أعلنَ القِس الكاثوليكي الأمريكي هيلاريون هيجي اعتناقه الدين الإسلامي، وتغيير اسمه إلى سعيد عبد اللطيف.
ونشر القس عبر صفحته على فيس بوك منشوراً يعلن به الشهادة وهي الطريقة التي يصبح بها الشخص مسلم كما غير اسمه إلى سعيد عبد اللطيف ونشر عبر صفحته حول رحلته إلى الإسلام قائلاً: "الأمر أشبه بالعودة إلى المنزل"، مبينا أن "نيران الإسلام أشعلت روحه قبل عشرين عاماً، لكنه أعلن اعتناقه إسلامه مؤخرا كما قال :"لا يمكن للمرء ببساطة أن يكون كاهنًا وراهبًا في الأماكن العامة، ومسلماً في السر".
كما نشر آية من القرآن الكريم:
وَإِذۡ أَخَذَ رَبُّكَ مِنۢ بَنِيٓ ءَادَمَ مِن ظُهُورِهِمۡ ذُرِّيَّتَهُمۡ وَأَشۡهَدَهُمۡ عَلَىٰٓ أَنفُسِهِمۡ أَلَسۡتُ بِرَبِّكُمۡۖ قَالُواْ بَلَىٰ شَهِدۡنَآۚ أَن تَقُولُواْ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ إِنَّا كُنَّا عَنۡ هَٰذَا غَٰفِلِينَ
(172 الأعراف)
وأضاف: "الحفاوة والضيافة التي شهدتها وتلقيتها من المجتمع الإسلامي أمر هائل ببساطة، "لم أجرب مثل هذه الضيافة من قبل".
أشعر بالكثير من السلام والفرح. يا لها من راحة. انجذابي إلى الإسلام لمدة عشرين عاماً أعادني إلى المنزل أخيراً. الآن يبدأ عمل التعمق في الإيمان. تعلم أعمق. حب للدين حب واحد للأمة. "حبًا للنبي صلى الله عليه وسلم".
يتلقى الكاهن المسيحي السابق مكالمات ورسائل من جميع أنحاء العالم، معظمها من أشخاص يسألونه عن سبب قراره بالتخلي عن "الإيمان المسيحي" واعتناق الإسلام"، مؤكدا: "منذ نشر الأخبار عن اعتناقي الإسلام رسمياً، فإن صندوق رسالتي يفيض ويواصل هاتفي الرنين".
https://telegram.me/buratha