب ذي الطول بعد اسم العليم للإشارة إلى أن تنزيل هذا الكتاب المشتمل على دعوته الحقة المبني على العلم مبني على أساس ما تقتضيه مضامين هذه الأسماء الأربعة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك