الدكتور فاضل حسن شريف
1851- يقول الشيخ عبد الحافظ البغدادي: ورد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم انه اذا اراد ان ينصح اصحابه.يأتي بدليل من القران في قوله تعالى "وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَٰئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ" (التوبة 71)، فيبين النبي صلى الله عليه وآله وسلم ان (الدين النصيحة الدين النصيحة الدين النصيحة). يكررها ثلاثا. فتحدق به العيون. ثم يسترسل بما يريد انه يبينه دون احراج لاحد فيقول(ما بال أقوام يفعلون كذا)، (ما بال أحدكم يفعل كذا)، فيصرح بالجريمة ولا يصرح باسمه ولا يحدثه مباشرة ولا يلتفت اليه حتى لا يسبب له حرجًا بين الناس. هذه الطريقة التي أرساها النبي صلى الله عليه وآله وسلم في نصح الناس فيها حكمة بالغة، لتصحيح الخطأ بطريقة غير مباشرة لا تؤدي إلى التشهير بالمخطئ ولا إحراجه وجرحه ولا اسقاط انسانيته. هذا اسلوب النبي صلى الله عليه وآله وسلم نحو الناس الذي علمه هو الله تعالى. وسار اهل البيت عليه السلام على هذه الاخلاق الربانية.والطريقة التي أرساها صلى الله عليه وآله وسلم في نصح الناس فيها (حكمة بالغة)، كونها تصحح الخطأ من خلال النصيحة بطريقة لا تؤدي إلى التشهير بالمخطئ ولا إحراجه وجرحه.
1852- عن كثير الرقي قال: قلت لأبي عبد الله الصادق عليه السلام ما معنى السلام على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؟ فقال عليه السلام: إن الله تبارك وتعالى لما خلق نبيه ووصيه وابنته وابنيه وجميع الأئمة عليهم السلام وخلق شيعتهم أخذ عليهم الميثاق وأن يصبروا ويصابروا ويرابطوا وأن يتقوا الله ووعدهم أن يسلّم لهم الأرض المباركة والحرم الآمن وأن ينزّل لهم البيت المعمور ويظهر لهم السقف المرفوع ويريحهم من عدوهم والأرض التي يبدّلها الله من السلام ويسلم ما فيها لا شية فيها قال لا خصومة فيها لعدوهم وأن يكون لهم فيها ما يحبون وأخذ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على جميع الأئمة عليهم السلام وشيعتهم الميثاق وبذلك وإنما السلام عليه تذكرة نفس الميثاق وتجديد له على الله لعله أن يعجّله عزّ وجل ويعجّل السلام لكم بجميع ما فيه.
1853- قوله صلى الله عليه وآله وسلم: (أشقى الأولين والآخرين قاتل علي). المصادر: مستدرك الصحيحين للحاكم النيسابوري 3، مسند أحمد 4، الخصائص للنسائي، الطبري 2، كنز العمال 5.
1854- دعاء اليوم العشرون من شهر رمضان: عن ابن عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله: (اللَّهُمَّ افْتَحْ لِي أَبْوَابَ الْجِنَانِ، وَ أَغْلِقْ عَنِّي أَبْوَابَ النِّيرَانِ، وَ وَفِّقْنِي فِيهِ لِتِلَاوَةِ الْقُرْآنِ، يَا مُنْزِلَ السَّكِينَةِ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ)
1855- حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَامِرٍ الطَّائِيُّ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي فِي سَنَةِ سِتِّينَ وَ مِائَتَيْنِ قَالَ: حَدَّثَنَا الْإِمَامُ عَلِيُّ بْنُ مُوسَى الرِّضَا قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص: أَرْبَعَةٌ أَنَا لَهُمْ شَفِيعٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ الْمُكْرِمُ لِذُرِّيَّتِي وَ الْقَاضِي لَهُمْ حَوَائِجَهُمْ وَ السَّاعِي فِي أُمُورِهِمْ عِنْدَ مَا اضْطُرُّوا إِلَيْهِ وَ الْمُحِبُّ لَهُمْ بِقَلْبِهِ وَ لِسَانِهِ.
1856- وفي (الخرائج) كما عن (البحار): (انه ولد صلى الله عليه وآله مختونا مقطوع السرة).
1857- يقول الشيخ عبد الحافظ البغدادي: فضائل عبد الله بن عبد المطلب: كان والد النبي صلى الله عليه وآله وسلم عبد الله يخبر أباه بما يرى من الكرامات، فيقول: يا أبت إني إذا خرجت إلى بطحاء مكة صرت على جبل، يخرج من ظهري نوران إحداهما يأخذ شرق الأرض والآخر غربها، ثم يستديران حتى يصيران كالسحابة، ثم تنفرج لهما السماء فيدخلان فيها، ثم يرجعان إليّ في لمحة واحدة، وإني لأجلس في الموضع، فأسمع فيه كلام: سلام عليك أيها المستودع ظهره نور محمد وإني لأجلس في الموضع اليابس أو تحت الشجرة اليابسة، فتخضّر وتلقي عليّ أغصانها، وإذا قمت عادت إلى ما كانت، فقال له عبد المطلب: أبشر يا بني فإني أرجو أن يخرج من ظهرك المستودع المكرّم، فإنا قد وعدنا ذلك، وإني رأيت قبلك رؤيا تدل على أنه يخرج من ظهرك أكرم العالمين.
1858- حَدَّثَنَا أَبُو سَهْلٍ سَعِيدُ بْنُ أَبِي سَعِيدٍ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ بُطَّةَ حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ أَبَانٍ الْأَصْفَهَانِيُّ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ دَاوُدَ حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ عَنْ مَعْرُوفِ بْنِ خَرَّبُوذَ عَنْ أَبِي الْفَضْلِ عَنْ أَبِي بُرْدَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم: لَا تَزُولُ قَدَمُ عَبْدٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى يُسْأَلَ عَنْ حُبِّنَا أَهْلَ الْبَيْتِ قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَ مَا عَلَامَةُ حُبِّكُمْ قَالَ فَضَرَبَ بِيَدِهِ عَلَى مَنْكِبِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام.
1859- عن رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم: بَكِّرُوا بِالصَّدَقَةِ فَإِنَّ الْبَلاءَ لا يَتَخَطَّاهَا. (الكافي ج4).
1860- ورد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: إذا كنت في صلاة تطوع فإن دعاك والدك فلا تقطعها، وأن دعتك والدتك فاقطعها.
1861- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم (الشهادة تكفّر كل شيء إلّا الدَّين).
1862-قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (يا جبرائيل ربي هو السلام ومنه السلام واليه يعود السلام).
1863- وفي الكافي، بإسناده عن يزيد بن خليفة قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: إن عمر بن حنظلة أتانا عنك بوقت قال: إذن لا يكذب علينا ـ إلى أن قال قلت: وقال: إن وقت المغرب إذا غاب القرص إلا أن رسول الله صلى الله عليه وآله كان إذا جد به السير أخر المغرب ويجمع بينها وبين العشاء، فقال: صدق.
1864- عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ،قَالَ: لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ، وَضَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ يَدَهُ عَلَى صَدْرِهِ،وَ قَالَ: (أَنَا الْمُنْذِرُ) وَ أَوْمَأَ بِيَدِهِ إِلَى مَنْكِبِ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلاَمُ فَقَالَ: (أَنْتَ الْهَادِي يَا عَلِيُّ، بِكَ يَهْتَدِي الْمُهْتَدُونَ بَعْدِي).
1865- عنه صلى الله عليه وآله: من رزقه الله حب الأئمة من أهل بيتي فقد أصاب خير الدنيا والآخرة، فلا يشكن أنه في الجنة، وإن في حب أهل بيتي عشرين خصلة، عشر في الدنيا، وعشر في الآخرة.
1866- قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: مازال جبرئيل يوصيني بالسواك حتى خفت أن أحفي أو أدرد. (وسائل الشيعة)
1867- قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: كلوا جميعاً ولاتفرقوا فإن البركة مع الجماعة. (طب النبي صلى الله عليه وآله وسلم).
1868- قوله صلى الله عليه وآله وسلم: (فاطمة اختارها الله على نساء العالمين). المصادر: ينابيع المودة للعلامة القندوزي ص 247 ط اسلامبول.
1869- عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَال:َ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى كَرِهَ لِي سِتَّ خِصَالٍ، وَكَرِهْتُهَا لِلْأَوْصِيَاءِ مِنْ وُلْدِي وَ أَتْبَاعِهِمْ مِنْ بَعْدِي مِنْهَا الْمَنُّ بَعْدَ الصَّدَقَةِ. (الكافي ج4).
1870- حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ السَّرَّاجِ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: سَأَلْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وآله وسلم عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام فَغَضِبَ وَ قَالَ مَا بَالُ أَقْوَامٍ يَذْكُرُونَ مَنْزِلَةَ مَنْ لَهُ مَنْزِلَةٌ كَمَنْزِلَتِي أَلَا وَ مَنْ أَحَبَّ عَلِيّاً فَقَدْ أَحَبَّنِي وَ مَنْ أَحَبَّنِي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَ مَنْ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ كَافَأَهُ بِالْجَنَّةِ أَلَا وَ مَنْ أَحَبَّ عَلِيّاً يَقْبَلُ اللَّهُ صَلَاتَهُ وَ صِيَامَهُ وَ قِيَامَهُ وَ اسْتَجَابَ اللَّهُ لَهُ دُعَاءَهُ أَلَا وَ مَنْ أَحَبَّ عَلِيّاً فَقَدِ اسْتَغْفَرَتْ لَهُ الْمَلَائِكَةُ وَ فُتِحَتْ لَهُ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ فَيَدْخُلُ مِنْ أَيِّ بَابٍ شَاءَ بِغَيْرِ حِسَابٍ أَلَا وَ مَنْ أَحَبَّ عَلِيّاً لَا يَخْرُجُ مِنَ الدُّنْيَا حَتَّى يَشْرَبَ مِنَ الْكَوْثَرِ وَ يَأْكُلُ مِنْ شَجَرَةِ طُوبَى وَ يَرَى مَكَانَهُ مِنَ الْجَنَّةِ أَلَا وَ مَنْ أَحَبَّ عَلِيّاً هَوَّنَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى عَلَيْهِ سَكَرَاتِ الْمَوْتِ وَ جَعَلَ قَبْرَهُ رَوْضَةً مِنْ رِيَاضِ الْجَنَّةِ أَلَا وَ مَنْ أَحَبَّ عَلِيّاً أَعْطَاهُ اللَّهُ بِعَدَدِ كُلِّ عِرْقٍ فِي بَدَنِهِ حَوْرَاءَ وَ يُشَفَّعُ فِي ثَمَانِينَ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ وَ لَهُ بِكُلِّ شَعْرَةٍ فِي بَدَنِهِ مَدِينَةٌ فِي الْجَنَّةِ أَلَا وَ مَنْ أَحَبَّ عَلِيّاً بَعَثَ اللَّهُ إِلَيْهِ مَلَكَ الْمَوْتِ يَرْفُقُ بِهِ وَ دَفَعَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَنْهُ هَوْلَ مُنْكَرٍ وَ نَكِيرٍ وَ نَوَّرَ قَلْبَهُ وَ بَيَّضَ وَجْهَهُ أَلَا وَ مَنْ أَحَبَّ عَلِيّاً أَظَلَّهُ اللَّهُ فِي ظِلِّ عَرْشِهِ مَعَ الشُّهَدَاءِ وَ الصِّدِّيقِينَ أَلَا وَ مَنْ أَحَبَّ عَلِيّاً نَجَاهُ اللَّهُ مِنَ النَّارِ أَلَا وَ مَنْ أَحَبَّ عَلِيّاً تَقَبَّلَ اللَّهُ مِنْهُ حَسَنَاتِهِ وَ تَجَاوَزَ عَنْ سَيِّئَاتِهِ وَ كَانَ فِي الْجَنَّةِ رَفِيقُ حَمْزَةَ سَيِّدِ الشُّهَدَاءِ أَلَا وَ مَنْ أَحَبَّ عَلِيّاً ثَبَتَ الْحِكْمَةَ فِي قَلْبِهِ وَ أَجْرَى عَلَى لِسَانِهِ الصَّوَابَ وَ فَتَحَ اللَّهُ لَهُ أَبْوَابَ الرَّحْمَةِ أَلَا وَ مَنْ أَحَبَّ عَلِيّاً سُمِّيَ فِي السَّمَاوَاتِ أَسِيرَ اللَّهِ فِي الْأَرْضِ أَلَا وَ مَنْ أَحَبَّ عَلِيّاً نَادَاهُ مَلَكٌ مِنْ تَحْتِ الْعَرْشِ يَا عَبْدَ اللَّهِ اسْتَأْنِفِ الْعَمَلَ فَقَدْ غَفَرَ اللَّهُ لَكَ الذُّنُوبَ كُلَّهَا وَ مَنْ أَحَبَّ عَلِيّاً جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ وَجْهُهُ كَالْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ أَلَا وَ مَنْ أَحَبَّ عَلِيّاً وَضَعَ اللَّهُ عَلَى رَأْسِهِ تَاجَ الْكَرَامَةِ وَ أَلْبَسَهُ حُلَّةَ الْكَرَامَةِ أَلَا وَ مَنْ أَحَبَّ عَلِيّاً مَرَّ عَلَى الصِّرَاطِ كَالْبَرْقِ الْخَاطِفِ أَلَا وَ مَنْ أَحَبَّ عَلِيّاً وَ تَوَلَّاهُ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ بَرَاءَةً مِنَ النَّارِ وَ جَوَازاً عَلَى الصِّرَاطِ وَ أَمَاناً مِنَ الْعَذَابِ أَلَا وَ مَنْ أَحَبَّ عَلِيّاً لَا يُنْشَرُ لَهُ دِيوَانٌ وَ لَا تُنْصَبُ لَهُ مِيزَانٌ وَ يُقَالُ لَهُ أَوْ قِيلَ لَهُ ادْخُلِ الْجَنَّةَ بِغَيْرِ حِسَابٍ أَلَا وَ مَنْ أَحَبَّ آلَ مُحَمَّدٍ أَمِنَ مِنَ الْحِسَابِ وَ الْمِيزَانِ وَ الصِّرَاطِ أَلَا وَ مَنْ مَاتَ عَلَى حُبِّ آلِ مُحَمَّدٍ صَافَحَتْهُ الْمَلَائِكَةُ وَ زَارَهُ الْأَنْبِيَاءُ وَ قَضَى اللَّهُ لَهُ كُلَّ حَاجَةٍ كَانَتْ لَهُ عِنْدَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ أَلَا وَ مَنْ مَاتَ عَلَى حُبِّ آلِ مُحَمَّدٍ فَأَنَا كَفِيلُهُ بِالْجَنَّةِ قَالَهَا ثَلَاثاً.
1871- عن عامر سمع عن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه قال في حديث: (والحجامة في الرأس شفاء من كل داء، والدواء في أربعة: الحجامة والحقنة والنورة والقيء، فإذا تبيغ الدم في أحدكم فليحتجم في أي الأيام، وليقرأ آية الكرسي وليستغفر الله عزوجل وليصل على النبي صلى الله عليه وآله وقال: لا تعادوا الأيام فتعاديكم فإذا تبيغ الدم بأحدكم فليهرقه ولو بمشقص)
1872- وفي التهذيب، بإسناده عن أبي خديجة عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله إذا جاء شهر رمضان زاد في الصلاة وأنا أزيد فزيدوا.
1873- عن الرسول الأكرم صلی الله عليه وآله وسلم: (النَذرُ لا يُقَدّمُ شَيئاً ولا يُؤَخِرُه، وإَنّما يُستَخرجُ بِه مِن الشَّحِيح)
1874- قال النبي صلى اللّه عليه وآله: (زينة الحديث الصدق).
1875- دعاء اليوم الحادي و العشرون من شهر رمضان: عن ابن عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله: (اللَّهُمَّ اجْعَلْ لِي فِيهِ إِلَى مَرْضَاتِكَ دَلِيلًا، وَ لَا تَجْعَلْ عَلَيَّ فِيهِ لِلشَّيْطَانِ سَبِيلًا، يَا قَاضِيَ حَوَائِجِ السَّائِلِينَ)
https://telegram.me/buratha