الدكتور فاضل حسن شريف
1801- جاء في کتاب الحديث النبوي بين الرواية والدراية للشيخ جعفر السبحاني: يعذب الميت بما يُناح عليه: أخرج أحمد في مسنده، عن علي بن ربيعة الاَسدي، قال: مات رجل من الاَنصار يقال له قرظة بن كعب فنِيح عليه. فخرج المغيرة بن شعبة فصعد المنبر فحمد اللّه وأثنى عليه، ثم قال: ما بال النوح في الاِسلام أما إنّي سمعت رسول اللّه صلى الله عليه وآله وسلم يقول: من ينح عليه يعذّب بما يناح به عليه. قد تناولنا البحث في البكاء على الميت والنياحة عليه عند دراسة أحاديث أبي موسى الاَشعري وذكرنا فيها انّ البكاء على الميت أمر فطري نابع من صميم العاطفة الاِنسانية، ومثله غير خاضع للنهي، وإنّما المنهي عنه هو التكلّم والدعاء بالويل والثبور وكل ما يُسخط الرب والاعتراض على قضائه وقدره. أخرج ابن ماجة في سننه، عن مكحول والقاسم، عن أبي امامة: انّ رسول اللّه صلى الله عليه وآله وسلم لعن الخامشة وجهها، والشاقّة جيبها والداعية بالويل والثبور. ومعنى هذا، انّ المنهيّ عنه نظير هذه الاَعمال الخارجة عن أدب التسليم والرضا بقدره وقضائه. وقد أمر النبي صلى الله عليه وآله وسلم بالنياحة على حمزة بن عبد المطلب وجعفر بن أبي طالب، كما بكى صلى الله عليه وآله وسلم على ولده إبراهيم وبكت معه الصحابة. وما تضمنه الخبر من أنّالميت يعذب بما يناح عليه، يخالف القرآن الكريم، قال سبحانه: "وَ لا تَزِرُ وازِرَةٌ وِزْرَ أُخرى" (الاَنعام 164) فهو من قبيل أخذ البريء بجرم المذنب، والعقل الحصيف يردّه.
1802- عندما سمع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم نساء الانصار يبكين قتلاهن في معركة أحُد، فقال وهو يَذكر عمّه حمزة سيد الشهداء: (وَلكِنَّ حمزة لا بواكي له).
1803- جاء في کتاب الحديث النبوي بين الرواية والدراية للشيخ جعفر السبحاني: إخبار النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن الحوادث إلى يوم القيامة: أخرج أحمد في مسنده، عن محمد بن كعب القرظي، عن المغيرة بن شعبة، انّه قال: قام فينا رسول اللّه صلى الله عليه وآله وسلم مقاماً فأخبرنا بما يكون في أُمّته إلى يوم القيامة، وعاه من وعاه ونسيه من نسيه. إنّ الاِخبار عن الحوادث التي تقع في حياة الاَُمّة الاِسلامية محمول على وجه الاِجمال دون التفصيل وذكر روَوس الحوادث دون الخوض في تفاصيلها وإلاّ لاستغرق مدة مديدة ربّما لا يتسع لها عمر المتكلّم والسامع. وعلى ذلك فهل وعى المغيرة بن شعبة من تلك الاَخبار شيئاً مفيداً لحال الاَُمّة أو كان ممن نسي الجميع؟ فلو كان ممن وعاه، فلماذا لم يخبر الاَُمّة بما سمعه ولم يُبيّـن جانباً من تلك الجوانب؟ ولو كان ممن نسيه، فهذا يعرب عن ضعف ذاكرته، حيث لم يضبط شيئاً ممّا سمعه من رسول اللّه صلى الله عليه وآله وسلم حول تلك الحوادث المهمة التي تتشوق النفس إلى معرفتها وحفظها، وعند ذاك لا يمكن الاعتماد والركون إلى جميع ما أخبر به عن النبي من أحاديث رواها عنه أصحاب الصحاح والمسانيد. وقد نقل أيضاً عن حذيفة، انّّه قال: قام فينا رسول اللّه صلى الله عليه وآله وسلم مقاماً فحدثنا بما هو كائن إلى قيام الساعة، فحفظه من حفظه و نسيه من نسيه. قال الذهبي بعد نقل الرواية في ترجمته: قلت: قد كان صلى الله عليه وآله وسلم يرتّل كلامه ويفسّره، فلعلّه قال في مجلسه ذلك ما يكتب في جزء، فذكر أكبر الكوائن، ولو ذكر أكثر ما هو كائن في الوجود لما تهيّأ أن يقوله في سنة، بل ولا في أعوام، ففكّر في هذا. وهذا التوجيه لو تمّ فإنّما يتم على رواية المغيرة بن شعبة، دون رواية حذيفة ابن اليمان الآنفة الذكر حيث خصّص الاَوّل بيانهلما يقع في أُمّته دون الثاني حيث عمّم بيانه لما هو كائن إلى قيام الساعة.
1804- النبي محمد صلى الله عليه وآله: الكماة من المن والمن من الجنة وماؤها شفاء للعين. الكماة: الفطر البري، الفقع.
1805- رويَ عن رسولِ الله صلى الله عليه وآله وسلم: ويعوذُ عائذٌ بالبيت، فيبعثُ إليه بعث، فإذا كانَ ببيداء من الأرضِ يخسفُ بهم، فقلنا: يا رسولَ الله، كيفَ بمن كانَ كارهًا؟ قال: يُخسَفُ به معهم، ولكنّه يُبعَثُ يومَ القيامة على نيّته...
1806- قوله صلى الله عليه وآله وسلم: (أولكم وروداً على الحوض أولكم إسلاماً وهو علي). المصادر: كنز العمال 6، الطبراني 5، الرياض النضرة 1، ذخائر العقبى، ابن المغازلي.
1807- دعاء اليوم الثامن عشر من شهر رمضان: عن ابن عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله: (اللَّهُمَّ نَبِّهْنِي فِيهِ لِبَرَكَاتِ أَسْحَارِهِ، وَ نَوِّرْ قَلْبِي بِضِيَاءِ أَنْوَارِهِ، وَ خُذْ بِكُلِّ أَعْضَائِي إِلَى اتِّبَاعِ آثَارِهِ، يَا مُنَوِّرَ قُلُوبِ الْعَارِفِينَ)
1808- في طبّ النّبيّ صلى الله عليه وآله قال: (لحم البقر داء ولبنها دواء، ولحم الغنم دواء ولبنها داء)
1809- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ما عجت الارض الى ربها عز وجل كعجيجها من ثلاثة: من دم حرام يسفك عليها، أو اغتسال من زنا، أو النوم عليها قبل طلوع الشمس. (البحار ج73 ص184)
1810- روي أنه صلى الله عليه وآله كان يعجبه العسل
1811- في رواية الدعائم عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: (من احتجم يوم الأربعاء أو يوم السبت فأصابه وضح فلا يلم إلا نفسه).
1812- قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: إذا وضعت المائدة فليأكل أحدكم مما يليه، ولا يتناول ذروة الطعام فإن البركة تأتيها من أعلاها، ولا يقوم أحدكم ولا يرفع يده وإن شبع حتى يرفع القوم أيديهم فإن ذلك يخجل جليسه. (طب النبي صلى الله عليه وآله وسلم)
1813- عنه صلى الله عليه وآله: الأكل في السوق دناءة.
1814- عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه: ما من خطوة أحب إلى الله من خطوتين: خطوة يسد بها صفاً في سبيل الله، وخطوة إلى ذي رحم قاطع يصلها.
1815- قوله صلى الله عليه وآله وسلم: (فاطمة تكسى من حلل الجنة). المصادر: ينابيع المودة للقندوزي ص 199 ط اسلامبول.
1816- قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم: صَدَقَةُ السِّرِّ تُطْفِئُ غَضَبَ الرَّبِّ. (الكافي ج4)
1817- قال رسول الله صلى الله عليه وآله: (لكن أول ما تأكل النفساء الرطب، قال الله عز وجل لمريم بنت عمران: "وهزي إليك بجذع النخلة تسًّاقط عليك رطباً جنياً" (مريم 25). قيل: يا رسول الله فإن لم يكن إبان الرطب؟ قال: سبع تمرات من تمرات المدينة، فإن لم يكن فسبع تمرات من تمرات أمصاركم، فإن الله تبارك وتعالى قال: (وعزتي وجلالي وعظمتي وارتفاع مكاني لا تأكل نفساء يوم تلد الرطب فيكون غلاماً إلا كان حليماً أو كانت جارية ألا تكون حليمة).
1818- وفي الفقيه، بإسناده عن معاوية بن وهب عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: كان المؤذن يأتي النبي صلى الله عليه وآله في الحر في صلاة الظهر فيقول له رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: أبرد أبرد.
1819- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (السلام تطوع والرد فريضة).
1820- عن رسول الله صلى الله عليه وآله: من أحبنا أهل البيت فليحمد الله على أول النعم، قيل: وما أول النعم؟ قال: طيب الولادة، ولا يحبنا إلا من طابت ولادته.
1821- عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: في السواك اثنتا عشرة خصلة: فهو من السنة، ومطهرة للفم، ويجلو البصر، ويرضي الرحمن، ويبيض الاسنان، ويذهب بالحفر، ويشد اللثة، ويشهي الطعام، ويذهب بالبلغم، ويزيد في الحفظ، ويضاعف الحسنات، وتفرح به الملائكة. (الخصال ج2)
1822- عن النبي صلى الله عليه وآله: من أكل ما يسقط من المائدة عاش ما عاش في سعة من رزقه، وعوفي في ولده وولد ولده من الحرام.
1823- قال رسول الله: (من كرامتي علي ربي أني ولدت مختونا ولم ير أحد سوأتي).
1824- بإسناده عن ابن أبي عمير عن حماد عن الحلبي عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله إذا كان في سفر أو عجلت به الحاجة يجمع بين الظهر والعصر وبين المغرب والعشاء الآخرة، الخبر.
1825- ورد في رواية عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنَّه أوصى بالزواج من ذات الدين.
https://telegram.me/buratha