الدكتور فاضل حسن شريف
11- عن الطوسى باسناده، عن علي بن الحسين، عن عبد الله بن جعفر، عن إبراهيم بن مهزيار، عن أخيه على، عن إسماعيل بن همام، عن أبي الحسن عليه السلام قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: صلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على جنازة فكبر عليه خمسا وصلى على آخر فكبر عليه أربعا، فاما الذي كبر عليه خمسا، فحمد الله ومجده في التكبيرة الاولى ودعا في الثانية للنبي، ودعا في الثالثة للمؤمنين والمؤمنات، ودعا في الرابعة للميت، وانصرف في الخامسة. وأما الذي كبر عليه أربعا، فحمد الله ومجده في التكبيرة الاولى ودعا لنفسه صلى الله عليه وآله وأهل بيته عليهم السلام في الثانية ودعا للمؤمنين، والمؤمنات في الثالثة، وانصرف في الرابعة فلم يدع له، لانه كان منافقا.
12- عن الصدوق باسناده عن الرضا عن علي عليه السلام، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: خيركم من أطاب الكلام، وأطعم الطعام وصلى بالليل والناس نيام.
13- عن الطبرسي باسناده عن معمر بن خلاد قال: سمعت أبا الحسن الرضا عليه السلام يقول: والله لئن صرت إلى هذه الامر لآكلن الخبيث بعد الطيب ولالبسن الخشن بعد اللين ولا تعبن بعد الدعة، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في وصية لابي ذر رضى الله عنه: يا أبا ذر إني ألبس الغليظ وأجلس على الارض، وألعق أصابعي، وأركب الحمار بغير سرج وأردف خلفي، فمن رغب عن سنتي فليس مني: يا أبا ذر البس الخشن من اللباس والصفيق من الثياب لئلا يجد الفخر فيك مسلكا.
14- عن الصدوق عن الرضا عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: كلوا الرمان، فليست منه حبه تقع في المعدة إلا أنارت القلب، وأخرجت الشيطان أربعين يوما.
15- في مناظرة الامام علي بن موسى الرضا عليه السلام مع المأمون: قالت العلماء: فأخبرنا هل فسّر الله عز وجل الاصطفاء في الكتاب؟ فقال الرضا عليه السلام: فسّر الاصطفاء في الظاهر سوى الباطن في اثني عشر موضعا وموطنا: فأوّل ذلك قوله عزّ وجلّ: "وأنذر عشيرتك الأقربين" (الشعراء 214) هكذا في قراءة أبي بن كعب، وهي ثابتة في مصحف عبد الله بن مسعود، وهذه منزلة رفيعة وفضل عظيم وشرف عال حين عنى الله عز وجل بذلك الآل، فذكره لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فهذه واحدة. والآية الثانية في الاصطفاء، قوله عز وجل: "إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا" (الاحزاب 33) وهذا الفضل الذي لا يجهله أحد معاند أصلا، لأنه فضل بعد طهارة تنتظر، فهذه الثانية. وأما الثالثة: فحين ميّز الله الطاهرين من خلقه، فأمر نبيه صلى الله عليه وآله وسلم بالمباهلة في آية الابتهال، فقال عز وجل: قل يا محمد "تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنت الله على الكاذبين" (ال عمران 61) فأبرز النبي صلى الله عليه وآله وسلم عليا والحسن والحسين وفاطمة صلوات الله وسلامه عليهم وقرن أنفسهم بنفسه، فهل تدرون ما معنى قوله عز وجل: "وأنفسنا وأنفسكم" (ال عمران 61)؟ قالت العلماء: عنى به نفسهم. فقال أبو الحسن عليه السلام: غلطتم، إنما عنى بها علي بن أبي طالب عليه السلام، ومما يدل على ذلك، قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم حين قال: لينتهين بنو وليعة أو لأبعثن إليهم رجلا كنفسي، يعني علي بن أبي طالب عليه السلام، فهذه خصوصية لا يتقدمه فيها أحد، وفضل لا يلحقه فيه بشر، وشرف لا يسبقه إليه خلق أن جعل نفس علي كنفسه، فهذه الثالثة.
16- حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل، قال: حدثنا أبو الحسين محمد بن جعفر الأسدي، قال: حدثنا محمد بن الحسين الصوفي، قال: حدثنا يوسف ابن عقيل،عن إسحاق بن راهويه، قال: لما وافى أبو الحسن الرضا بنيسابور وأراد أن يخرج منها إلى المأمون اجتمع إليه أصحاب الحديث فقالوا له: يا ابن رسول الله ترحل عنا ولا تحدثنا بحديث فنستفيده منك ؟ وكان قد قعد في العمارية، فأطلع رأسه وقال: سمعت أبي موسى بن جعفر يقول: سمعت أبي جعفر بن محمد يقول: سمعت أبي محمد بن علي يقول: سمعت أبي علي بن الحسين يقول: سمعت أبي الحسين ابن علي بن أبي طالب يقول: سمعت أبي علي بن أبي طالب يقول: سمعت رسول الله يقول: سمعت جبرئيل يقول: سمعت الله جل جلاله يقول: لا إله إلا الله حصني فمن دخل أمن من عذابي. قال: فلما مرت الراحلة نادانا. بشروطها وأنا من شروطها.
17- عن الصدوق باسناده عن الرضا عليه السلام عن علي بن أبي طالب عليه السلام قال: أتى النبي صلى الله عليه وآله وسلم بطعام فادخل إصبعه فيه، فإذا هو حار، فقال: دعوه، حتى يبرد، فانه أعظم بركة وأن الله تعالى لم يطعمنا الحارة.
18- عن الكليني عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، موسى بن القاسم، عن محمد بن علي بن جعفر، عن الرضا عليه السلام قال: جاء رجل إلى أبي جعفر عليه السلام فقال: يا أبا جعفر ما تقول في الشطرنج التي يلعب بها الناس ؟ فقال: أخبرني أبي علي بن الحسين عن الحسين بن علي، عن أمير المؤمنين عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: من كان ناطقا فكان منطقه لغير ذكر الله عز وجل، كان لاغيا، ومن كان صامتا فكان صمته لغير ذكر الله كان ساهيا، ثم سكت، فقام الرجل وانصرف.
19- عن الصدوق باسناده عن الرضا قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: إن يكن في شئ شفاء ففي شرطة حجام أو شربة عسل.
20- عن الصدوق باسناده عن الرضا عن أبيه عن آبائه عن على عليه السلام قال: إن النبي صلى الله عليه وآله وسلم يتختم في يمينه.
https://telegram.me/buratha