الصفحة الإسلامية

"ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين" الكذب و الكاذبين في القرآن الكريم (ح 11)


الدكتور فاضل حسن شريف

تكملة للحلقات السابقة قال الله تعالى عن كلمة الكذب ومشتقاتها "وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَىٰ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُوَ يُدْعَىٰ إِلَى الْإِسْلَامِ ۚ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ" ﴿الصف 7﴾، و "مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا ۚ بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ ۚ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ" ﴿الجمعة 5﴾، و "وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُولَـٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ خَالِدِينَ فِيهَا ۖ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ" ﴿التغابن 10﴾، و "قَالُوا بَلَىٰ قَدْ جَاءَنَا نَذِيرٌ فَكَذَّبْنَا وَقُلْنَا مَا نَزَّلَ اللَّهُ مِن شَيْءٍ إِنْ أَنتُمْ إِلَّا فِي ضَلَالٍ كَبِيرٍ" ﴿الملك 9﴾، و "فَلَا تُطِعِ الْمُكَذِّبِينَ" ﴿القلم 8﴾، و "فَذَرْنِي وَمَن يُكَذِّبُ بِهَـٰذَا الْحَدِيثِ ۖ سَنَسْتَدْرِجُهُم مِّنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ" ﴿القلم 44﴾، و "كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَعَادٌ بِالْقَارِعَةِ" ﴿الحاقة 4﴾، و "وَإِنَّا لَنَعْلَمُ أَنَّ مِنكُم مُّكَذِّبِينَ" ﴿الحاقة 49﴾، و "وَأَنَّا ظَنَنَّا أَن لَّن تَقُولَ الْإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا" ﴿الجن 5﴾، و "وَذَرْنِي وَالْمُكَذِّبِينَ أُولِي النَّعْمَةِ وَمَهِّلْهُمْ قَلِيلًا" ﴿المزمل 11﴾، و "وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ" ﴿المدثر 46﴾، و "وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ" ﴿المرسلات 15﴾، و "وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ" ﴿المرسلات 19﴾، و "وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ" ﴿المرسلات 24﴾، و "وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ" ﴿المرسلات 28﴾، و "انطَلِقُوا إِلَىٰ مَا كُنتُم بِهِ تُكَذِّبُونَ" ﴿المرسلات 29﴾، و "وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ" ﴿المرسلات 34﴾، و "وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ" ﴿المرسلات 37﴾، و "وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ" ﴿المرسلات 40﴾، و "وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ" ﴿المرسلات 45﴾، و "وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ" ﴿المرسلات 47﴾، و "وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ" ﴿المرسلات 49﴾، و "وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا كِذَّابًا" ﴿النبإ 28﴾، و "لَّا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا كِذَّابًا" ﴿النبإ 35﴾، و "فَكَذَّبَ وَعَصَىٰ" ﴿النازعات 21﴾، و "كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ" ﴿الإنفطار 9﴾، و "وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ" ﴿المطففين 10﴾، و "الَّذِينَ يُكَذِّبُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ" ﴿المطففين 11﴾، و "وَمَا يُكَذِّبُ بِهِ إِلَّا كُلُّ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ" ﴿المطففين 12﴾، و "ثُمَّ يُقَالُ هَـٰذَا الَّذِي كُنتُم بِهِ تُكَذِّبُونَ" ﴿المطففين 17﴾، و "بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُكَذِّبُونَ" ﴿الإنشقاق 22﴾، و "بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي تَكْذِيبٍ" ﴿البروج 19﴾، و "كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْوَاهَا" ﴿الشمس 11﴾، و "فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُم بِذَنبِهِمْ فَسَوَّاهَا" ﴿الشمس 14﴾، و "وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَىٰ" ﴿الليل 9﴾، و "فَمَا يُكَذِّبُكَ بَعْدُ بِالدِّينِ" ﴿التين 7﴾، و "أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ" ﴿الماعون 1﴾ يكذب بالدين اي يجحد الجزاء لانكاره البعث.

بما ان آية المباهلة تشير الى كذب احد الطرفين فيعني ان الطرف الاخر هو الصديق. لذلك فان محمدا واهل بيته هم الصديقون في اية المباهلة، وكما جاء في الحديث الشريف عن علي عليه السلام (انه الصديق الاكبر والفاروق بين الحق والباطل من احبه هداه الله) وكما جاء في آيات مباركة "وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِدْرِيسَ ۚ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَّبِيًّا" (مريم 56)، و "يُوسُفُ أَيُّهَا الصِّدِّيقُ" (يوسف 46). قال رسول الله صلى ‌الله‌ عليه ‌وآله: أنا النبي لا كذب أنا ابن عبد المطلب. وقال صلى الله عليه وآله وسلم (اِيّاكَم والكذب فاِنهُ يهدي الى الفجور وهما في النار). وقال امير المؤمنين عليه السلام (أعظم الخطايا عند الله ؛ اللسان الكذوب). وقال عليه السلام (تحفظوا من الكذب فاِنه من أدنى الأخلاق قدرا وهو نوعٌ من الفحش وضربٌ من الدناءة). وقال عليه السلام (ثمرة الكذب المهانة في الدنيا والعذاب في الآخرة). وقال عليه السلام (شرّ القول الكذب).

قال ابن منظور: (البهل: اللعن، وبهله الله بهلا أي: لعنه، وباهل القوم بعضهم بعضا وتباهلوا وابتهلوا: تلاعنوا، والمباهلة: الملاعنة، يقال: باهلت فلانا: أي لاعنته). وقال الراغب الأصفهاني: (والبهل والابتهال في الدعاء الاسترسال فيه، والتضرع، نحو قوله عز وجل "ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين" (آل عمران 61)، ومن فسر الابتهال باللعن فلأجل ان الاسترسال في هذا المكان لأجل اللعن). وفي تفسير القمي: في قوله تعالى "وَما مَنَعَنا أَنْ نُرْسِلَ بِالْآياتِ" (الاسراء 59) الآية قال نزلت في قريش. قال: وفي رواية أبي الجارود عن أبي جعفر عليه‌السلام: في الآية: وذلك أن محمدا سأل قومه أن يأتيهم فنزل جبرئيل فقال: إن الله عز وجل يقول "وَما مَنَعَنا أَنْ نُرْسِلَ بِالْآياتِ إِلَّا أَنْ كَذَّبَ بِهَا الْأَوَّلُونَ" (الاسراء 59)، وكنا إذا أرسلنا إلى قريش آية فلم يؤمنوا بها أهلكناهم فلذلك أخرنا عن قومك الآيات.

عن الدرر السنية: معنى الكذب لغةً: الكَذِب نقيض الصِّدْقِ، كَذَبَ يَكْذِبُ كَذِبًا وكِذْبًا. فهو كَاذِب وكَذَّاب وكَذُوب، تقول: كذَّبت الرجل، إذا نسبته إلى الكذب، وأكْذَبتُه إذا أخبرت أن الذي يحدث به كذب. معنى الكذب اصطلاحًا: هو الإخبار بالشيء على خلاف ما هو عليه سواء كان عمدًا أم خطئًا. وقال النووي: (الإخبار عن الشيء على خلاف ما هو، عمدًا كان أو سهوًا، سواء كان الإخبار عن ماض أو مستقبل). الفرق بين الخرص والكذب: (أنَّ الخرص هو الحزر، وليس من الكذب في شيء، والخرص ما يحزر من الشيء، يقال: كم خرص نخلك، أي: كم يجئ من ثمرته، وإنما استعمل الخرص في موضع الكذب؛ لأنَّ الخرص يجري على غير تحقيق، فشُبِّه بالكذب، واستُعمل في موضعه. وأما التكذيب فالتصميم، على أنَّ الخبر كذب بالقطع عليه، ونقيضه التصديق). الفرق بين الكذب والافتراء والبهتان: (الكذب: هو عدم مطابقة الخبر للواقع، أو لاعتقاد المخبر لهما على خلاف في ذلك. والافتراء: أخص منه، لأنَّه الكذب في حق الغير بما لا يرتضيه، بخلاف الكذب فإنه قد يكون في حق المتكلم نفسه، ولذا يقال لمن قال: فعلت كذا ولم أفعل كذا. مع عدم صدقه في ذلك: هو كاذب، ولا يقال: هو مفتر، وكذا من مدح أحدًا بما ليس فيه، يقال: إنه كاذب في وصفه، ولا يقال: هو مفتر، لأنَّ في ذلك مما يرتضيه المقول فيه غالبًا. وقال سبحانه حكاية عن الكفار: "افْتَرَى عَلَى اللّهِ كَذِبًا" (الأنعام 93)، لزعمهم أنه أتاهم بما لا يرتضيه الله سبحانه مع نسبته إليه. وأيضًا قد يحسن الكذب على بعض الوجوه، كالكذب في الحرب، وإصلاح ذات البين، وعدة الزوجة، كما وردت به الرواية، بخلاف الافتراء. وأما البهتان: فهو الكذب الذي يواجه به صاحبه على وجه المكابرة له). الفرق بين الكذب والإفك: (الكذب: اسم موضوع للخبر الذي لا مخبر له على ما هو به، وأصله في العربية التقصير، ومنه قولهم: كذب عن قرنه في الحرب. إذا ترك الحملة عليه، وسواء كان الكذب فاحش القبح، أو غير فاحش القبح. والإفك: هو الكذب الفاحش القبح، مثل الكذب على الله ورسوله، أو على القرآن، ومثل قذف المحصنة، وغير ذلك مما يفحش قبحه، وجاء في القرآن على هذا الوجه، قال الله تعالى: "وَيْلٌ لِّكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ" (الجاثية 7). الفرق بين الخُلف والكذب: (الكذب فيما مضى، وهو أن تقول: فعلت كذا، ولم تفعله، والخلف لما يستقبل، وهو أن تقول: سأفعل كذا. ولا تفعله). وعن صفحة اقوال و حكم و قصص الصالحين: الفرق بين الكاذب و الكذاب: الكذاب هي صيغة مبالغة. اما كاذب فإسم فاعل ولذلك فكاذب تطلق على كل من يقوم بالكذب. اما الكذاب فتطلق على من كان كثير الكذب وعقابه كما جاء في احاديث الرسول قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم (عليكم بالصدق، فإن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة، وما زال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا، وإياكم والكذب، فإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار، وما يزال الرجل يكذب ويتحرى عن الكذب حتى يكتب عند الله كذابا). ويقول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم (تحروا الصدق، وإن رأيتم أن فيه الهلكة فإن فيه النجاة. واجتنبوا الكذب، وإن رأيتم أن فيه النجاة فإن فيه الهلكة).

جاء في كتاب الميزان في تفسير القرآن للعلامة الطباطبائي: قوله "قالَ لَهُمْ مُوسى وَيْلَكُمْ لا تَفْتَرُوا عَلَى اللهِ كَذِباً" (طه 61) ضمائر الجمع غيبة وخطابا لفرعون وكيده وهم السحرة وسائر أعوانه على موسى عليه ‌السلام وقد مر ذكرهم في الآية السابقة، وأما رجوعها إلى السحرة فقط فلم يسبق لهم ذكر ولا دل عليهم دليل من جهة اللفظ. وهذا القول من موسى عليه‌ السلام موعظة لهم وإنذار أن يفتروا على الله الكذب، وقد ذكر من افترائهم فيما مر تسمية فرعون الآيات الإلهية سحرا، ورمي الدعوة الحقة بأنها للتوسل إلى إخراجهم من أرضهم ومن الافتراء أيضا السحر لكن افتراء الكذب على الله وهو اختلاق الكذب عليه إنما يكون بنسبة ما ليس من الله إليه، وعد الآية المعجزة سحرا والدعوة الحقة كيدا سياسيا قطع نسبتهما إلى الله وكذا إتيانهم بالسحر قبال المعجزة مع الاعتراف بكونه سحرا لا واقع له فلا يعد شيء منها افتراء على الله. فالظاهر أن المراد بافتراء الكذب على الله الاعتقاد بأصول الوثنية كألوهية الآلهة وشفاعتها ورجوع تدبير العالم إليها كما فسروا الآية بذلك ، وقد عد ذلك افتراء على الله في مواضع من القرآن كقوله "قَدِ افْتَرَيْنا عَلَى اللهِ كَذِباً إِنْ عُدْنا فِي مِلَّتِكُمْ" (الاعراف 89). وقوله "فَيُسْحِتَكُمْ بِعَذابٍ" (طه 61) تفريع على النهي أي لا تشركوا بالله حتى يستأصلكم ويهلككم بعذاب بسبب شرككم ، وتنكير العذاب للدلالة على شدته وعظمته. قوله "وَقَدْ خابَ مَنِ افْتَرى" (طه 61) الخيبة اليأس من بلوغ النتيجة المأمولة وقد وضعت الجملة في الكلام وضع الأصل الكلي الذي يتمسك به وهو كذلك فإن الافتراء من الكذب وسببيته سببية كاذبة والأسباب الكاذبة لا تهتدي إلى مسببات حقة وآثار صادقة فنتائجها غير صالحة للبقاء ولا هي تسوق إلى سعادة فليس في عاقبتها إلا الشؤم والخسران فالآية أشمل معنى من قوله تعالى "إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللهِ الْكَذِبَ لا يُفْلِحُونَ " (يونس 69). لإثباتها الخيبة في مطلق الافتراء بخلاف الآية الثانية وقد تقدم كلام في أن الكذب لا يفلح في ذيل قوله "وَجاؤُ عَلى قَمِيصِهِ بِدَمٍ كَذِبٍ" (يوسف 18) في الجزء الحادي عشر من الكتاب.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك