مصطفى الهادي.
يقول أحد الإخوة أن حديث النبي (لا تصلوا عليّ الصلاة البتراء) لا يوجد لهُ أصلٌ في كتب أهل السنة، ولكننا نرى الشيعة يُلوحون به في وجه أهل السنة. فما هو جوابكم شيخنا المحترم وهل بالإمكان كتابة بحث عن ذلك مشكورين.
الجواب :
سبحان الله ما اجرأهم على الكذب ، كل أهل السنة والجماعة في العالم في نهاية كل صلاة يقولون : (اللهم صل على محمد وعلى آل محمد) فلا تصح الصلاة إلا بذكر محمدا وآله. ولو أنقص أهل السنّة والجماعة كلمة منها أو أضافوا كلمة واحدة عليها لبطلت الصلاة، ولكنهم فعلوا ذلك حيث حذفوا في الأول (وآله) ثم أضافوا إليها (وصحبه) أو صحابته. وإلى يومنا هذا عندما يُصلي أهل السنة ينطقون بها مع الإضافة: (اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين) لكن الغالبية منهم يُفضلون حذف (الآل) كقولهم: (اللهم صلي على سيدنا النبي) أو قولهم (اللهم صلي على محمد). مع علمهم ببطلان الصلاة من دونها، وهم بذلك يبترون الصلاة على الآل . فلا حاجة لنا بعد بحديث الصلاة البتراء، لأنهم يفعلون ذلك في كل صلاة وكلام وذكر.
ففي اصح كتاب عندهم صحيح البخاري يقول عندما نزل قوله تعالى: (إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليماً) أقبل الصحابة يسألون النبي صلى الله عليه وآله وسلم كما في حديث كعب بن عجرة عند البخاري: (يا رسول الله كيف الصلاة عليكم أهل البيت، فإن الله قد علمنا كيف نسلم؟ قال: قولوا: اللهم صل على محمد وآل محمد كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد).(1)
قال العلامة الصنعاني : (الصلاة عليه لا تتم ويكون العبد ممتثلا بها حتى يأتي بهذا اللفظ النبوي الذي فيه ذكر الآل، لأن السائل قال : كيف نُصلي عليك؟ فأجابه بالكيفية أنها الصلاة عليه وآله. فمن لم يأت بالآل فما صلى عليه بالكيفية التي أمر بها). (2)
وقال الشوكاني : (وجميع التعليمات الواردة عنه (ص) في الصلاة عليه مشتملة على الصلاة على آله معهُ ، حتى أن النووي يرى عدم مشروعية الصلاة على النبي وحده مالم يكن معهُ آله). (3)
على الرغم من اعتراف علمائهم بعدم صحة الصلاة عليه (ض) من دون الآل ، عمدوا إلى بتر الصلاة بحذف آل محمد ولما رأوا أن الأمر لا يستقيم أرجعوا آل محمد وأضافوا معهم (صحابته). مع علمهم ان ذلك ليس من الصلاة ولم يوص به رسول الله ص وهو مبطل للصلاة، ولكنهم ادخلوا و (صحبه) لكي يتساوى كل من هب ودب مع آل محمد ، ولا أدري كيف قرنوا الصحابة بمحمد وآل محمد وهم يقرئوا القرآن الذي يخبرهم بأن في الصحابة منافقين وفاسقين وكافرين.
ولكن ما هي الأسباب التي دفعتهم إلى فعل ذلك. باختصار يخبرنا آل الشيخ عن ذلك فيقول : (كذلك في مسألة الصلاة على النبي (ص) الأصل فيها أن الصلاة عليه وعلى آله كما جاء ذلك في الصحيحين وغيرهما فإن النبي علمهم أن تكون الصلاة عليه وعلى آله، فأدخل أهل السنة إذا ذكروا الصلاة عليه ، وأرادوا أن يذكروا الآل أدخلوا معهم الصحابة، فقالوا صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين ولم يقتصروا على الآل، وهذا عند أكثر أهل السنة لأجل ألا يشابهوا الرافضة والشيعة في توليهم للآل دون الصحب). (4) سبحان الله لهؤلاء العميان ، الله ورسوله ادخلا الآل في الصلاة وفرضوا ولائهم ثم يأتي هؤلاء ليقولون بأن حذف الآل وإضافة الصحابة ذلك بسبب عدم التشبه بالشيعة وهذه شهادة من هؤلاء بأن الشيعة هم من يتبع الله ورسوله.
وقد يتحجج أهل السنة بأن أزواج النبي أيضا من الآل وهن صحابيات وبهذا القياس ادخلوا سائر الصحابة مع الآل في الصلاة. ولكن بالرجوع إلى كبار علمائهم نرى عكس ذلك حيث يعتبرون الآل حصرا بآل النبي.
قال ابن الأثير في النهاية : (قد اختلف في آل النبي (ص) فالأكثر على أنهم آل بيته).(5)
وقال ابن حجر : (وقال أحمد المراد بآل محمد في حديث التشهد أهل بيته).(6)
وحتى ابن تيمية يقول: (والصحيح إن آل محمد هم أهل بيته ، وهذا هو المنقول عن الشافعي وأحمد وهو اختيار الشريف أبي جعفر وغيرهم ).(7)
ومن أجل الوضوح أكثر نبحث في كتب السنّة لنعرف من هم آل البيت (ع).
روى أحمد في مسنده وغيره أنّ رسول الله (ص) دعا عليا وفاطمة والحسن والحسين ، وقال : ( اللهم هؤلاء أهل بيتي).(8)
وقال الرازي : (إن الدعاء للآل منصب عظيم ولذلك جعل هذا الدعاء خاتمة التشهد في الصلاة وقوله : اللهم صل على محمد وآل محمد ، و ارحم محمدا وآل محمد. وهذا من ما يقوله أهل السنة في نهاية صلواتهم الخمس.(9)
وعن ابن مسعود قال النبي (ص) : (من صلى صلاة لم يصل علي فيها وعلى أهل بيتي لم تقبل منه).(10)
وقال النبي (ص) : (الدعاء محجوب حتى يُصلى على محمد وآل محمد). : وقال (ص) : (الدعاء والصلاة معلق بين السماء والأرض لا يصعد إلى الله منه شيء حتى يصلى عليه صلى الله عليه وآله وعلى آل محمد). (11)
فيما تقدم أوضحنا المراد من الصلاة عليه وعلى آله الصحيحة، فما هي الصلاة البتراء وهل وردت أحاديث عنه (ص) في ذلك؟
الصلاة البتراء: البتراء، والمبتورة اسم مفعول من بَتَر، والبَتْر القطع، وبتْر الشيء قطعه قبل تمامه، والبتراء ما حصل فيها بتر، أي قطع لأحد أجزائها.وخطبة بتراء إذا لم يُذكر الله تعالى فيها ولا صلى على النبي (ص) يقول ابن منظور : وخطب زياد خطبته البتراء، قيل لها البتراء لأنهُ لم يحمد الله تعالى فيها ولم يُصلّ على النبي (ص). وعليه فالمراد من الصلاة البتراء هي الصلاة التي تقطع قبل تمامها، أي لا يذكر أحد أجزائها، والمراد منها اصطلاحاً الصلاة التي لا تذكر الآل؛ فحيث إن الصلاة التامة هي الصلاة الذاكرة للآل، فالتي لا تذكر تكون بتراء غير تامة؛ لاقتطاع جزء منها وهو الآل.(12)
احاديث اهل السنة في الصلاة البتراء .
أما حديث الصلاة البتراء فهو مما اشتهر عند المسلمين ولكنه تعرض أيضا إلى الحذف لولا قيام بعض المنصفين من علماء السنة بنقله من أصوله قبل اختفائها. لأن في بقاء هذا الحديث فضيحة مدوية لأهل السنة في مدى بغضهم لآل بيت رسول الله (ص). ولذلك نرى لهذا الحديث بقايا في بعض كتب أهل السنة.
ومنها : ما أورده السخاوي في القول البديع عن شرف المصطفى لأبي سعد أنه روى عن النبي أنه قال : (لا تصلوا عليّ الصلاة البتراء، قالوا : وما الصلاة البتراء يا رسول الله ؟ قال : تقولون اللهم صلّ على محمد وتُمسكون، بل قولوا: اللهم صلّ على محمد وعلى آل محمد).(13) وفي كشف الغمة زاد فيه: (فقيل له: مَن أهلك يا رسول الله؟ قال: علي وفاطمة والحسن والحسين).(14)
وفي الكامل فصل في الأمر بالصلاة على النبيّ (صلّى الله عليه وآله) فقيل: يا رسول الله وما الصلاة البتراء؟ قال: (أن تصلّوا عليّ وحدي، ولكن صلّوا علي وعلى أهل بيتي، فقولوا: اللهمّ صلِّ على محمد وعلى آل محمد، وبارك على محمد وعلى آل محمد، كما صلّيت وباركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد).(15)
وقد وثق حديث الصلاة البتراء القاضي أحمد بن ناصر المخلافي (ت/1116هـ) في همزية رائعة قال فيها
فَصلاةٌ عَلَيكَ من دونِ ذِكرٍ لَهمُ، قلْتَ: دعــوةٌ بــتراءُ
قد عَلمْنا بما روى عنك كعـبٌ إنّهمْ في الدعا لك شركاءُ
فقبيحٌ نسيانُهمْ مِنْ صلاةٍ لك تُهدى وقسوةٌ وجفاءُ
أوَما في الصلاةِ من الصلواتِ الخمسِ والنفلِ كلّهُ ذِكراءُ(16)
ولما رأى أهل السنة اشتهار الحديث ومن الصعب عليهم نكرانه عمدوا إلى حذف إسناده ، وقد كان أبو سعد قد رواه مسندا في كتابه شرف المصطفى إلاّ أن السخاوي الذي نقله عنه تجاهل الإسناد ولم يذكره. ولكن مع عدم ذكر الإسناد إلا أن الناقلين له منهم تلقوه بالقبول نظرا لاشتهاره ولذلك لم يقدح فيه أحد بل إن ابن حجر في الصواعق المحرقة كما تقدم ساقه كدليل على لزوم ذكر الآل في كيفية الصلاة ، والمعروف عن ابن حجر أنه لا يذكر حديثا ليس فيه إسناد.
وقد ورد عن الإمام علي بن الحسين (ع) تأكيد لقول رسول الله (ص) حول الصلاة البتراء. فقد أخرج أبو القاسم السهمي في تاريخ جرجان بسنده إلى علي بن الحسين عن أبيه عن جدّه قال: (إنّ الله فرض على العالم الصلاة على رسول الله صلّى الله عليه وآله وقرننا به، فمن صلّى على رسول الله صلّى الله عليه وآله ولم يصلّ علينا لقي الله تعالى وقد بتر الصلاة عليه وترك أوامره).(17)
وفي كتب الشيعة تأكيد لما في كتب السنة حول حديث الصلاة البتراء فقد أخرج الشريف المرتضى حديثاً عن الإمام علي عليه السلام أنهُ قال. قال النبي (ص): (لا تصلوا عليّ صلاة مبتورة، بل صلوا إلىّ أهل بيتي ولا تقطعوهم، فإن كل نسب وسبب يوم القيامة منقطع إلا نسبي).(18)
ولرب قائل يقول وما هي الفوائد التي سيحصل عليها من قام بحذف الآل من الصلاة ؟ والجواب هو : لمّا كانت خلافتهم غير شرعية وليس منصوص عليها في كتاب أو سنة صحيحة ، وأن كثيرا من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية كانت تُشير إلى حصول انقلاب وارتداد من الصحابة كان ولابد من إبعاد الآل عن الواجهة الشرعية وحذف النصوص المتعلقة بحقهم في الحكم والخلافة بعد رسول الله (ص) فقاموا أولا بفصلهم في الصلاة على محمد (ص). ولكن فصلهم بهذه الطريقة غير مجدي مع وجود كم كبير من الأحاديث بوجوب إقرانهم في الصلاة مع محمد (ص) وأن الصلاة المكتوبة لا تصح إلا بذكرهم . عمدوا إلى حيلة أخرى وهي إضافة (الصحابة) بعد ذكر الآل في الصلاة لكي يُكسبوهم الشرعية في حال انتزائهم على الحكم وسلبه من أصحابه الشرعيين، بحجة أن الصحابة متساوون مع الآل. وهكذا كانت عملية الحذف والاستبدال على مراحل .
المرحلة الأولى كانت في انقلاب السقيفة في إبعاد الآل عن الخلافة والسلطة مع فرض الإقامة الجبرية عليهم. وتصدي عمر بن الخطاب في منع النبي من كتابة الكتاب العاصم من الضلالة من خلال اتهامه بالهجر.
والمرحلة الثانية حدثت في زمن معاوية الذي ما كان أحدٌ في زمنه يجرأ على التفوه بالآل فكانوا يتقون شرّه إما عن طريق حذف الآل من الصلاة أو إقران الصحابة بهم. وهذا ما نراه يلوح في نصوص تاريخية تصرّح بتلاعب بني أُمية بشعيرة الصلاة على النبيّ (ص) فتصريحات واعترافات عدّة من علمائهم يقولون فيها بأنّ الناس إنّما تركوا الصلاة على الآل تقية من بني أُمية وهذا إقرار صريح بأن بني أُمية بدأوا المرحلة الثانية من منع الصلاة على الآل ومعاقبة كل من لا يمتثل لأمرهم ، فخاف الناس وامتنعوا من الصلاة على الآل ، وبمرور الأجيال لطول فترة حكم بني أمية انتشرت الصلاة البتراء وتحوّلت إلى سنّة هيمنت فيها على السنّة الصحيحة. ويؤيد ذلك أن معاوية رفع شعاره الشيطاني من أجل إحكام التغيير في سنن الإسلام (حتى يربوا على ذلك الصغير ويهرم عليه الكبير).وقد روي عن ابن عباس أنه طلب من معاوية أن يكف عن شتم الآل ومحاربتهم كما يروي الزهري : ( قال ابن عباس لمعاوية : ألا تكف عن شتم هذا الرجل؟ قال: ما كنت لأفعل حتى يربوا عليه الصغير ويهرم فيه الكبير).(19)
وقد اخبر رسول الله (ص) صحابته بقوله : (كيف أنتم إذا لبستكم فتنة يهرم فيها الكبير، ويربو فيها الصغير، ويتخذها الناس سنة، فإذا غيرت قالوا: غيرت السنة).(20) فكان هذا من معاجز النبوة حيث تحقق ذلك في زمن عمر بن عبد العزيز الذي طلب من الناس عدم شتم الإمام علي (ع) فتصايح الناس : لقد ترك السنّة ترك السنّة.
الغريب أن إضافة الصحابة إلى الصلاة تسلل إلى الشيعة فهم الآن يُرددون نفس صلاة أهل السنة والجماعة فيقولون عند الصلاة على النبي (اللهم صلي على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين). أو يقولون : (اللهم صلي على محمد وعلى آله وصحبه الأخيار المنتجبين). مع علم الشيعة بأن ذلك لم يرد في أي حديث صحيح عن النبي (ص). وحتى لو كان هؤلاء الصحابة أخيار منتجبين فإنهم لم يرد فيهم نص يدمجهم مع آل البيت الذين اذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا فيأهّلهم ذلك لأن يُصلى عليهم من الله وملائكته والمسلمين. الصحابة لربما قولنا رضي الله عنهم يكفيهم وذلك لقوله تعالى عن بعضهم : (رضي الله عنهم ورضوا عنه) وهذا الترضي في الدنيا وليس في الآخرة فالصلاة على محمد وآل محمد خاصة بآل محمد ، والترضي خاص بالصحابة.
وحتى لو كان المقصود فقط هم الصحابة الأخيار، فإن إدخالهم في الصلاة على النبي وآله مخالف لمنطق أهل البيت وذلك لقولهم : (لا يُقاس بمحمد وآل محمد أحد من الخلق أبدا).(21)
فالذي يُدخل الصحابة في الصلاة على النبي وآله فهو يُخالف بشكل صريح منطق الكتاب والعترة ولربما يكفر وهو لا يدري وذلك لقول الإمام الباقر عليه السلام : (يا جابر: من قاسَ بنا أحدا من البشر فقد كفر).(22)
(وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا واتقوا الله إن الله شديد العقاب).(23)
المصادر :
1- صحيح البخاري ج4 ص 118 كتاب بدء الخلق.
2- العلامة الصنعاني كتابه سبل السلام ج1 ص : 305.
3- الشكوكاني ، فتح القدير ج4 ص : 380.
4- الشيخ صالح بعد العزيز آل الشيخ ، اللآلئ البهية في شرح العقيدة الواسطية ج2 ص : 410.
5- النهاية في غريب الحديث ج1 ص: 81.
6- فتح الباري ج 11ص: 192.
7- منهاج السنة ج 7ص : 76.
8- مسند أحمد 18: 244، ح 26388،قال حمزة أحمد الزين - المحقق للمسند: إسناده صحيح، المستدرك على الصحيحين 3: 15،صححه الحاكم ووافقه الذهبي.
9- تفسير الرازي ج7 ص : 391. من الطبيعي أن يقولونه ، لأنهم يعلمون علم اليقين أن حذف الآل مبطل لصلاتهم.
10- القاضي الخفاجي الحنفي في (شرح الشفا 3 ص 500 – 505).
11- شرح الشفا للخفاجي ج 3 ص 506. و البيهقي وابن عساكر والهيثمي في مجمع الزوائد ج10 ص : 160.
12- لسان العرب - ابن منظور - ج ٤ - الصفحة ٣٧.
13- القول البديع، ص 45، وكذا ذكره السخاوي في مختصر القول البديع المسمى بـ الحرز المنيع . وأورده أيضا السمهودي الشافعي(ت/911هـ) في جواهر العقدين، وكذلك ابن حجر الهيتمي (ت/973هـ) في الصواعق المحرقة جواهر العقدين، ص 217، الصواعق المحرقة: 225، ينابيع المودة/ القندوزي، 434:2/196، رشفة الصادي / أبو بكر الحضرمي، ص 68. وأورده عبد الوهاب الشعراني الشافعي (ت/973هـ) في كتابه "كشف الغمة عن جميع الأمّة.
14- كشف الغمة الأربلي،ج 1 ص : 325.
15- الكامل المنير، القاسم بن إبراهيم الرسي ، ص 253، تحقيق عبد الولي الهادي.
16- مجلة علوم الحديث، ص397ـ 398، العدد الثامن، السنة الرابعة، رجب- ذو القعدة 1421هـ.
17- أبو القاسم السهمي ، تاريخ جرجان، ص 189.
18- وسائل الشيعة، ج7ص : 207 / 9127. نقلها عن رسالة المحكم والمتشابه المنسوبة للشريف المرتضى علم الهدى. للمرتضى.
19- كتاب العثمانية للجاحظ ص : 285.
20- سنن الدرامي باب تغير الزمان وما يحدث فيه ، حديث رقم 191.
21- نهج البلاغة - خطب الإمام علي (ع) - ج ١ - الصفحة 30. (لا يقاس بآل محمد صلى الله عليه وآله من هذه الأمة أحد ولا يسوى بهم من جرت نعمتهم عليه أبدا. هم أساس الدين. وعماد اليقين. إليهم يفئ الغالي. وبهم يلحق التالي ولهم خصائص حق الولاية. وفيهم الوصية والوراثة). فهل كان أحدٌ من الصحابة مثل هذه المزايا حتى يُقرن بآل محمد في الصلاة.
22- أنظر الطبري الشيعي نوادر المعجزات ج1 ص : 124.
23- سورة الحشر آية: 7.
https://telegram.me/buratha