إنتقل إلى الملكوت الأعلى العالم الجليل والمحقق الكبير والمدافع عن حياض الإمامة سماحة آية الله السيد محمد مهدي الموسوي الخرسان في النجف الأشرف عن عمر 98 عاماً .
ولد عام 1347 هـ في النجف الأشرف ويُعدّ من مشاهير أعلام العراق، في هذا العصر وله مكانة سامية في الأوساط العلمية والاجتماعية، وهو من المتضلعين في التراجم والأنساب والرواية، وهو من تلامذة السيد الخوئي قدس سره.
ويعد هذا السيد الجليل من بقية السلف في عالم التأليف والتحقيق، وقد لازم جملة من المحققين واستفاد منهم كثيراً، كالعلامة الأميني والعلامة الأوردبادي، والعلامة الحجة آغا بزرك الطهراني وغيرهم.
ويعد الآن في هذا العصر مرجعاً للمؤلفين والمحققين، ومورد استفادة أيضاً لأصحاب الدراسات الأكاديمية العليا، لما يتمتع به من خبرة واسعة جداً في كثير من الفنون الإسلامية، حقاً إنه موسوعة ثقافية إسلامية كبرى، يعجز القلم عن إيفائه حقه، وله خبرته الخاصة في مجال المناقشة للآراء، وإبداء الرأي بكل ثقة، وباع طويل جداً في تدوين القضايا التأريخية وملماً بجميع ما يفرضه البحث من التحقيق والتدقيق والتأمل.
ومن آثاره القيمة في مجال التحقيق كتاب موسوعة ابن إدريس الحلي وغيره، من الكتب القيمة التي عكف على تحقيقها، وإخراجها بأحسن حلة، ومن مؤلفات القيمة:
1- علي إمام البررة ثلاثة أجزاء وهي شرح أرجوزة السيد الخوئي (رحمه الله)
2- السجود على التربة الحسينية
3- مزيل اللبس في مسألتي شق القمر ورد الشمس
4- المحسن السبط مولود أم سقط
5- نهاية التحقيق فيما جرى في أمر فدك
6- المهدي الموعود مولود وموجود (في طريقه إلى النشر).
7- موسوعة ابن عباس عشرون مجلداً.
https://telegram.me/buratha