الصفحة الإسلامية

"ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين" الكذب و الكاذبين في القرآن الكريم (ح 7)


الدكتور فاضل حسن شريف

تكملة للحلقات السابقة قال الله تعالى عن كلمة الكذب ومشتقاتها "أَوْ تَقُولُوا لَوْ أَنَّا أُنزِلَ عَلَيْنَا الْكِتَابُ لَكُنَّا أَهْدَىٰ مِنْهُمْ ۚ فَقَدْ جَاءَكُم بَيِّنَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ ۚ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن كَذَّبَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَصَدَفَ عَنْهَا ۗ سَنَجْزِي الَّذِينَ يَصْدِفُونَ عَنْ آيَاتِنَا سُوءَ الْعَذَابِ بِمَا كَانُوا يَصْدِفُونَ" ﴿الأنعام 157﴾ كذب فعل، فلا أحد أشد ظلمًا وعدوانًا ممن كذَّب بحجج الله تعالى وأعرض عنها، و "وَمَا ظَنُّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَـٰكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَشْكُرُونَ" ﴿يونس 60﴾، و "قُلْ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ" ﴿يونس 69﴾، و "فَكَذَّبُوهُ فَنَجَّيْنَاهُ وَمَن مَّعَهُ فِي الْفُلْكِ وَجَعَلْنَاهُمْ خَلَائِفَ وَأَغْرَقْنَا الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا ۖ فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُنذَرِينَ" ﴿يونس 73﴾، و "ثُمَّ بَعَثْنَا مِن بَعْدِهِ رُسُلًا إِلَىٰ قَوْمِهِمْ فَجَاءُوهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا كَانُوا لِيُؤْمِنُوا بِمَا كَذَّبُوا بِهِ مِن قَبْلُ ۚ كَذَٰلِكَ نَطْبَعُ عَلَىٰ قُلُوبِ الْمُعْتَدِينَ" ﴿يونس 74﴾، و "وَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ فَتَكُونَ مِنَ الْخَاسِرِينَ" ﴿يونس 95﴾، و "وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَىٰ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا ۚ أُولَـٰئِكَ يُعْرَضُونَ عَلَىٰ رَبِّهِمْ وَيَقُولُ الْأَشْهَادُ هَـٰؤُلَاءِ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَىٰ رَبِّهِمْ ۚ أَلَا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ" ﴿هود 18﴾، و "فَعَقَرُوهَا فَقَالَ تَمَتَّعُوا فِي دَارِكُمْ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ ۖ ذَٰلِكَ وَعْدٌ غَيْرُ مَكْذُوبٍ" ﴿هود 65﴾، و "وَإِن كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِن دُبُرٍ فَكَذَبَتْ وَهُوَ مِنَ الصَّادِقِينَ" ﴿يوسف 27﴾، و "حَتَّىٰ إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَن نَّشَاءُ ۖ وَلَا يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ" ﴿يوسف 110﴾، و "وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ ۖ فَمِنْهُم مَّنْ هَدَى اللَّهُ وَمِنْهُم مَّنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلَالَةُ ۚ فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ" ﴿النحل 36﴾، و "وَيَجْعَلُونَ لِلَّهِ مَا يَكْرَهُونَ وَتَصِفُ أَلْسِنَتُهُمُ الْكَذِبَ أَنَّ لَهُمُ الْحُسْنَىٰ ۖ لَا جَرَمَ أَنَّ لَهُمُ النَّارَ وَأَنَّهُم مُّفْرَطُونَ" ﴿النحل 62﴾، و "وَلَقَدْ جَاءَهُمْ رَسُولٌ مِّنْهُمْ فَكَذَّبُوهُ فَأَخَذَهُمُ الْعَذَابُ وَهُمْ ظَالِمُونَ" ﴿النحل 113﴾، و "وَلَا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَـٰذَا حَلَالٌ وَهَـٰذَا حَرَامٌ لِّتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ ۚ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ" ﴿النحل 116﴾، و "مَّا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ وَلَا لِآبَائِهِمْ ۚ كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ ۚ إِن يَقُولُونَ إِلَّا كَذِبًا" ﴿الكهف 5﴾، و "هَـٰؤُلَاءِ قَوْمُنَا اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ آلِهَةً ۖ لَّوْلَا يَأْتُونَ عَلَيْهِم بِسُلْطَانٍ بَيِّنٍ ۖ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَىٰ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا" ﴿الكهف 15﴾، و "وَلَقَدْ أَرَيْنَاهُ آيَاتِنَا كُلَّهَا فَكَذَّبَ وَأَبَىٰ" ﴿طه 56﴾.

جاء في تفسير غريب القرآن لفخر الدين الطريحي النجفي: إنّ أوّل صفة يذكرها القرآن للمنافقين هي: إظهار الإيمان الكاذب الذي يشكّل الظاهرة العامّة للنفاق، حيث يقول تعالى: "إِذا جاءَكَ الْمُنافِقُونَ قالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ‌" (المنافقون 1) و يضيف‌ "وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ" (المنافقون 1). و هذه أوّل علامة من علامات المنافقين، حيث اختلاف الظاهر مع الباطن، ففي الوقت الذي يظهر المنافقون الإيمان و يدعونه بألسنتهم، نرى قلوبهم قد خلت من الإيمان تماما. و هذه الظاهرة تشكّل المحور الرئيسي للنفاق. و ممّا تجدر الإشارة إليه أنّ الصدق و الكذب على نوعين: (صدق و كذب خبري) و (صدق و كذب مخبري)، يكون المعيار و المقياس في القسم الأوّل هو موافقته و عدم موافقته للواقع، بينما يكون المقياس في القسم الثاني هو موافقته و عدم موافقته للاعتقاد، فإذا جاء الإنسان بخبر مطابق للواقع و لكنّه غير مطابق لاعتقاده، فهذا من الكذب المخبري، و في حالة مطابقته لعقيدته فهو صادق. و بناء على هذا فإنّ شهادة المنافقين على رسالة الرّسول ليست من قبيل الكذب الخبري لأنّها مطابقة للواقع، و لكنّها من نوع الكذب المخبري إذ تخالف إعتقاد المنافقين. لذلك جاء التعبير القرآني: "وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ"‌ (المنافقون 1). بعبارة اخرى: إنّ المنافقين لم يريدوا الإخبار عن واقعية رسالة رسول اللّه و إنّما أرادوا الإخبار عن اعتقادهم برسالته، و هذا من الكذب المحض. و من الملاحظ أنّ المنافقين استخدموا كلّ الطرق لتأكيد شهادتهم، غير أنّ اللّه كذّبهم بشدّة و بنفس اللهجة التي أكّدوا فيها شهادتهم. و هذه إشارة إلى أنّ المنافقين يجب أن يواجهوا بنفس الشدّة التي يؤكّدون فيها على صدقهم. و نشير هنا إلى أنّ "المنافق" في الأصل من مادّة (نفق) على وزن نفخ بمعنى النفوذ و التسرّب و نفق على وزن شفق أي القنوات و التجاويف التي تحدث في الأرض، و تستغل للتخفّي و التهرّب و الاستتار و الفرار. و أشار بعض المفسّرين إلى أنّ بعض الحيوانات كالذئاب و الحرباء و الفأر الصحراوي، تتّخذ لها غارين: الأوّل واضح تدخل و تخرج منه بصورة مستمرّة، و الآخر غير واضح و مخفي تهرع إليه في ساعات الخطر و يسمّى النفقاء.

عن الباقر عليه السّلام أنّه قال: (إنّ اللّه عزّ و جلّ جعل للبشر أقفالا، و جعل مفاتيح تلك الأقفال الشراب، و الكذب شر من الشراب). و عن الإمام العسكري عليه السّلام أنّه قال: (جعلت الخبائث كلها في بيت و جعل مفتاحها الكذب). روي أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم‌ سئل: يكون المؤمن جبانا؟ قال: (نعم)، قيل: و يكون بخيلا؟ قال: (نعم)، قيل: يكون كذّابا؟ قال: (لا). عن علي عليه السّلام أنّه قال: (إيّاك و مصادقة الكذّاب، فإنّه كالسراب يقرّب عليك البعيد و يبعد عليك القريب). روي عن الإمام الصادق عليه السّلام أنّه قال: (لا تنظروا إلى طول ركوع الرجل و سجوده، فإنّ ذلك شي‌ء قد اعتاده و لو تركه استوحش لذلك، و لكن انظروا إلى صدق حديثه و أداء أمانته).

جاء في كتاب الميزان في تفسير القرآن للعلامة الطباطبائي: قوله تعالى "فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَذَبَ عَلَى اللهِ وَكَذَّبَ بِالصِّدْقِ إِذْ جاءَهُ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوىً لِلْكافِرِينَ" (الزمر 32) في الآية وما بعدها مبادرة إلى ذكر ما ينتهي إليه أمر اختصامهم يوم القيامة وتلويح إلى ما هو نتيجة القضاء بينهم كأنه قيل: ونتيجة ما يقضى به بينكم معلومة اليوم وأنه من هو الناجي منكم، ومن هو الهالك؟ فإن القضاء يومئذ يدور مدار الظلم والإحسان ولا أظلم من الكافر والمؤمن متق محسن والظلم إلى النار والإحسان إلى الجنة. هذا ما يعطيه السياق. فقوله "فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَذَبَ عَلَى اللهِ" (الزمر 32) أي افترى عليه بأن ادعى أن له شركاء والظلم يعظم بعظم من تعلق به وإذا كان هو الله سبحانه كان أعظم من كل ظلم ومرتكبه أظلم من كل ظالم. وقوله "وَكَذَّبَ بِالصِّدْقِ إِذْ جاءَهُ" (الزمر 32) المراد بالصدق الصادق من النبإ وهو الدين الإلهي الذي جاء به الرسول بقرينة قوله "إِذْ جاءَهُ" (الزمر 32). وقوله "أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوىً لِلْكافِرِينَ" (الزمر 32) المثوى اسم مكان بمعنى المنزل والمقام، والاستفهام للتقرير أي إن في جهنم مقام هؤلاء الظالمين لتكبرهم على الحق الموجب لافترائهم على الله وتكذيبهم بصادق النبإ الذي جاء به الرسول. والآية خاصة بمشركي عهد النبي صلى ‌الله ‌عليه ‌وآله أو بمشركي أمته بحسب السياق وعامة لكل من ابتدع بدعة وترك سنة من سنن الدين.

عن الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل للشيخ ناصر مكارم الشيرازي: قوله تعالى "فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرى‌ عَلَى اللَّهِ كَذِباً أَوْ كَذَّبَ بِآياتِهِ أُولئِكَ يَنالُهُمْ نَصِيبُهُمْ مِنَ الْكِتابِ حَتَّى إِذا جاءَتْهُمْ رُسُلُنا يَتَوَفَّوْنَهُمْ قالُوا أَيْنَ ما كُنْتُمْ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ قالُوا ضَلُّوا عَنَّا وَ شَهِدُوا عَلى‌ أَنْفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كانُوا كافِرِينَ" (الاعراف 37) التفسير: من هذه الآية فما بعد تتضمّن الآيات بيان أقسام مختلفة من المصير السي‌ء الذي ينتظر المفترين و المكذبين لآيات اللّه تعالى، و في البداية تشير إلى كيفية حالهم عند الموت، إذ تقول: "فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرى‌ عَلَى اللَّهِ كَذِباً أَوْ كَذَّبَ بِآياتِهِ"‌ (الانعام 21). و كما أسلفنا في سورة الأنعام في ذيل الآية 21 لقد عرف (أظلم الناس) في عدّة آيات من القرآن الكريم بتعابير مختلفة، و لكن الصفات التي ذكرت لهم تعود كلّهم إلى جذر واحد، و هو الشرك و عبادة الأصنام و تكذيب آيات اللّه سبحانه. و في الآية المبحوثة هنا ذكرت مسألة الافتراء على اللّه سبحانه كصفة بارزة من صفاتهم، مضافا إلى صفة التكذيب بالآيات الإلهية. قوله تعالى "وَإِنْ يَكُ كاذِباً فَعَلَيْهِ كَذِبُهُ وَ إِنْ يَكُ صادِقاً يُصِبْكُمْ بَعْضُ الَّذِي يَعِدُكُمْ‌" (غافر 28). إنّ حبل الكذب قصير كما يقولون و سينفضح أمره في النهاية إذا كان كاذبا، و ينال جزاء الكاذبين، و إذا كان صادقا و مأمورا من قبل السماء فإنّ توعده لكم بالعذاب حاصل شئتم أم أبيتم، لذا فإنّ قتله في كلا الحالين أمر بعيد عن المنطق و الصواب. ثم تضيف الآيات: "إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ‌" (غافر 28). فإذا كان موسى سائرا في طريق الكذب و التجاوز فسوف لن تشمله الهداية الإلهية، و إذا كنتم أنتم كذلك فستحرمون من هدايته.

قال الله تبارك وتعالى "فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ" (ال عمران 61) سبب نزول هذه الآية المباركة ذلك عند مراسلة النبي محمد صلى الله عليه واله وسلم لنصارى نجران لدعوتهم للاسلام وان عيسى عليه السلام عبد الله، قالوا ان عيسى ولد بدون اب فنزلت الايتان "إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ * الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلَا تَكُنْ مِنَ الْمُمْتَرِينَ" (ال عمران 59-60). بعدها دعوا للملاعنة (المباهلة) بين انصار عيسى ذرية اسحاق عليه السلام كما جاء في الايات السابقة الذكر و محمد وذريته (فاطمة وعلي والحسن والحسين) عليهم السلام الذين هم من ذرية اسماعيل عليه السلام كما جاء في الاية 61 من سورة ال عمران التي تسمى اية المباهلة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك