الدكتور فاضل حسن شريف
تكملة للحلقات السابقةقال الله تعالى عن كلمة الكذب ومشتقاتها "وَجَاءُوا عَلَىٰ قَمِيصِهِ بِدَمٍ كَذِبٍ ۚ قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنفُسُكُمْ أَمْرًا ۖ فَصَبْرٌ جَمِيلٌ ۖ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَىٰ مَا تَصِفُونَ" ﴿يوسف 18﴾ كذب اسم، وجاؤوا بقميصه ملطخًا بدم غير دم يوسف، ليشهد على صدقهم، فكان دليلا على كذبهم، لأن القميص لم يُمَزَّقْ، وأستعين بالله على احتمال ما تصفون من الكذب. "وَكَذَّبُوا وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءَهُمْ ۚ وَكُلُّ أَمْرٍ مُّسْتَقِرٌّ" ﴿القمر 3﴾، و "كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ فَكَذَّبُوا عَبْدَنَا وَقَالُوا مَجْنُونٌ وَازْدُجِرَ" ﴿القمر 9﴾، و "كَذَّبَتْ عَادٌ فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ" ﴿القمر 18﴾، و "كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِالنُّذُرِ" ﴿القمر 23﴾، و "أَأُلْقِيَ الذِّكْرُ عَلَيْهِ مِن بَيْنِنَا بَلْ هُوَ كَذَّابٌ أَشِرٌ" ﴿القمر 25﴾، و "سَيَعْلَمُونَ غَدًا مَّنِ الْكَذَّابُ الْأَشِرُ" ﴿القمر 26﴾، و "كَذَّبَتْ قَوْمُ لُوطٍ بِالنُّذُرِ" ﴿القمر 33﴾، و "كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا كُلِّهَا فَأَخَذْنَاهُمْ أَخْذَ عَزِيزٍ مُّقْتَدِرٍ" ﴿القمر 42﴾، و "فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ" ﴿الرحمن 13﴾، و "فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ" ﴿الرحمن 16﴾، و "فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ" ﴿الرحمن 18﴾، و "فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ" ﴿الرحمن 21﴾، و "فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ" ﴿الرحمن 23﴾، و "فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ" ﴿الرحمن 25﴾، و "فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ" ﴿الرحمن 28﴾، و "فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ" ﴿الرحمن 30﴾، و "فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ" ﴿الرحمن 32﴾، و "فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ" ﴿الرحمن 34﴾، و "فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ" ﴿الرحمن 36﴾، و "فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ" ﴿الرحمن 38﴾، و "فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ" ﴿الرحمن 40﴾، و "فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ" ﴿الرحمن 42﴾، و "هَـٰذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي يُكَذِّبُ بِهَا الْمُجْرِمُونَ" ﴿الرحمن 43﴾، و "فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ" ﴿الرحمن 45﴾، و "فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ" ﴿الرحمن 47﴾، و فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ" ﴿الرحمن 49﴾، و "فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ" ﴿الرحمن 51﴾، و "فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ" ﴿الرحمن 53﴾، و "فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ" ﴿الرحمن 55﴾، و "فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ" ﴿الرحمن 57﴾، و "فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ" ﴿الرحمن 59﴾، و "فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ" ﴿الرحمن 61﴾، و "فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ" ﴿الرحمن 63﴾، و "فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ" ﴿الرحمن 65﴾، و "فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ" ﴿الرحمن 67﴾، و "فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ" ﴿الرحمن 69﴾، و "فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ" ﴿الرحمن 71﴾، و "فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ" ﴿الرحمن 73﴾، و "فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ" ﴿الرحمن 75﴾، و "فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ" ﴿الرحمن 77﴾، و "ثُمَّ إِنَّكُمْ أَيُّهَا الضَّالُّونَ الْمُكَذِّبُونَ" ﴿الواقعة 51﴾، و "وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ" ﴿الواقعة 82﴾، و "وَأَمَّا إِن كَانَ مِنَ الْمُكَذِّبِينَ الضَّالِّينَ" ﴿الواقعة 92﴾، و "وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ أُولَـٰئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ ۖ وَالشُّهَدَاءُ عِندَ رَبِّهِمْ لَهُمْ أَجْرُهُمْ وَنُورُهُمْ ۖ وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُولَـٰئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ" ﴿الحديد 19﴾، و "أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ تَوَلَّوْا قَوْمًا غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِم مَّا هُم مِّنكُمْ وَلَا مِنْهُمْ وَيَحْلِفُونَ عَلَى الْكَذِبِ وَهُمْ يَعْلَمُونَ" ﴿المجادلة 14﴾.
جاء في المعاجم: كَذوب: (اسم) الجمع: كُذُبٌ. رَجُلٌ كَذُوبٌ: كَثِيرُ الكَذِبِ. الكَذُوبُ: الكّذَّابُ. كَذَبَ: (فعل) كذَبَ / كذَبَ على يَكذِب، كِذْبًا وكَذِبًا وكِذابًا وكِذْبةً وكِذّابًا، فهو كاذبٌ والجمع: كُذَّبٌ وهي كاذبةٌ والجمع: كواذبُ، والمفعول مكذوب للمتعدِّي. كذَب الشَّخصُ: أخبر عن الشّيء بخلاف ما هو عليه في الواقع، عكسه صدَق. كذَبَ الشيءُ: لم يتحقَّق ما ينبىء عنه وما يُرجَى منه. كذَبَ فلانًا: أَخبره بالكذب. كَذَّبَ: (فعل) كذَّبَ / كذَّبَ بـ يكذِّب، تكذيبًا وكِذّابًا، فهو مُكذِّب، والمفعول مُكذَّب للمتعدِّي. كذَّب الخبرَ: زعِم أنّه مخالف للحقيقة، كذّب السِّلاحُ: تعطّل، لم تنطلق قذيفتُه. كذَّب الشاهِدَ: خطّأه زاعمًا أنّه لم يقل الحقّ، أو نسبه إلى الكذب. كَذَّبَ عن أَمْرٍ أَراده: أَحْجَمَ. حمل عليه فما كَذَّبَ: ما انثنى وما جَبُنَ. ما كَذَّبَ أَنْ فعل كذا: ما لَبِثَ وَلا أَبطأَ. كَذَّبَ فلانًا: نسبه إِلى الكذب، أَو قال له: كَذَبْتَ. كِذب: (اسم) مصدر كذَبَ/ كذَبَ على. كِذْب في كِذْب: ليس سوى كذب، خِداع. تَكَذَّبَ: (فعل) تَكَذبَ، يَتَكَذَّبُ، مصدر تَكَذُّبٌ. تَكَذَّبَ الرَّجُلُ: تَكَلَّفَ الكَذِبَ. تَكَذَّبَ صاحِبَهُ : زَعَمَ أَنَهُ كاذِبٌ. أَكْذَبَ: (فعل) أكذبَ يُكذب، إكذابًا، فهو مُكْذِب، والمفعول مُكْذَب. أكذَب فلانًا :بيَّن كِذْبه، نسبه إلى الكذب. أَكْذَبَ صَاحِبَهُ: حَمَلَهُ علَى الكَذِبِ، أو وَجَدَهُ كَاذِباً، أو بَيَّنَ كَذِبَهُ. أكْذَبَ نَفْسَهُ: اِعْتَرَفَ بِأنَّهُ كَذَبَ. كاذِب: (اسم) الجمع : كاذبون و كَذَبة و كُذَّاب و كُذَّب، المؤنث: كاذبة، و الجمع للمؤنث: كاذِبات و كَواذِبُ. اسم فاعل من كذَبَ/ كذَبَ على. كَاذِبٌ: خاطئ وخادع. كَاذِبٌ: غَيْرُ صَادِقٍ، أَيْ مُخْتَلِقٌ لِأَقْوَالٍ غَيْرِ صَحِيحَةٍ. الفجر الكاذب: سمِّي بذلك؛ لظهور نوره ثم ذهابه، جنين كاذب: كتلة لحميّة غير طبيعيّة في الرّحم، حمل كاذب: حالة نفسيَّة وجسديّة حيث تظهر أعراض الحمل دون حصوله. مُكْذَب: (اسم) مُكْذَب: اسم المفعول من أَكْذَبَ. مُكْذِب: (اسم) مُكْذِب: فاعل من أَكْذَبَ. مُكذَّب: (اسم) مُكذَّب: اسم المفعول من كَذَّبَ. مُكذِّب: (اسم) مُكذِّب: فاعل من كَذَّبَ. كَذّاب: (اسم) صيغة مبالغة من كذَبَ / كذَبَ على: كثير الكذب. الكَذَّابُ: كثيرُ الكذب. وجوهرٌ كذَّابٌ: زائفٌ.
جاء في تفسير غريب القرآن لفخر الدين الطريحي النجفي: (كذب) "كذابا" (النبأ 29) تكذيبا. قال تعالى: "وجاؤا على قميصه بدم كذب" (يوسف 18) يعني يوسف عليه السلام أي ذي كذب أو وصف بالمصدر مبالغة، وعلى قميصه محله نصب على الظرف أي وجاؤا فوق "قميصه بدم كذب" (يوسف 18). "الحجر" (الحجر 80) ديار ثمود بين الحجاز والشام عند وادى القرى، قال تعالى: "كذب أصحاب الحجر المرسلين" (الحجر 80). قال تعالى "اجتنبوا قول الزور" (الحج 30) أي الكذب لأن صدق القول من أعظم الحرمات. قال الله سبحانه "سماعون للكذب" (المائدة 42) قابلون للكذب كما يقال: لا نسمع من فلان قوله: أي لا نقبل، وجائز أن يكون سماعون: أي يسمعون منك ليكذبوا عليك. "(افتراء" (الانعام 138) (الانعام 140) العظيم من الكذب. "الأشر" (القمر 26) المرح والبطر قال تعالى: "سيعلمون غدا من الكذاب الأشر" (القمر 26) وربما كان المرح من النشاط. قال الله جل جلاله "تخلقون إفكا" (العنكبوت 17) تختلقون كذبا. الافك: أسوء الكذب.
عن كتاب الميزان في تفسير القرآن للعلامة الطباطبائي: قوله تعالى "فَأَنْذَرْتُكُمْ ناراً تَلَظَّى * لا يَصْلاها إِلَّا الْأَشْقَى * الَّذِي كَذَّبَ وَتَوَلَّى" (الليل 14-16) تفريع على ما تقدم أي إذا كان الهدى علينا فأنذرتكم نار جهنم وبذلك يوجه ما في قوله "فَأَنْذَرْتُكُمْ" (الليل 14) من الالتفات عن التكلم مع الغير إلى التكلم وحده أي إذا كان الهدى مقضية محتومة فالمنذر بالأصالة هو الله وإن كان بلسان رسوله. وتلظى النار تلهبها وتوهجها، والمراد بالنار التي تتلظى جهنم كما قال تعالى "كَلَّا إِنَّها لَظى" (المعارج 15). والمراد بالأشقى مطلق الكافر الذي يكفر بالتكذيب والتولي فإنه أشقى من سائر من شقي في دنياه فمن ابتلي في بدنه شقي ومن أصيب في ماله أو ولده مثلا شقي ومن خسر في أمر آخرته شقي والشقي في أمر آخرته أشقى من غيره لكون شقوته أبدية لا مطمع في التخلص منها بخلاف الشقوة في شأن من شئون الدنيا فإنها مقطوعة لا محالة مرجوة الزوال عاجلا. فالمراد بالأشقى هو الكافر المكذب بالدعوة الحقة المعرض عنها على ما يدل عليه توصيفه بقوله "الَّذِي كَذَّبَ وَتَوَلَّى" (الليل 16) ويؤيده إطلاق الإنذار، وأما الأشقى بمعنى أشقى الناس كلهم فمما لا يساعد عليه السياق البتة. والمراد بصلي النار اتباعها ولزومها فيفيد معنى الخلود وهو مما قضى الله به في حق الكافر ، قال تعالى "وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآياتِنا أُولئِكَ أَصْحابُ النَّارِ هُمْ فِيها خالِدُونَ" (البقرة 39). قوله تعالى "ما كَذَبَ الْفُؤادُ ما رَأى" (النجم 11) الكذب خلاف الصدق يقال: كذب فلان في حديثه، ويقال: كذبه الحديث بالتعدي إلى مفعولين أي حدثه كذبا، والكذب كما يطلق على القول والحديث الذي يلفظه اللسان كذلك يطلق على خطاء القوة المدركة يقال: كذبته عينه أي أخطأت في رؤيتها. ونفي الكذب عن الفؤاد إنما هو بهذا المعنى سواء أخذ الكذب لازما والتقدير ما كذب الفؤاد فيما رأى أو متعديا إلى مفعولين، والتقدير ما كذب الفؤاد أي فؤاد النبي، النبي ما رآه أي إن رؤية فؤاده فيما رآه رؤية صادقة. وعلى هذا فالمراد بالفؤاد فؤاد النبي صلى الله عليه وآله، وضمير الفاعل في "ما رَأى" (النجم 11) راجع إلى الفؤاد والرؤية رؤيته. قوله تعالى "وَإِنْ تُكَذِّبُوا فَقَدْ كَذَّبَ أُمَمٌ مِنْ قَبْلِكُمْ وَما عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلاغُ الْمُبِينُ" (العنكبوت 18) الظاهر أنه من تمام كلام إبراهيم عليه السلام ، وذكر بعضهم أنه خطاب منه تعالى لمشركي قريش ولا يخلو من بعد. ومعنى الشرط والجزاء في صدر الآية أن التكذيب هو المتوقع منكم لأنه كالسنة الجارية في الأمم المشركة وقد كذب من قبلكم وأنتم منهم وفي آخرهم وليس علي بما أنا رسول إلا البلاغ المبين. ويمكن أن يكون المراد أن حالكم في تكذيبكم كحال الأمم من قبلكم لم ينفعهم تكذيبهم شيئا حل بهم عذاب الله ولم يكونوا بمعجزين في الأرض ولا في السماء ولم يكن لهم من دون الله من ولي ولا نصير، فكذلكم أنتم، وقوله " (العنكبوت 18) وَما عَلَى الرَّسُولِ" يناسب الوجهين جميعا.
قال الشاعر: تعالوا ندع أنفسنا جميعاً * وأهلينا الأقارب والبنينا فنجعل لعنة الله ابتهالاً * على أهل العناد الكاذبينا. جاء في موقع الشيعة عن موقف النبي صلى الله عليه وآله وسلم من يوم المباهلة: نزلت آية المباهلة الكريمة حاملة إجابة وافية قاطعة لأعذار مُؤلّهي المسيح ومُتبنّيه، وهي بنفس الوقت دعوة صارخة لمباهلة الكاذبين المصرّين على كذبهم فيما يخصّ عيسى عليه السلام.فدعاهم صلى الله عليه وآله إلى اجتماعٍ حاشد، من أعزّ الملاصقين من الجانبين؛ ليبتهل الجميع إلى الله تعالى في دعاء قاطعٍ أن ينزل لعنته على الكاذبين.
https://telegram.me/buratha